المحرر موضوع: اكتشاف شاهدة قبر لمسيحي في السعودية تعيد للواجهة الحضور المسيحي في المنطقة  (زيارة 1246 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37779
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اكتشاف شاهدة قبر لمسيحي في السعودية تعيد للواجهة  الحضور المسيحي في المنطقة

عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
اعادت صورة لشاهدة  قبر مكتشف لمسيحي في المملكة العربية السعودية  تداولتها عدد من مواقع التواصل الاجتماعي  بعد ان برزت تلك الشاهدة بالخط الاسطرنجيلي:
 بسم الاب والابن والروح القدس
‏قبر المؤمن الحقيقي والرجل الطاهر المستقيم السيرة والاخ المحبوب المؤقر يوسف ابن الشماس بطرس‏رحمه الله
لتكشف عن مصادر ووثائق ابرزت الحضور المسيحي في تلك المنطقة قبل ان يدخلها الاسلام ليبقيها كارض اسلامية بحتة يندر فيها اي تواجد مسيحي نظرا لوجود الكثير من الحواضر الاسلامية  فضلا عن وجود قبر الرسول محمد فيها ..واعادت تلك الشاهدة للاذهان الوثائق التي حققها كلا من  بطريرك الكنيسة السريانية الارثوذكسية  مثلث الرحمات مار اغناطيوس افرام الاول برصوم  حيث نشر تلك الوثيقة في مجلة المجمع العلمي  العربي بدمشق ثم اعادت نشر المقال مجلة لسان المشرق  فضلا عن الوثائق التي ابرزها خلفه ممثلا بمثلث الرحمات البطريرك اغناطيوس يعقوب الثالث  ونشرها اولا  في المجلة البطريركية  الصادرة في دمشق قبل ان يضمها بكتاب  عنونه ( الشهداء الحميريون العرب في الوثائق السريانية ) حيث نشره  في عام 1966 ومما ابرزه البطريرك افرام الاول برصوم  اضافة لما اورده كتاب ذخيرة الاذهان  في تواريخ المشارقة والمغاربة السريان والصادر عام 1905 من ابراز لتلك المصادر التي اغنت الوجود المسيحي في نجران والتي اسهم بتزويدي بها الصديق الكاتب سعد القس مشكورا  اضافة  للمصدر الذي اشرت له سلفا والخاص بما دونه البطريرك يعقوب الثالث حول الموضوع  والمسيحية عريقة في تلك البقعة بحسب البطريرك برصوم  اي انها دخلتها بالتزامن مع  العصر الرسولي وبالتحديد في فجر المسيحية  حيث يرجح ان وزير كنداكة ملكة سبا  نشر المسيحية بعد ما  تنصر على يد فيلبس الرسول في  الحادثة التي اوردها سفر اعمال الرسل  اضافة  لما قام به استاذ المدرسة الاسكندرية اللاهوتية  القس  ينتانوس في سنة 189 حينما  انشا في تلك البلاد بعض الولايات الاسقفية  منها اسقفية قطر  التي شملت نجران واليمامة وذلك في عام 225  اضافة لما ابرزه التاريخ من جهود للقيصر البيزنطي قسنطينوس حينما بنى في  الخليج ثلاث بيع احدهما كانت في ظفار كما ابرزت في ذات السياق  الوثيقة العهدية  التي ابرمها النبي محمد مع نصارى نجران  متعهدا في سياقها بحمايتهم  وحماية كنائسهم  وبيوت صلواتهم  مواضع الرهبان  ومواطن السياح  حيث كانوا  من جبل اوواد او مغار  او عمران  او سهل  او رمل  والتي ابرزت تلك الوثيقة حيث اشار اليها  الدكتور محمد حميد الله في تحقيقه  لمجموعة الوثئق السياسية  للعهد النبوي والخلافة  الراشدة والصادر في القاهرة  عام 1956 الا ان كتاب البطريرك  مار اغناطيوس يعقوب الثالث في هذا الشان يعد الابرز كونه كان خاتمة تلك المصادر التي كشفت عن الحضور المسيحي في نجران  لما ابرزه في سياق الحادثة الخاصة بالشهداء  الحميرين  العرب  وما اضاءت عنهم الوثائق السريانية المودعة بالمكتبات  الخاصة بالحواضر المسيحية ..
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية