ملفات مهمة تنتظر الحسم من قبل وزير النفط .
زهير الفتلاويكل الآمال معقودة على معالي وزير النفط احسان عبد الجبار لغرض الاطلاع على ملفات مهمة للغاية تتعلق بالإصلاح وهدر المال العام اضافة الى الاهمال والتنصل عن المسؤولية وتهريب المنتجات النفطية وزير النفط الحالي (احسان عبد الجبار)، قيل انه يختلف عن سلفه السابق (ثامر الغضبان) وعن الاسبق (جبار اللعيبي) . يقال ان هذا الوزير (عبد الجبار) يبحث عن الحقيقة ويعمل بجد واخلاص ويقوم بإيداع الفاسدين والمرتشين والمهملين في السجون بعد ان تتم محاكمتهم امام المحاكم العراقية وهذا ديدن الرجال الفرسان الشجعان وسوف يستمر في ادارة الوزارة دورة ثانية ان شاء الله . هناك عدة ملفات عالقة في وزارة النفط ومنها كثرة السرقات للمنتوجات النفطية وكثرة ملفات الفساد في شركة توزيع المنتجات النفطية و هيئة توزيع بغداد وخاصة تزويد مادة الكاز لأصحاب المولدات الاهلية وفق المحسوبية والمنسوبية وسوف نفضح هذه الملفات وغيرها في عدة مقالات ولكن اليوم نسلط الأضواء على ملف خطير للغاية وهو حادث (انفجار انابيب الغاز في مجمع الصالحية السكني) سنة 2016 وتعهد الوزير السابق ثامر الغضبان بضرورة اعادة التحقيق وفتح كل الملفات الخاصة بهذا الحادث ومحاسبة شركة غاز التاجي ومن هم المقصر ولماذا حصل هذا الحادث بسبب الاهمال وعدم صيانة الأنابيب على مدى أكثر من ثلاثة عقود والشركة تترك تلك الانابيب بدون صيانة ولا ادامه وتستخدم تلك الانابيب من خلال الضخ و لجباية الاموال فقط . بسبب الاهمال والفساد والروتين وكثرة السرقات بزمن مدير عام شركة غاز التاجي (حامد الزوبعي) وبعدها تسلم وكيل الوزارة لشؤون الغاز تمت مكافئته وتكريمه من قبل (جبار اللعيبي) وزير النفط الاسبق وانا اتصلت به شخصيا وكلمته بصفتي صحفي وساكن في مجمع الصالحية السكني ولكن وعدنا ئ وحصلنا فيما بعد على الكذب والتسويف والوعود لا غير ولحين حصل الحادث وذهبت الضحايا بالعشرات وانكر مسؤوليته فيما بعد وقال تلك العمليات تقع على عاتق جمعية الصالحية التعاونية .المفتش العام السابق لوزارة النفط (حمدان عويجل) كلف فريق العمل لمتابعة أسباب الحادث ومن هي الجهة المقصرة بهذا الحادث الأليم ، ذهبت اللجنة الى مجمع الصالحية السكني وفيها مهندسين وفنيين وإداريين وبعد المعاينة والاطلاع والمتابعة الميدانية عن كثب ثبت بالدليل القاطع ان سبب الحادث هو اهمال وتقصير شركة غاز التاجي ويتحمل بعض المسؤولية ( حامد الزوبعي ) ومن كان في هرم المسؤولية في الشركة . تم ترك هذا التحقيق وتعرض رئيس الفريق المهندس (عقيل مزهر كاطع) الى عدة ضغوطات وتهديدات بالعقوبة والنقل من الوزير(جبار اللعيبي) ومن (حامد الزوبعي) ومكتب الوزير وحتى من المفتش العام السابق (حمدان عويجل) ولكن هذا المهندس النزيه والامين والقوي رفض تغيير الحقيقة من اجل طمس معالم الجريمة ولم يرضخ الى كل الضغوطات ولكن الوزير رفض المصادقة على هذا التحقيق ولم يرسل الى هيئة النزاهة وتم دفنه وطمره ولكن رئيس فريق العمل المهندس (عقيل مزهر كاطع) موجود في وزارة النفط ومستعد للأدلاء بشهادته امام القضاء العراقي وامام وزير النفط (احسان عبد الجبار) ولديه كافة الملفات . ننتظر التفاته من وزير النفط بإعادة التحقيق والاستماع الى شهادة المهندس (عقيل مزهر كاطع) وهو اهلا لهذه المسؤولية وابعاد حامد الزوبعي عن مسؤولية الإشراف على شركة تعبئة الغاز وإنصاف الضحايا وتعويضهم وردع مافيا الفساد والاهمال هذا ملف خطير يا سيادة وزير النفط حتى يتم قطع دابر المفسدين والمرتشين وعدم التهاون أبدا .
