المحرر موضوع: من روائع تراث التسابيح لكنيسة المشرق: تسبحة ܐܘ ܠܟܝ ܢܦ̮ܫܐ التي ترافق سابوع القيظ الذي نستهله بعيد نوسرديل ܢܘܼܣܵܪܕܹܝܠ التراثي الجميل (عيد الرشاش)  (زيارة 1780 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من روائع تراث التسابيح لكنيسة المشرق: تسبحة ܐܘ ܠܟܝ ܢܦ̮ܫܐ التي ترافق سابوع القيظ الذي نستهله بعيد نوسرديل ܢܘܼܣܵܪܕܹܝܠ التراثي الجميل (عيد الرشاش)

تستهل كنيسة المشرق المجيدة(بشقيها الأشوري والكلداني) سابوع القيظ الذي نحن فيه بمناسبة تراثية من أجمل ما يكون هو الاحتفاء بعيد نوسرديل ܢܘܼܣܵܪܕܹܝܠ، وهو واحد من أجمل المناسبات التراثية الجميلة لشعبنا وكنائسنا المشرقية.

وبهذا المناسبة ارتأيت تقديم تسبحة ترافق هذه الفترة الطقسية مستفتحا بها وثم معرجا على تسبحة مار أفرام الخالدة الا وهي مارن إيشوع ܡܪܢ ܐܝܫܘܥ:

https://www.facebook.com/leon.barkho/posts/3752719098166199

ونوسرديل ܢܘܼܣܵܪܕܹܝܠ كان يجب كلنا ان نحتفي به سوية لأنه جزء مهم من تراثنا الغارق في القدم وفي عمق حضارة وادي الرافدين

لقد ترك لنا اجدادنا العظام تراثا غنيا بهذه المناسبة، وهو مجوعة أشعار وأناشيد ونثر موزون وألحان شجية يجب ان نحافظ عليها ونقوم بتأوينها أي إحيائها بلغتها ولحنها، والتطور التكنولوجي الرقمي والذكي يساعدنا على ذلك ويسهل الأمر لنا.
.
وترافق هذا السابوع، سابوع القيظ تسبحتان، واحدة لكل أسبوع حسب رقمه، المفرد (ܩܕܡܝܐ قذمايى، حيث يقف الشخص الأول والمقدم او الرئيس مع صفه من المنشدين على يسار المذبح) والزوجي (ܕܐܚܪܝܐ دحرايىى، حيث يقف الصف الثاني مع المنشدين علي يمين المذبح). وهذا تقليد تراثي وثقافي جميل له بعد وعمق في الكتاب المقدس والإنجيل.

لم أفلح في الحصول على كاتب التسبحتين الذي يبدو أنه شخص واحد، لتقارب الأسلوب بينهما. وأي تحليل للخطاب سيظهر ان التسبحتين كتبتا قبل القرن السادس لقربهما من أسلوب مار أفرام ومار نرساي أولا، واستخدامهما الأحرف الأبجدية السريانية في استهلال كل بيت ثانيا، وثالثا وهو الأهم لاتباعهما الشعر الموزون غير المقفى، هو سمة رافقت آدابنا وتراثنا السرياني حتى مقدم العرب المسلمين الى ديارنا وطردهم للفرس منها.

لن أستطرد رغم ان هناك الكثير مما يمكن قوله حول هاتين التسبحتين الرائعتين، بيد أنني أتذكر إنشادي لإحداهما مرة في كنيسة كلدانية وطلبت من الجوق مرافقة ذات اللحن عند إنشاد مارن إيشوع ܡܪܢ ܐܝܫܘܥ التي تشترك معهما في الوزن الشعري السرياني الثماني السلس والعذب.

بعد نهاية القداس ذهب أحد الشماسة من أصدقائي الحميين وأشتكى لدى القس قائلا: إن التسبحة واللحن لا يجوز انشادهما في الكنيسة الكلدانية لأن النص واللحن نسطوريان من الكنيسة الأشورية.

شرح له القس أن هذا خطأ جسيم وأن التسبحة واللحن جزء من التراث والثقافة الكلدانية، وكون معلوماته فقيرة جدا عليه أن يتعلم ويدرس لغته وتراثه كي يعرف من هو وما هي هويته وثقافته (أي قوميته).

بالمناسبة اللحن الذي أعزفه على آلة الكمان وأنشده هو الشائع في دير السيدة والأديرة الكلدانية برمتها وأظن في ألقوش أيضا، أي انه نص ولحن كلداني أصيل.

ولله في خلقه شؤون.

ܬܫܒܘܚܬܐ ܕܚܕܒܫܒܐ ܕܩܕܡܝܐ ܕܫܒܘܥܐ ܕܩܝܛܐ
البيت الذي نستهل فيه تسبحة سابوع القيظ في الأسابيع المفردة التي يقودها رئيس صف المنشدين على يسار المذبح
ܐܘ ܠܟܝ ܢܦ̮ܫܐ ܕܥܬܩܬ ܒܥܘܠܐ. ܩܘܡܝ ܐܬܚܕܬ ܒܬܝܒܘܬܐ* ܒܚܫܐ ܘܕܡܥܐ ܡܕܟܝ ܣܡܐ. ܘܥܨܘܒܝ ܬܒܪܐ ܕܨܠܡܟܝ ܕܢܦܠ

ܬܫܒܘܚܬܐ ܕܚܕܒܫܒܐ ܕܐܚܪܝܐ ܕܫܒܘܥܐ ܕܩܝܛܐ
البيت الذي نستهل فيه تسبحة سابوع القيظ في الأسابيع التي يقودها رئيس صف المنشدين على يمين المذبح
ܐܘ ܠܟܝ ܢܦ̮ܫܐ ܕܕܡܟܬ ܒܥܘܠܐ: ܩܘܡ ܘܐܬܢܦܨܝ ܡܢ ܕܡܟܘܬܟܝ* ܒܬܝܘܬܐ ܗܪܛܝ ܘܐܬܓܘܣܝ: ܕܕܡ ܢܬܪܥܐ ܟܐܢܐ ܒܕܡܥܝܟܝ

https://www.facebook.com/leon.barkho/posts/3752719098166199



غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 942
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور برخو المحترم

نعم ، هاتان التسبحتان مؤلفهما على الأرجح واحد، لكنه غير معروف، وغالبا لا يذكر المؤلف اسمه تواضعاً.

التسبحتان على الوزن الثماني الأفرامي، اذ يتناسب مع هذا الوزن ألحان مختلفة كما ذكرت، واللحن الذي أدّيته بامتياز، معروف ويُنشد في الكثير من كنائسنا، وهو اللحن الحزين عند مرافقة جناز الميت أثناء الخروج من الكنيسة في الطريق الى المقبرة. ولهاتان التسبحتان لحن شائع آخر، مثل لحن الردّة (هباختا) للتذكارات (دوخراني) بعد القانون الثاني لصلاة الليل، وتليها التسبحة المعروفة المجد للصالح (شوحا لطاوا) بذات اللحن.

ان صفّي المصلّين المتقابلَين، قذمايي على يمين المذبح (يسار المصلين) وأحرايي على يسار المذبح (يمين المصلين)، وعلى رأي المؤرخين الكنسيين، أدخلها البطريرك الشهيد مار شمعون برصباعي +341 في كنيستنا المشرقية.

ولا بد من التنويه ان الصلوات في سابوع القيظ عموما، لها طابع التوبة وطلب المغفرة والانسحاق في طقسنا المشرقي، كما أتى في هاتين التسبحتين.

نحن بانتظار الحلقة القادمة من هذه الروائع. تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا 


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

     وإذا.... الدنيا بخير صديقي، الدنيا بخير!

 .. ارجو الأطلاع على هذا اللقاء عبر الرابط المرفق مع البروفيسور جيوفري خان..
Exclusive Interview with Prof. Geoffrey Khan, Regius Professor of Hebrew at University of Cambridge
https://www.youtube.com/watch?v=JUfRKLkDIM4

  الدنيا بخير أخي د. ليون.. ولا يفوتني تقديم الشكر لشخصك المخلص الأمين لمناسبة درجك لمقولة سويدية رائعة في واحدة من مقالاتك الأنيقة وهي اي المقولة: ( لاتُخَرّب، لاتُزعج ).. وانا اتابع التطورات الأخيرة في (افغانستان) تذكرت تلك المقولة الحكيمة!
       شكراَ مع التقدير

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي ديشو المحترم

تحية طيبة

كل مرة وفي كل تعقيب تبهرنا بمعلوماتك المذهلة عن تراث ولغة وفنون وثقافة (التي بمجملها تشكل الهوية القومية) لشعبنا وكنائسنا.

كم نحن في حاجة للحفاظ وتأوين (إحياء) هذا لإرث والميراث بلغته والإضافة إليه بلغته تساوقا مع سموه وليس بلغة غريبة ودخيلة علينا نكتب فيها نصوصا مليئة بالأخطاء وهي هشة ومشوشة الفكر والتنسيق والمعنى.

الشعب الذي يحترم هويته وخصوصيته (قوميته) يؤن (يبث الحياة في) تراثه ويستخدم شتى الطرق لبث الحياة في لغته وفنونه وثقافته وشعره وموسيقاه ولا يستهجنها ويستبدلها بالدخيل والأجنبي.

إستبدال اللغة والثقافة والتراث والفنون هو قتل للهوية القومية وأستبدال لها بأخرى دخيلة.

شكرا للمعلمومات القيمة هنا وفي مواقع التواصل حيث تتحفنا دائما بالجديد الذي نستسفيد منه كثيرا ويساعدنا على الأستمرار.

تحياتي



نعم ، هاتان التسبحتان مؤلفهما على الأرجح واحد، لكنه غير معروف، وغالبا لا يذكر المؤلف اسمه تواضعاً.

التسبحتان على الوزن الثماني الأفرامي، اذ يتناسب مع هذا الوزن ألحان مختلفة كما ذكرت، واللحن الذي أدّيته بامتياز، معروف ويُنشد في الكثير من كنائسنا، وهو اللحن الحزين عند مرافقة جناز الميت أثناء الخروج من الكنيسة في الطريق الى المقبرة. ولهاتان التسبحتان لحن شائع آخر، مثل لحن الردّة (هباختا) للتذكارات (دوخراني) بعد القانون الثاني لصلاة الليل، وتليها التسبحة المعروفة المجد للصالح (شوحا لطاوا) بذات اللحن.

ان صفّي المصلّين المتقابلَين، قذمايي على يمين المذبح (يسار المصلين) وأحرايي على يسار المذبح (يمين المصلين)، وعلى رأي المؤرخين الكنسيين، أدخلها البطريرك الشهيد مار شمعون برصباعي +341 في كنيستنا النشرقية.

ولا بد من التنويه ان الصلوات في سابوع القيظ عموما، لها طابع التوبة وطلب المغفرة والانسحاق في طقسنا المشرقي، كما أتى في هاتين التسبحتين.

نحن بانتظار الحلقة القادمة من هذه الروائع. تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ بولص آدم المحترم

تحية طيبة

أمور ثلاثة تأتي بها والتي أثارت اهتمامي لعلاقتها المباشرة بما يجري على ساحة شعبنا وكنائسنا.

الأمر الأول، اللقاء مع الأستاذ الدكتور جيفري خان، الذي يعد اليوم أبرز عالم في لغتنا وثقافتنا (أي هويتنا القومية). أذهلني إتقانه لناصية اللهجة المحكية الساحرة لدى الأشقاء الأشوريين، اللهجة الوحيدة في صفوف شعبنا التي تحولت الى لغة رسمية حيث استطاع الأشقاء الأشوريين تنقيتها وتعميمها وتقريبها من اللغة الفصيحة قدر الإمكان وفيها يكتبون اليوم الشعر والنثر والرواية والقصص وإليها يترجمون روائع من الآدب العالمي وفيها يتم التدريس في كل مراحل التدريس في مدارسنا السريانية حيث تمت ترجمة العلوم الحديثة إليها.

الأمر الثاني، وهو في غاية الأهمية، وهو الثقل الذي يمنحه هذه العالم البارز لأهمية اللغة في الحفاظ على الهوية. الدكتور جيفري خان يحتل كرسي الأستاذية في جامعة أكسفورد وهو كرسي خاص بدراسة اللغة الأرامية ولهجاتها. يقول الدكتور خان ان الأشوريين لم ولن يتمكنوا من إعادة ما أغتصب منهم من أرض في أرضهم المقدسة في أشور ونينوى، ولكن لهم سلاح الحفاظ على هويتهم (قوميتهم) وذلك بالحفاظ على لسانهم ووعدهم بأنه سيعمل ما بوسعه لتمكين الأشوريين الحفاظ على لغتهم وحثهم على التشبث باللغة لأن اللسان هو الهوية اليوم وهو الأرض والثقافة أيضا.

والأمر الثالث الذي تشير إليه هو مقولتي التي خصصت العرب بها ناصحا إياهم أنه يجب ان يتوقفوا عن شعارهم وممارساتهم التي تقع في خانه التخريب وإزعاج الأخر، رافعا لهم شعار "لا تخرب، لا تزعج." ولكن مع الأسف يبدو ان هناك في صفوف شعبنا من أصحاب الشسأن من لا غاية ولا عمل له إلا التخريب والإزعاج.

تحياتي


غير متصل MUNIR BIRO

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور الموقر ليون برخو
ِشلاما
حقيقة استمتعت بقراءة المقالة و سرني سماع رائعة أخرى من روائع كنيسة المشرق العظيمة.
ما معنى كلمة نوسرديل (ܢܘܣܪܕܐܝܠ) ؟

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ Munir Biro المحترم

تحية طيبة

شكرا للسؤال. فكرت فيه عند كتابة المقال القصير حول تسبحة القيظ لكنيسة المشرق المجيدة، بيد أنني تجاوزته كي لا يثير شجون التسمية او الخلافات.

مفردة ܢܘܼܣܵܪܕܹܝܠ حسب ما يرد في كتاب ܚܘܼܕܼܪܵܐ (الدائرة) – أي اهم كتاب طقسي في كنيسة المشرق الذي يشمل مدار السنة – معناه ܥܹܐܕܼܵܐ ܕܐܲܠܵܗܵܐ أي "عيد الله"، لأن "مجمع الآلهة"  pantheon  في المسيحية هو إله واحد من ثلاثة أقانيم (الله، الابن، الروح القدس - إله واحد) ، وهذا العيد خاص بالأقنوم الأول. وفي المسيحية هناك مجموعة كبيرة من الشفعاء والقديسين الذين لا يرقون الى مرتبة الآلهة بيد أن لديهم القدسية وهي بدرجات، وهذا كان شائعا في كل الأديان في الحضارات القديمة ومستمر وبأشكال مختلفة، كل هذه تشكل ما نطلق عليه pantheon لدى الحضارات القديمة.

هناك الكثير ما يمكن قوله حول مفهوم pantheor    في الحضارات القديمة وتأثيره على الأديان مثل اليهودية والمسيحية والإسلام، ولكن لحساسية الموضوع من الأفضل عدم الخوص فيه ونحن في منتدى شعبي.

نعود الى مفردة ܢܘܼܣܵܪܕܹܝܠ التي هي مفردة مركبة من كلمة رئيسية ولاحقة. الكلمة الرئيسية أظن أصلها فارسي وتأتي من ܢܘܼܣܵܪܕܐ وهو النوروز وهو عيد كبير (راس السنة) لدى الفرس، ولاحقة ܐܹܝܠ أي الله التي تلحق الكثير من التسميات في لغتنا السريانية،  نطقها المسيح من على الصليب.

و ܢܘܼܣܵܪܕܹܝܠ عيد الرشاش في صفوف شعبنا. والماء مهم في كل الأديان منذ القدم وكان ركنا أساسيا من الطقوس الدينية في مجمع الآلهة في العراق القديم. وهذا قد يحتاج الى مزيد من التفصيل.

وبالمناسبة، كان للعراقيين القدماء إله (شفيع) مختص بالمياه والأنهار والسواقي ويحتفى به في موسم قريب من الموسم الذي نحتفي فيه بهذا العيد، وهو أول أحد من القيظ.

وقد أكتب بإسهاب عن هذا الموضوع عند إنشادي للنشيد الملكي الذي يرافق  ܢܘܼܣܵܪܕܹܝܠ.

تحياتي


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4733
    • مشاهدة الملف الشخصي
             ܞ
ܚܝܐ ܓܢܘܟܘܢ ܡܠܦܢܐ ܟܫܝܪܐ ܪܒܝ ܕܟܬܘܪ ܠܝܘܢ ܒܪܟܘ ܩܐ ܕܐܢܝ ܩܝܢܬܐ ܘܤܘܓܝܬܐ ܕܐܒܗܬܐ ܕܥܕܬܐ ܝܡܝܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܐܠܗܐ ܡܒܪܟ ܠܘܟ ܪܒܝ ܕܘܙܘܬܐ ܘܫܪܪܐ ܐܝܠܗ ܐܘܪܚܐ ܕܐܠܗܐ ܘܕܡܫܝܚܐ ܚܘܒܝ ܘܐܝܩܪܝ ܩܐ ܡܝܩܪܘܬܘܟ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 19-7-2021

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ قشو ابراهيم نيروا المحترم

تحية طيبة

شكرا لك ولكلماتك الطيبة والأحرف المقدسة التي تكتب بها واللغة الساحرة التي تسطرها.

هذه الاحرف وهذه اللغة لخير دليل على أننا شعب واحد رغم تعدد التسميات وكنيسة مشرقية مجيدة واحدة رغم اختلاف المذاهب.

هذه اللغة والآداب والثقافة والفنون والتراث والإرث الذي تحمله تصهرنا في بوتقة واحدة وتجمعنا سوية في سبيكة لا ينفصم عراها.

تحياتي