المحرر موضوع: واشنطن تطالب شركات في الإمارات بالامتثال للعقوبات على إيران  (زيارة 455 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31703
    • مشاهدة الملف الشخصي
واشنطن تطالب شركات في الإمارات بالامتثال للعقوبات على إيران
مسؤول بوزارة الخزانة الأميركية سيزور الإمارات لاجراء محادثات مع شركات بشأن عدم الامتثال للعقوبات الأميركية على إيران.
MEO

اصرار ايران على المضي في خططها للتصعيد في الملف النووي يجابه بردود اميركية قوية
 المسؤول الاميركي سيحذر الشركات من أن الاستمرار في عدم الامتثال يعرضها للخطر
 الاتحاد الأوروبي وإيران يبحثان المفاوضات النووية

واشنطن - قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس إن مسؤولا بوزارة الخزانة الأميركية سيزور الإمارات الأسبوع المقبل ويجري محادثات مع شركات بشأن عدم الامتثال للعقوبات الأميركية على إيران.
وقال المتحدث إن مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة أندريه جاكي من المقرر أن يصل إلى الإمارات يوم الاثنين، وسيحذر الشركات من أن الاستمرار في عدم الامتثال يعرضها للخطر.
وكان مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد التقى مع نظيره الإيراني خلال زيارة نادرة لطهران الاثنين في تحرك دبلوماسي يهدف إلى تجاوز الخلافات القائمة منذ فترة طويلة وزيادة التعاون بين البلدين.
وذكر موقع نور نيوز الإخباري أن الشيخ طحنون ناقش تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مع الأمين العام للمجلس الوطني للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.
وتأتي زيارة الشيخ طحنون بعد الزيارة النادرة ايضا التي قام بها كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني إلى الإمارات في 24 نوفمبر/تشرين الثاني.
واطلق مسؤولون أميركيون تصريحات منتقدة لإصرار ايران على انتهاكاتها النووية وذلك بعد توقف المحادثات في فيينا بين طهران والقوى العالمية حول إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاث سنوات وأعادت فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.
واشار مراقبون ان استمرار التصعيد الإيراني في الملف النووي يدفع الولايات المتحدة الى تغليب الخيار العسكري وهو ما تؤيده كذلك إسرائيل التي اكدت بان الحلول السلمية مع ايران لن تصل الى نتائج.
ويعمل الاتحاد الأوروبي على تخفيف التوتر بحث الحكومة الايرانية على العودة الى المفاوضات النووية حيث بحث الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مسألة المفاوضات النووية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع عبد اللهيان وبوريل، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس.
وطلب بوريل، الذي يتولى أيضا مهمة التنسيق باللجنة المشتركة للاتفاق النووي، من إيران إزالة المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي الحالي.
ولفت إلى تذكير الدول الأوروبية والولايات المتحدة بضرورة إجراء المفاوضات بطريقة "واقعية".
كما أعرب عن أمله أن تسفر المفاوضات عن اتفاق بين الأطراف.
بدوره، قال عبد اللهيان إن وفدا من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية سيتوجه إلى فيينا لإجراء المفاوضات.
وانتقد الوزير الإيراني تصريحات الدول الأوروبية بشأن المفاوضات، محذرا من أن هذا الأمر ليس بنّاء.
وأشار أن المقترحات التي قدمتها إيران متوافقة مع الاتفاق النووي ومضمون المحادثات التي عقدت في حزيران/ يونيو الماضي.
وأضاف "نحن جميعا في فيينا للتفاوض والتوصل إلى اتفاق جيد، وحتى الآن لم نتلق أي اقتراحات بناءة وتطلعية من الجانب الآخر، قيل ما يكفي في السنوات الثماني الماضية وحان وقت العمل".
وزعم عبد اللهيان أن برنامج إيران النووي سلمي، مردفا بالقول: "إن إزالة المخاوف المتعلقة بالبرنامج النووي تعتمد بشكل مباشر على رفع العقوبات، هل يعمل الغربيون من أجل رفع العقوبات أم أن هدفهم إزالة مخاوفهم فقط؟".