مسيرات استفزازية لحزب الله في مناطق مسيحية تثير استنكارا على مواقع التواصل

سخرية لبنانية من الجماعة: استعراض للتغطية على الهزيمة.
الثلاثاء 2025/01/28

على الرغم من الخسائر التي تكبدها حزب الله وتسبب بأكبر منها للبلاد إلا أنه لا يزال يعتبر أنه المنتصر في الحرب مع إسرائيل، ويحاول فرض هذا الانتصار المزعوم على اللبنانيين بمسيرات استفزازية في عدة مناطق ذات الأغلبية المسيحية.

بيروت – انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان مشاهد لمسيرات استعراضية على دراجات نارية ترفع أعلام “حزب الله” وتُطلق شعارات حزبية، وصفت بالمستفزة جابت عددا من الشوارع في بيروت وضواحيها وغيرها من المناطق اللبنانية، احتفالا بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات عدة في جنوب لبنان، ما أدى إلى وقوع إشكالات في عدد من المناطق.

وتواصلت ردود الفعل المستنكرة للعديد من اللبنانيين خلال الساعات الماضية بسبب المشاهد التي اعتبروها مستفزة في شوارع عدد من المناطق التي تقطنها أغلبية مسيحية.

فبعد نهار دام الأحد في جنوب البلاد، أدى إلى سقوط 22 قتيلا، برصاص القوات الإسرائيلية تجاه المواطنين الذين عادوا إلى قراهم على الحدود، اتجهت العشرات من الدراجات النارية حاملة أعلام حزب الله، نحو مناطق عين الرمان والجميزة والدكوانة وغيرها، للاحتفال بما سمّوه النصر والعودة إلى الجنوب

وأطلق البعض الرصاص في الهواء، وصاح البعض الآخر “شيعة.. شيعة”. وانتشرت مقاطع مصورة لتلك المسيرات على مواقع التواصل ليلاً، واعتبر الكثيرون ألا هدف من تلك “الجولات الاستعراضية” والمسيرات الاستفزازية، سوى مهمة واحدة وهي إثبات وجود حزب الله الذي فقد هيبته وانهزم أمام العدو وورط البلد.

ناشطون يرحبون بإعلان الجيش اللبناني توقيف عدد من الأشخاص على خلفية قيامهم بمسيرات تخلّلها إطلاق نار واستفزازات

وأكد الكثيرون أنه استفزاز من قبل حزب الله واستعراض قوة، رغم الدمار الذي لحق بالبلاد جراء “حرب الإسناد” التي فتحها من دون أخذ رأي أغلبية اللبنانيين، تضامناً مع حركة حماس في غزة، وقال أحدهم:

SawsanaMehanna@

ينهزم على الحدود، وينقلب على الداخل باستعراضات وهمية..

نعم لسحب سلاح #حزب_الله

لن يبني أحد وطناً وهناك سلاح خارج الشرعية،

ولا زال الجنوب محتلاً بفعل تأثير هذا السلاح.

ماذا تفعل القمصان السود في #الجميزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *