رابي يعكوب تحية المحبة والتقدير لهذه الموعظة الرائعة ( القصة ) , ولكن اسمح لي بمداخلة بسيطة لما يخص أولا :
صديقك أحمد واللذي يبدو لي من اسمه انه مسلم , فيا ليته يطّلع على قصيدة الدكتور طه حسين وعميد الأدب العربي وخريج الأزهر ( كنت أعبد شيطانا ), حيث يقول في احدى أبياته : كنت أعبد قوادا !!! ليعرف حقيقة الاله الذي وعده بالملذات والرغبات الجنسية فقط !!! في جنته المعهودة , وهي ملذات أرضية يمكن للأنسان ان يعيشها في هذا العصر ولكن كانت حلم كل بدوي عاش في ذلك الزمان , لذا فان ( نبيه ) لم يات بجديد لأنه يجهل حقيقة الله , فمن الطبيعي أن يكون بعيدا كل البعد عن قدسيته .!!!!
وثانيا ما يخص صديقك ( المسيحي ) , فلا أدري من اين استقى معلوماته المغلوطة بالقول : ان رجال الكنيسة ومن أعلى سلطة كنسية بأنهم لا يؤمنون بالحياة بعد الموت وأخذوا يكرسون لذلك ؟؟؟؟ فهل من المعقول ان يتحدثون عكس ايمانه المبني أصلا على قيامة المسيح ؟؟؟؟
ان الله خلق ألأنسان على شكله وصورته ( شكله لأنه تجسد بهيئة أنسان وصورته هي الأزلية وهي احدى صفات الله ) . فبالأنسان العتيق الأول ( آدم ) كانت حياة الأنسان زمنية , كانوا يعيشون مئات السنين , وأما بالأنسان الجديد ( الأله المتجسد ) اصبحت حياة الأنسان أبدية بانتصار المسيح المخلص على الموت بقيامته المجيدة , ومن يؤمن بعمل الفادي يخلص الى الأبد , واننا نقوم ثانية كما نحن على الأرض ولكن بأجساد ممجدة مؤهلة للعيش بحضور الآب السماوي حيث الفردوس ومن ثم الملكوت والسعادة الابدية الى دهر الداهرين امين وشكرا .