المحرر موضوع: يونادم نينوس فردريك, لا مفر من حكم الشعب؟ الجزء الأخير  (زيارة 506 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل said_asmar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يونادم نينوس فردريك, لا مفر من حكم الشعب؟ الجزء الأخير

أذا كانت تنظيماتكم متخاذلة غير قادرة على محاكمتكم ومصرّة على الأستهانة بدماء الشهداء وبالقضية الآشورية وجماهيرها, فحكم الشعب قادم لا محال .
خيانة غوبلز يوسف كنا ( ياقو ) بمشاركة قريبه فردريك متي أوراها ( دقلت )  مسؤول زوعا الأسبق لاكثر من ثلاثة عقود من الزمن في أستراليا أي منذ أن هرّبه يونادم العميل من أيران الى أستراليا بحسب تقرير فردريك عام 1985.

بنظرة سريعة للموضوع المنشور على موقع عنكاوا للسيد  كشيرا آشور  الجزء الثامن وعلى الرابط الموجود أدناه والمعنون ( وصول فردريك متي ألى مقر الحركة الديمقراطية الآشورية في زيوا ) حيث يتبين مدى الضرر الذي تم ألحاقه العميلين بتكتل الأخاء الآشوري وبزوعا لتنعكس فيما بعد على القضية الآشورية وجماهيرها. لكن يبقى السؤال الذي دوما نكرره وهو لماذا كل هذا التعتيم والسكوت وعدم أتخاذ القرار الصارم منذ البداية؟ وأستمرارها وللفترات التي تلتها مرورا بالتسعينات منه ودخولا القرن الواحد والعشرين والكل صمت القبور صمتهم باستثناء شخصية واحدة فقط كما يتبين من تقرير فردريك وهو المناضل الخالد دكتور هرمز زيا بوبو, الذي وكما يبدو أنه كان الشخص الوحيد الملتزم في تطهير زوعا من أمثال هؤلاء الطفيليات ولم يقف أحدا معه. لا والأخطر هو تسترهم على وثائق الخيانة لأجهزة البعث ومخابراته المتسربة بعد عام 2003 وأيضا ليبرز دور الدكتور هرمز في محاولات منه لأخضاعهم  للتحقيق لكن وشديد الأسف لم يتجاوب أحدا معه لأفتقارهم ألى مبدئية وجرأة وشجاعة وحرص الرفيق الثائر هرمز زيا بوبو على زوعا والقضية القومية, والمخزي ترى البقية الباقية الذين يمتلكون الوثائق كانوا ومن دون حياء يجالسون العملاء بدلا من مقاطعتهم ومحاكمتهم تنظيميا وجماهيريا.

ويستشف من خلال تقرير فردريك وبوضوح الدور الكبير للمنافق نينوس بتيو الذي استغل موقعه وايضا أحترام وتقدير رفاقه له في ساحة الحركات ليصطف بجانب توأمه العميل يونادم كنا من دون علم البقية لما كان يضمره نينوس ويونادم للمستقبل وعلاقتهما السرية مع أجهزة الأمن العراقية السيئة الصيت .
يبدو ان دور فردريك اللاأخلاقي الذي مارسه يومها حين بقي أكثر من شهر في بغداد وتردده ألى الدائرة الأمنية التي كانت قد أخلت سراحه بعد ساعات ولقائه بالنقيب الأمني أدور كانت لغرض التلقين, وكان من أجل أيصال وصية ضباط الأجهزة الأمنية في بغداد الى سيده يونادم غوبلز كنا التي لم تكن كما ذكرها فردريك في تقريره بأنه ذهب لجلب ياقو (أن يونادم كان يخاطبه أسياده البعثيين باسمه الحركي  ياقو الذي يتردد ذكره في وثائق الجاسوسية ) بل الوصية كانت لأخبار ياقو المطيع  بأن التباحث والتشاور أو اللقاء معه سيتم فيما بعد في دول خارج العراق وبالفعل تم ذلك بحسب الوثائق المسربة والمنشورة على موقعنا والتي للتذكير سوف نلحق وثيقة واحدة مع الموضوع.

عليه تم أناطة يونادم كنة وبتزكية نينوس بتيو مسؤولية العلاقات عام 1984  كي يصول ويجول من دون حسيب ولا رقيب ولثلاث غايات الأولى جعله بعيدا عن أنظار قيادة ساحة الحركات التي لم يتعايشها يونادم غوبلز التي مر من جانبها مرور الكرام باستثناء حضوره لأجتماع الموسع عام 1986 وأما الغاية الثانية والأهم هي لتنفيذ وصية اللقاءات والتباحث بينه وبين ضباط الأمن خارج العراق والتي كان لسكرتيره الشخصي نينوس بتيو على علم بها, واما الغاية الثالثة وهي لجمع الأموال التي كان القليل القليل جدا منها يصل الى المقاتلين في ساحة الحركات الذين كانت الكهوف مأواهم ولغايات دفينة, ناهيكم عما كان يحصل عليه شخصيا من أموال جراء الخدمات الذليلة التي كان يقدمها لأسياده ضباط المخابرات أثناء لقاءاته معهم في أوربا والعواصم العربية حول تحركات رفاقه ونشاطات المؤسسات الأشورية في الخارج والمعارضة العراقية. يبقى السؤال الأهم هنا وهو :هل كان نينوس بتيو السكرتير الشخصي ليونادم ( أبو يوسف ) الوارد أسمه في سجلات الأمن المسربة يجالس  ضباط المخابرات أيضا ؟ وأين ؟ وهذا ما سيكشفه المستقبل قريبا.
بخصوص الأخاء الآشوري : وهنا الطامة الكبرى الذين تمكنت منهم جميعا الأجهزة الأمنية التي كان يخضع لها ( يونادم فردريك ) والأثنين كانوا محسوبين على الأخاء الآشوري . اذن العاقل بمجرد قراءته لتقرير فردريك حيث يستنتج بأن الأخاء الآشوري كان أيضا مخترقا من قبل نفس العناصر الذليلة التي تولت سدة القرار في زوعا فيما بعد, الذين أوقعوا برفاقهم في الأخاء الآشوري جميعا ولم يسلم واحدا منهم ليكون مصير مفكريه ومؤسسيه الأعدام والباقين السجن المؤبد,علما أن كل التكتلات لم يمسسها شيء لأن العميلين ( يونادم فردريك) لا علم لهم بالأسماء بأستثناء عضو واحد فقط  الذي وله أرتباط تنظيمي مع يونادم من تكتل الحركة الشعبية الآشورية التقدمية وهو الخالد هرمز لوقا من قضاء الشيخان ليتم ألقاء القبض عليه. كما وحريا علينا أن نعلم القارئ الكريم بالشهيد المغيب الذي لم يرد له ذكر أبدا في أدبيات زوعا وهو المغدور كليت مرقس يوسف الذي يجهله الكثيرين وهو الذي تربطه وعلاقة صداقة متينة جدا بالشهيد يوسف توما ومن الأعضاء الفاعلين في الأخاء الآشوري وتأسيس زوعا الذي لقي حتفه بحادث تصادم سيارة كان يقودها بنفسه في 4/آب/1985 , السؤال هو ما هي الغاية من وراء هذا التعتيم؟ 

نكتفي بهدا القدر ولنا رجاء بأن تتفتح بصيرة المخلصين لقضاياهم القومية على الأسباب التي حطت من مقام العمل القومي الآشوري ودنست قدسيته, وأما بخصوص التنظيمات والشخصيات المتسترة على وثائق الخيانة وجاسوسيتهم فهم بمصاف الخونة أيضا ولا يقلون عنهم شأنا ومشاركين أياهم في مصادرة القرار السياسي والقومي والفكري والتنظيمي والجماهيري وصهر الهوية الآشورية,أن يعلموا جيدا بأن مسيرة الحركة القومية الآشورية المعمدة بدماء الأطهار لا تخلدها عملية مصادرة الهوية القومية الآشورية ولا التقاعدات وقطع الأراضي وقبولهم للمنح والرشاوي وقصورهم الفارهة وتسجيل الأبناء في المدارس الخاصة ولا تخلدها المناصب والجولات السياحية أو فتح حوانيت جديدة  ...الخ من الأمور, بل الذي يخلدها ويرفع من مقامها هو المواقف السياسية وجرأة كشف الحقائق.

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html

الوقوف على الحقيقة وأظهارها مهما كلفت
آشوريون حول العالم
https://www.facebook.com/Assyrians.around.world/