المحرر موضوع: شهداء الثالث من شهر شباط الأسود 1985 يوسف توما, يوبرت بنيامين, يوخنا ايشو  (زيارة 550 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل said_asmar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شهداء الثالث من شهر شباط الأسود 1985 يوسف توما, يوبرت بنيامين, يوخنا ايشو

((أؤمن بأن السقوط في النار أفضل من الوقوف في العار))
الأديب الآشوري نينوس نراري


جملة من الأسئلة التي تفرض نفسها  : ما هو يا ترى سر السكوت على من تلطخت يداه بدماء ضحايا الغدر؟ وعلام صمت القبور الذي يكتنف أعضاء الحركة الديمقراطية الآشورية ونظيره حزب أبناء النهرين  طيلة كل هذه المدة الزمنية ؟ وما الذي ينتظرونه بعد أكثر من هذا الخراب؟  اين هي الثورية ونكران الذات التي يتغنون بها أم هي مجرد عناوين للزينة والبهرجة؟ وهل بحوزة السياف يونادم كنه مستمسكات وأدلة يهدد بها كل من ينوي الكشف عن ملفات الخيانة والجاسوسية كي يجبرهم على السكوت سواء من داخل زوعا أو من أبناء النهرين؟ وهل من داخل أبناء النهرين أيضا شخوص لربما منضوية داخل الزمر المتعاونة مع النظام يجبرها على السكوت وعدم البوح بالملفات ؟ هل هناك من له جرأة المصارحة من داخل كلا الفصيلين الذي يدعون العمل القومي  بأن يخرج للملأ اليوم وقبل الغد ويعلن وبكل شفافية عن كل وثائق الخيانة بحق الزمر المخابراتية العميلة ؟ ولماذا لا يعتلي السياف يونادم يوسف كنه ومن على شاكلته المنبر ويدافع عن نفسه ضد ما نشر عنه ومن معه من وثائق الذل التي تدينهم وتكشف عمالتهم للنظام المجرم صدام ؟ ولماذا لم يرفع دعوى قضائية ضد الصحف التي أعلنت عن هذا الوثائق المدون فيها أسماء الزمر العميلة اذا كانت مفبركة أو مزورة ؟ ولو أن السياف كان قد أستأسد على بني جلدته عام 2012 برفعه دعوى قضائية ضد المهندس خوشابا سولاقا مستغلا علاقات الصداقة مع المالكي ومع بعض القضاة أضافة ألى وساطات أخرى مع من هم في الحكومة من الفاسدين على أن يساعدوه في الخروج من هذا المأزق  لكنه مع ذلك كان قد خسر دعوته وقضيته  بأمتياز وأثبت القضاء صحة كل وثائق الأدانة. حقا كانت لطمة موجعة على فم السياف وفم مساحي الجوخ من الولائيين والرواديد. وفي حينها لو كان لدينا أعلام آشوري نزيه وتنظيمات نزيهة تحترم القضية الآشورية وتمجد شهداءها لشرعت فعلا على نشر غسيل خيانته للأمة الأشورية وعرته تماما هو وكل من معه أعضاء الزمر الصدامية وأنتزعت عنهم الثقة نهائيا, لكن الجميع سكت عليها والسياف أيضا أكتنفه صمت القبور نهائيا وكأنه شيئا  لم يكن !!  لكن سيبقى السياف يونادم يوسف كنه وسكرتيره الشخصي ( حافظ أسراره ) كوركيس رشو ( نينوس بتيو ) وكل الزمر المتآمرة  وبرفقة المتسترين, مطالبين للمسائلة أمام (( ضمائرهم!!)) وأمام الشعب الآشوري وأمام تنظيماتهم, كما وأن الحق العام للجماهير الآشورية يجب أن يفرض عليهم أمران أما الأعتراف علنا بخيانتهم للقضية الآشورية ولدماء شهداءها وأما أن يكونوا شجعان ويقدموا على رفع شكوى أو دعوى للقضاء العراقي ضد كل الصحف أو المجلات التي عملت على الأعلان عن كل الوثائق التي تدين تعاونهم  وبأسمائهم الصريحة مع النظام الدموي صدام المجرم !! لكننا على يقين تام بأنهم لا قدرة لهم في ذلك لأنهم فعلا جواسيس وعملاء. كون كل الحقائق مدعومة بالوثائق وتعتبر صحيحة بحقهم مئة بالمئة ولا غبار عليها. لكن وللأسف الشديد لم يزل هنالك من لم يعي لخطورتها أما عن جهل وأما عن تغابي وتجاهل مقصود وأما عن جبن وتخوف.
كما علينا أن لا نتناسى دور المنفكين عن زوعا من أبناء النهرين من الذين كانوا يومها في سدة القرار في التسترعلى سلوك العملاء والذي يعتبر وبحسب العرف القانوني بمنزلة الجريمة في حد ذاتها  حينما سكتوا وبغفلة من أعضاء زوعا والشعب الآشوري لا بل وساوموا عليها ومن خلف الكواليس على واحدة من أخطر الجرائم في تاريخ مسيرة الحركة القومية الآشورية وفي ثلاث محطات تنظيمية للحركة الديمقراطية الآشورية أبتداءا بالمؤتمر الرابع والخامس ومرورا بكونفرانس 2016 وأنتهاءا بالمؤتمر السادس ( مؤتمر الدسائس والمساومات ) ويومها كان ملف الزمر العميلة في حقائبهم الدبلوماسية. ومن المؤكد أن المساومات  جارية على قدم وساق والى يومنا هذا بعدم البوح بملفات الخيانة!! ؟؟
أن المسامحة لا تشمل القتلة والجواسيس وكل من تسلق على أكتاف الجماهير الآشورية وخونة القضية والعمل القومي الآشوري والتنظيمي. وكلنا أمل بأن تأتي الساعة التي ينزل بحق المجرمين القصاص التنظيمي والجماهيري العادل وبحق كل من أخفى وتستر على فضائحهم طيلة كل هذه السنين, والخزي لمن يروج ويبوق اليوم لعمالتهم من الولائيين ومساحي الجوخ وأذيال الخيبة هو مصيرهم. أن الحق قادم بعون الله وبعون الجماهير الآشورية وبسواعد من تبقى من المخلصين في تنظيماتهم بعد أن بانت حقيقتهم وزال قناعهم وأنهم مقبلون على حافة الهاوية لنيل جزاءهم .
رجاءنا لكل المطلعين العمل على توثيق كل هذه الثبوتيات والأحتفاظ بها للتاريخ وللأجيال القادمة كي لا يتم تصنيف هؤلاء المجرمين بجانب المناضلين الأصلاء من الأشراف والأحرار. علما أن الملف الآشوري الخاص بالزمر العميلة لدوائر المخابرات الصدامية يحوي على أضعاف هذه الوثائق التي تسربت والمحفوظ بأكمله لدى زوعا ورديفه أبناء النهرين ولربما تنظيمات أخرى من الذين يتحملون مسؤولية التستر عليه واخفائه من أمام أنظار الجماهير الآشورية ورفاقهم. لكن في المحصلة انهم أمام مفترق طرق أما طريق السقوط في النار وأما الأستمرار بالوقوف في العار. ولهم الأختيار.

المجد والخلود لضحايا الغدر والخيانة ( يوسف , يوبرت , يوخنا ) . الخزي والعار للساكتين على  حقكم .

الوقوف على الحقيقة وأظهارها مهما كلفت
آشوريون حول العالم 
2021-2-12