السيد قيس سيبي ( ماكو شماس خلاص ) !
بصراحة انا قرأت كلمة السيد الاسقف ورغبتُ ان اعلق عليها ولكن لعدم الإحراج والدخول في متاهات مع رجُل دين رفضت فكرة التعليق !
ولكن معك يمكن ان نشاكس ونجادل ونسخر براحتنا !
بصراحة انا وجدتُ كلمة الاسقف قوية جداً وفيها إنحراف أو ميل مُبطن لعدم الوجود !
الرجل في كلمته ( وهذا رأي الشخصي لا اكثر ولا اقل ) كأنه فعل في كلمته هذه كما فعل احد الكُفار عندما غضب من الألهة فشتمهم جميعاً ولم يترك واحداً منهم ولا كلمة نابئة لم يذكرها بحقهم وفي النهاية توقف وقال : أستخفر ربي !
هذا الاسقف ذكر امثلة كثيرة على علماء وفلاسفة واتى بأقوال الحُكماء التاريخية وجميعها يرفض الوجود وفي النهاية كحلها بكلمة استخفر ربي ( الاب الدومنيكي ) ! فإذا حذفنا العبارة الاخيرة ( خلقتك انت ) فستكون الكلمة لكارل ماركس وليس اسقف ! وماذا لو كان رد الاب الدومنيكي انت لم تخلقني بل والدي ووالدتي خلقوني ! او قال له انت خلقتني ضعيفاً ودون سلطة حقيقية ولكن خلقت مقابل ذلك ملايين المجرمين والقتلة والارهابيين ذو السلطة والمقدرة على التحكم فكيف لي معهم !
انت تعلم السياسي هو الذي يقود العالم وليس رجل الدين ! رجُل الدين هو كصورة يرفعها او يستخدما رجُل السياسة للسيطرة لا اكثر ولا اقل ! رجل الدين اضحى كالمعلم الذي يتحدث مع طلابه عن التاريخ والحضارات والاساطير التي مرت على البشرية والاديان ماهي إلا احدى إنعكاسات تلك الاساطير ! إذن رجل الدين هنا ماهو إلا صورة نمطية وصلت إلينا من خلال احدى تلك الاساطير فلا حوله ولا قوه له ! إذن نأتي الى سؤال الحلقة ! لماذا لا يتدخل الله وهو يعلم بحال رجل الدين إن كان موجوداً ! أم علينا نحذف المثال الاخير الذي جاء به الاسقف عن الاب الدومنيكي من المقالة ونقرأ ما جاء فيها على ألسنة الفلاسفة والعباقرة في هذا الشأن ! والله فكرة ! انا شخصياً حذفت المثل الاخير وقرأت الكلمة الى ذلك المثال فوجدتها كلمة خطيرة وهي ليست لأسقف بل لأنجلس صديق كارل ماركس !
تحية طيبة