المحرر موضوع: الاستاذ حميد موسى ..غياب الحزب الشيوعى عن الساحه العراقيه  (زيارة 863 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل imad ala5ras

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 54
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ حميد موسى ..غياب الحزب الشيوعى عن الساحه العراقيه -


عماد الاخرس
 

حقيقة ان مقالى بنى على مقال الاستاذ جلال جرمكا فى موقع صوت العراق التى ملخصها هو (غياب الحزب الشيوعى العراقى عن الساحه العراقيه او الاصح قراراتها بشكل عام )

اما عن سبب اختيارى للاستاذ حميد موسى لتوجيه رسالتى ... لانه صراحة كان بودى الحديث معه حول هذا الموضوع اثناء لقائى القصير به فى احد الدول وخلال جولاته لنقاش مواضيع تتعلق بصياغة الدستور .. ولكن كان اللقاء قصير لايتجاوز النصف الساعه .. حقا انه لقاء ثمين جدا وكنت اتمنى ان يطول لساعات ولكن اسفا ان وضعه الصحى اعاق ذلك .. وهناك اسئله كثيره كانت تراود ذهنى كنت اتمنى ان اطرحها عليه عسى ان يوضح لى ملابساتها ومن ضمنها الملخص الذى اشرت له اعلاه
اضافة لكونه على قمة الهرم الحزبى .. ولو حسب علمى ان ديموقراطية الشيوعيين تعنى ان الكل فى الهرم وخاصة عندما يتعلق الامر باتخاذ قرارات صعبة تتعلق بمسيرة الحزب
لادخل فى صلب الموضوع لردع هذا الغياب سواءا كان حقيقة ام اتهام من خلال دراسة النشاط الميدانى للحزب فى الساحه العراقيه وخارجها ودوره الفاعل فى ايقاف ذوبان الحزب ضمن القوائم والتحالفات والحفاظ على الهويه المستقله لقراراته واجهارها
اتابع كثيرا تصريحات المسؤولين فى الساحة العراقيه سياسيين وغيرهم واشد مايحزننى ان يتم ذكر كل الاحزاب والتحالفات والتجمعات ولن يكون هناك اى ذكر للحزب الشيوعى العراقى رغم مامعروف عن السيرة النضاليه الوطنيه لهذا الحزب العريق واصالته
انا اعلم انه ضمن تحالف القائمه الوطنيه وعندما تذكر القائمه الوطنيه يعنى ان الحزب الشيوعى معها ولكم كنت اتمنى العكس اى عندما يذكر الحزب الشيوعى العراقى يعنى القائمة الوطنيه العراقيه ... اعنى بذلك ان يكون الحزب مستقلا وله صوت مستقل لايرتبط ببقية الاصوات.. اى بمعنى اخر اتمنى ان لااحس بذوبان هذا الحزب العريق ضمن الاحزاب او التكتلات الاخرى
ان استقلالية صوت الحزب امر مهم جدا يجعل له صدى مميز ويساعد فى توسيع قواعده التنظيميه وثقتها به واحترامها له
لذا اتمنى ان تدرس المقترحات المرحليه التاليه التى بنيتها على فكرة النشاط الحزبى
1- ضرورة تزايد نشاط ممثلى الحزب ولقاءاتهم وتصريحاتهم داخل الساحه العراقيه وهذا امر مهم جدا مع احترامى للقاءات التى تتم فى خارج الساحه العراقيه والتركيز على نشاط الكوادر الاعلاميه فى الحزب
وهنا لابد من التأكيد على ضرورة اصدار التصريحات اللازمه من قيادة الحز ب عن اى حدث صغير اوكبير ليتسنى للجميع ممن هم خارج الحزب اوداخله بمعرفة مواقفه وهذا مهم جدا للقضايا على الساحة العراقيه او العربيه
2- السماح لعدد اكبر من قادة الحزب للمشاركه الفعليه بالساحه السياسيه وعدم تضييق نشاط الحزب بيد اعداد محدوده جدا من كوادر الحزب والتى تدلل وكان الحزب يعيش فى حالة التنظيم السرى او يعانى من نقص الكادر
3- دراسة الاسباب الحقيقيه التى ادت لعدم نيل الحزب استحقاقه الكامل فى الانتخابات الاخيره وضرورة معالجتها بالاستفادة من عبر الهجمات الشرسه التى تعرض لها فى العهود البائده وتوضيح الاسباب بصراحه من خلال مضاعفة الزيارات الميدانيه للحزب ورفاقه لكافة المحافظات العراقيه
ان عملية الزيارات واللقاءات المتكرره مع المراجع الدينيه المختلفه من قبل قيادات الحزب امر مهم تساعد كثيرا فى التخفيف من الهجمات الشرسه التى يتعرض لها وضرورة الاستمرار بتوضيح موقف الحزب من الاديان واكثار التصريحات بهذا الخصوص
4- دعم رفاق الحزب ومتابعتهم بكل الصيغ والاساليب لتعزيز ارتباطهم وزيادة احساسهم بمتانة الحزب وعراقته ودوره فى الساحه وهذا امر مهم يساعد فى توسيع قاعدته الجماهيريه .. اضافة الى التقييم الميدانى لنشاط الرفاق الموجودين فى الحزب وتقديم الاسناد المعنوى لهم
5- بذل الجهود فى غلغلة كوادرالحزب المؤهله فى مختلف قطاعات الدوله ومشاركتهم فيها ودفعهم واسنادهم لاستلام مراكز قياديه فيها
6- المتابعه المستمره لعمل المنظمات الحزبيه داخل العراق بالاضافه الى خارجه وعدم الرخاوه فى ذلك
7- اظهار مراكز القوة الموجوده للحزب واعلانها والتركيز عليها واعنى به اهداف الحزب المرحليه التى تمثل طموحات كل مواطن عراقى والتصدى بشده لكل هجمه تستهدف الحزب وكوادره من بعيد اوقريب
8- ضرورة اظهار قوة التلاحم بين الحزب الشيوعى العراقى والحزب الشيوعى الكوردستانى
9- ضرورة اظهار القوه المسلحه للحزب ان وجدت عند الضروره القصوى
10- اخيرا التفكير بانفصال الحزب عن القائمه الوطنيه العراقيه وخوض المعارك الانتخابيه اللاحقه باستقلاليه تامه (مع احترامى للقائمه ومواقفها)
ان العمل بهذه المقترحات سيساعد الحزب فى التغلب على الافكار السائده فى الساحة العراقيه بغياب دور الحزب الشيوعى العراقى عنها