اما كان من الاجدر بهؤلاء ( الكتّاب) الدعوى الى الاتحاد والاتفاق على مشروع قومي مستقبلي يضمن اعلاء كلمة بابل عالياً كما اراد سكانها يوماً بتحدي الله وبناء برج يعانق السماء ( كما تقول الرواية) ، وليقولوا عنها ما يقولون ، ولتصدح حناجرهم بالنداء للقومية الكلدانية ، وليستل كل منهم يراعه والمداد ليرسم طريق الوحدة القومية الكلدانية ، ام انهم مجرد صنج يرن ليصدع رؤوس العباد ، لا بل انهم لا يصلحون ليكونوا قوميين كلدان اصلاء تعلو سماؤهم اخلاق واصالة الشعب الكلداني العظيم .
سيد اوديشو هذا اقتباس جميل من كلامك الذي ورد في هذه الكلمة !
إنها الحقيقة المرة ! انهو الواقع المرير ! زمان ذكرتُ هذا الكلام وقلت حينها إطلاق الصواريخ البعيدة والتي لا تصل للعراق سوف لا تؤثر عليه ! ارض المعركة واضح والتاريخ موجود فمن له الرغبة في إنتزاع التاريخ والحقوق فليتفضل ويقول لرجل الدين انا سوف اعمل وانت ابتعد ! تركوا الكنيسة ورجالها لوحدهم يصارعون الوحوش وهم يطلقون الصواريخ والمفرقعات في الهواء !
لا يوجد شعب حقيقي وإنما غوغاء فارغة وخصومات شيطانية ومصالح دنيئة وحقيرة ووووووو الخ ! بالرغم من إنني ضد كل رجل دين ولكن هذه هي حقيقة وضع الكلدان اليوم ! بالمناسبة سيدي الكريم انا ذلبت الطلاق ولا احد من الغوغائيين وافق او أيّد الطلاق !
في نفس الوقت وبمعيتك ونشاطك القوي هل لك أن جماعه الموقع لماذا لم ينشروا طلب طلاقي على الصفحة الرئيسة !
لا اعتقد سيكون رد حقيقي على ما تفضلت به في كلمتك اليوم !
تحية سيدي الكريم وأخبر السيد البطريك بالمقولة المشهورة : الكروان يمر بالرغم من …………….. !