ناشط بشؤون المكونات يدعو لوضع مناهج دراسية تتخصص بمحطات الابادة الجماعية
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيددعا الناشط الاكاديمي المتخصص بشؤون المكونات سعد سلوم المؤسسات العلمية والجامعات لوضع مناهج متخصصة بمحطات الابادة الجماعية كون ان هذا الامر -بحسب سلوم -بات امرا غاية في الاهمية في ضوء تكرار ماسي الابادة والتطهير العرقي في تاريخ العراق المعاصر . تصريح سلوم لموقع (عنكاوا كوم ) جاء بالتزامن مع مشاركته في الاحتفاء بذكرى الابادة الارمنية بذكراها السادسة بعد المئة يوم 24 نيسان (ابريل ) الجاري والتي ستجري في العاصمة الارمينية يريفان حيث ستقام احتفالات موسعة من بينها حفل موسيقي يحييه 106 من عازفي البيانو المشهورين اضافة لزيارة النصب التذكارية المقامة على قمة تسيتسرناكابيرد في العاصمة الارمنية بمشاركة مئات الالاف من الارمن .وابرز سلوم في سياق حديثه الى اشرافه على مشروع خاص للاحتفاء بالابادة الارمنية كونه مشروعا بحثيا حمل عنوان (من ابادة الارمن 1915 الى ابادة الايزيديين 2014) حيث اشار سلوم الذي قام بتاسيس معهد دراسات التنوع الديني اضافة لشغله منصب المنسق العام لمؤسسات مسارات بانه سعى خلال السنوات السابقة لرفد المكتبة العربية بدراسات متخصصة عن الابادة كونه من المواضيع التي افتقرت لدراسات شاملة سواء باللغة العربية او مترجمة عن الانكليزية لاسباب وصفها بالسياسية مع كون المنطقة رسمت خريطة ابادة متواصلة منذ الابادة التركية للارمن التي جرت عام 1915 وصولا لابادات داعش التي جرت عام 2014 حيث سعت مؤسسة مسارات لاطلاق سلسلة توثيقية للابادات في القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين وصولا الى الفظاعات التي ارتكبها داعش والتي قل نظيرها حيث جاء الاصدار الاول الذي انبثق عن السلسلة المذكورة تحت عنوان 100 عام على ابادة الارمن كاولى الاصدارات التي تكللت بجهود اللجنة المركزية لاحياء ذكرى الابادة الارمنية في العراق اضافة للاصدار الثاني والذي حمل عنوان (الفرمان الاخير ) ليحاول اثارة الانتباه عبر صفحاته التي ناهزت المئتي صفحة تجاه اخر ابادة فظيعة شهدها العالم حيث تشكلت في التاريخ الايزيدي كحلقة اضافية لتاريخ متصل من الابادات واحتلت الشهادة التاريخية عن التطهير العرقي للاقلية الفيلية في العراق الترتيب الثالث في تلك السلسلة حيث جاء بعنوان (بلا رحمة ) .