الصديق العزيز الاستاذ جان يلدا المحترم
تحيه طيبه
عوده ميمونه اتمناها لك في طلّتك الجميله هذه بعد غيبه اتمنى أن تكون عائدا الينا وفي جعبتك ما يُسعد ويثري.
وها قد اثريتمونا في ابيات شعركم الجميله بسلس الكلام المعبّر , واشراقة امل طال انتظار العبد المسكين لها.
عزيزي الطيب جان,ستبقى التمنيات هي الجامعه بين محبي السلم المجتمعي والاستقرار الدولي, انا وانت وغيرنا في امنياتنا البيضاء والخضراء نشكل الصوره المشرقه للانسانيه والتي تقابلها الصوره الحاجبه والمغوّشه لبياض واخضرارالوان صورتنا, لم تستطع صورتهم ذات الألوان العديده والشعارات الدينيه والدنيويه ان تحقق للبشريه ما تصبو اليه, نعم كل شئ صار سياسه( مصلحه) ,الاقتصاد والدين والثقافه والعلم وحتى التعامل مع جمالية الطبيعه صار سياسه , فضاعت شعارات الهاتفين بان الانسان اثمن راسمال بعد ان جعلوه آلة تصنع راس المال لاستعباد الانسان.
يبقى مشروع زيارة البابا موضوعامهما , وأهميته تتضح اكثر في معرفة جوهر اهدافه وتطلعات شخوصه.
اشكركم صديقي جان , لانكم في ابيات شعركم والصورالمعبره, حفزتم رغبتي للتعبير عن رأيي في الزياره بتفصيل اكثر في مقال خاص سأكتبه, اتمنى ان اتوفق في حسن كتابته.
تقبلوا خالص تحياتي