المحرر موضوع: نينوي واالسر الخطير.  (زيارة 1683 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
نينوي واالسر الخطير.
« في: 04:15 09/02/2022 »
                                              نينوي واالسر الخطير.
كتب سيادة الكاردينال مار لويس ساكو عن نينوي ، والرسالة التي جاءت إلى هذه المدينة العظيمة بواسطة يونان النبي .
وقلل سيادته من العوامل التاريخية ، التي تثبت تاريخية القصة ، والوقوف عاجزاً أمام هول المعجزات في نبوة يونان ، السمكة الكبيرة ( نون) اليقطينة ، ومعجزة ثلاث أيام في بطن الحوت .وخلاص شعبي أهل نينوي.
وهذا ملئ حقك ياسيدي ، بأن تتساءل هذه الأسئلة ؟ وما هو من حقي ، وحق الرب أن نقدم أدلة  ، وتقرأ جوابها!
سيادتكم ، أثرتم نقطة جوهرية في الموضوع ، وأنتم أدرى مني ، ومن الآخرين بتاريخيتها ، لسيادتكم يعود لأيام مار أفرام الكبير (٣٧٠)م والثبوتيات تعود لقبل ذلك لإنها مكتوبة بالآرامية.
وسيادتكم يقول؛(لفظة يونان بالعبرية والسريانية تعني الحمامة، والمسلمون يسمونه يونس، ويلقبونه بذي النون أي صاحب السمكة – الحوت. اسمه المعكوس هو نينوى: ي و ن ا ن / ي ون ي ن، مع الأخذ بنظر الاعتبار تحول حروف العلة)
دعني ! أنطلق من مقولتكم هذه ، حيث أوردتم الدليل من حيث لاتدرون!دليلكم ، وأعترافكم بتطابق أحرف أسمي (يونن، و، ننوي) وهو ما أثار انتباهكم الموقر .
دعني أستخدم هذا ، كمدخل لدليل ، وسر خطير لما يحمل ذلك من معنى؟
 أولاَ-هذا التطابق بالحروف ،يعني أن الأسمان يحملان نفس القيمة الحسابية لحساب الجمل(أنتم تعلمون أن الأحرف تماثل أرقام ،وبحساب أحرف الجملة تحسب قيمتها الرقمية ،وفي حال التطابق الرقمي يشار إلى التساوي المطلوب،وخير مثال أقدمه هنا كما يرد في سفر الرؤية:
18 هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.
سيادتكم يعلم علم اليقين ، أن الكتاب المقدس ممتلئ بالأسماء لأشخاص يبدأ أسمهم بجذر( يو) مثل يوحنا اللذي معناه الرب الحنان، يوناتان، يوشيا، يوئيل…ألخ.
وكل هذه الأسماء تعبر عن إحدى صفات الرب ، كما يوئيل ( الرب الإله)أو الرب هو الله! وهو شيء معتاد في تاريخ شعب الله في العهد القديم ، والجديد .وحتى في تراث شعبي في الفترة المسيحية!
وأعتماداً لنفس القاعدة نستطيع القول أن الجذر ( يو) في أسم يونن له نفس المعنى وهو يعود لأسم الرب ( يهوه)
أما الجزء الثاني من أسم يونن ،(نن) والتي هي اختصاراً ل( نون) والتي تعني بكل اللغات السامية سمكة كبيرة( وسيادتكم أشار لذلك ( بالعربية يلقبونه بذي النون، أي صاحب السمكة)
وهكذا أقدم لسيادتكم السر ؟ معنى يونان من كل ما تقدم يعني( سمكة يهوه) يو هو جذر يهوه ، ونون هي السمكة ، أي الأسم بالتالي يعبر عن السمكة التي أظهرها الرب في قصة يونان؟
وهذا التطابق الكبير اللذي ذكرته سيادتكم ، واللذي هو من أدبيات كنيسة المشرق بقدمها ، يبين لي مايلي :
نينوي كأسم مدينة ، لتطابقها مع يونان يخبرنا ذلك بالمكان اللذي أستخدمة الرب ليعلن قوته ، وبذلك يكون ذلك المكان ، مكان( سمكة يهوه) ، وهذا ما أجده في روح تتطابق الحروف .
Nineveh Origin and Meaning
The name Nineveh is a  name meaning "house of fish".
An ancient city in Assyria, where Jonah was sent to spread the word of God.
ويؤكد الكتاب المقدس ذلك بعظمة نينوي ليس ببنائها ، وأهلها فحسب ، بل لأنها مدينة عظيمة لله.يقول الكتاب المقدس:
 (فَقَامَ يُونَانُ وَذَهَبَ إِلَى نِينَوَى بِحَسَبِ قَوْلِ الرَّبِّ. أَمَّا نِينَوَى فَكَانَتْ مَدِينَةً عَظِيمَةً ِللهِ مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ. يونان٣-٣)
وللعلم أن أسم يونان يرد في اللغة العبرية ،واليونانية ،وحتى الأنكليزية (يونا)واللذي معناه حمامة كما أشرتم إليه ،ولكن بإضافة نون الملك في لغتنا يونا لم يعد أي يونا آخر بل أصبح يونان ،أي أصبح لنا ملكنا؟
كإضافة (ن)لأي كتاب يصبح كتابن (كثابن)وسيادتكم يعرف ذلك؟
ثانياً-من الآلهة التي عبدت في بلاد الرافدين (الرجل السمكة)Oannes. أو أإييا ،أو داجون كما عرفه الكنعانيين.
ويقول المستشرق Henry Clay .أن هذه النقطة بالذات ،نرى أنه بالنظر إلى التحذير الذي انبعث يونان على الشاطئ من قبل سمكة كبيرة،
توبة نينوى التاليةتكون تطور منطقي للغاية. (H. Clay Trumbull, “Jonah in Nineveh.” Journal of Biblical Literature, Vol. 2, No.1, 1892, p. 56
ثالثاً-هناك شاهد تاريخي آخر ،كتبه بيروسس Berosus ،وهو كاهن معبد في بلاد الرافدين ،أيام حملة الأسكندرالمقدوني وصل أثينا ،وعاش في آسيا الصغرى ،كتب عدة كتب في القرن الثالث قبل ميلاد المسيح ،ويتكلم في أحد كتبه ويكتب عن الإله Oannes.
أولاً هذا الأسم Oannes.ينقصه حرف I باليونانية ليكون أسم يونان بالأغريقية. Ioannes.
وكما يقول البرفسور Professor Trumbull .\عن حرف ال I المفقود.
إنه في الأشورية يكون الحرف I بدلا من الحرف J في اليونانية .وحتى هذا الحرف I يتجاهله الآشوريون في بداية الآسم ،وهكذا عندما يترجم يونن أو ونن إلى اليوناني ،فيترجمها ،Oannes. Joannes.
وهكذا فإن أسم يونان في الأشورية الحديثة سيظهر.Ioannes or as Oannes.
(Trumbull, ibid., p. 58)
رابعاً-تقول الرواية الآشورية حيث عبدوا  ،الإله السمكة ،والذي جاء بالحكمة من البحر بهيئة سمكة ،وجرت العادة أن يلبس الكهنة بغطاء على شكل سمكة ،أو الملك نفسه ،ويحرسون شجرة الحياة ،والرقم تشير إلى ذلك بصورة واضحة .
وهكذا بيروسس يكتب .نينوى كانت آشور.وخرج رجل -سمكة من البحر أسمه يونان -وبحكمة إلهية أعطى الحكمة للبشر.
ويكتب أيضاً أنه يعتمد على ما يكتبه من معلومات بابلية.حيث أن الملك نبوبلاصر دمرها 612 ق.م .أي قبل 300 عام من وجود بيروسس.
خامساَ-لا ننسى أن نينوى كمدينة لم تكن معروفة خارج الكتاب المقدس قبل عام 1820،وكان الكثير ينفي وجود مدينه بهذا الأسم ،لأن الآشوريون عاصمتهم آشور،وبالتالي نينوى أسم خيالي  ،وهذا يقود إلى عدم واقعية الحدث ،لكن العالم لانارد أكتشفها حوالي 1820 ،وتبين أن الآشوريون فعلاً نقلوا عاصمتهم إلى نينوى ،واليوم نعتبر وجودها طبيعي .
سادساً-أن الأمبرطورية الآشورية ،كان ساحل المتوسط جزأً منها على مرّ العصور ،بعكس الخليج الذي كان تحت سيطرتها بشكل متناوب.
إن العاصمة الآشورية نينوى أقرب إلى ساحل المتوسط من الخليج.
إن الشاطئ الذي رمته السمكة ليونان هو شرق المتوسط.حيث الأدلة التاريخية تشير أن آوغاريت الموجودة على الساحل الشرقي ،شاركت نينوى عبادة إله السمك،وهكذا كان ظهور يونان في هذه المدينة ،له الأثر الكبير في سرعة تصديقه،فحتى الملك أعتبره صاحب رسالة من الإله ،لذلك دعى للصوم أبتداء منه الى كل أهل البلد ،وهذاالطرح هو للمستشرق Orientalist Henry Clay Trumbull.بل يضيف أن هذا يتوافق منطقياً مع طرح الكتاب المقدس.
سابعاً-هناك نقطة تاريخية أخرى ،تتعلق بطقوس العبادة في بلاد الرافدين،ألا وهي شجرة الحياة .
شكل شجرة الحياة لا يتغيير، بتغيير الحقبات السياسية والتاريخية ،بل يبقى نفسه ،لكن حراس هذه الشجرة يتغيرون ،تبدآ بالأناناكي ،ومن ثم يزاح الأناناكي ،ويستبدلوا بالألهة المجنحة ،وبعدها يزاح الألهة المجنحة ليكوناخلف الملك في حراسة الشجرة,ثم نسروخ. ،وأخيراً يزاحوا كلهم ليكون الرجل السمكة هو حارس شجرة الحياة الذي أعطى حكمة الحياة للآشوريون.
مما كل تقدم ،أعتقد هذه الدلائل كافي لإثبات حقيقة يونان وما جرى في حياته لأجل وفي نينوي،وكم أتمنى أن تأخذ هذه الأدلة بعين الأعتبار .
والرب يحفظكم ويحبكم.
سلامي لكم
منصور زندو
٨\٢\٢٠٢٢
مقال سيادة الكاردينال مار لويس ساكو .
https://saint-adday.com/?p=47679&fbclid=IwAR1ZxVTFdw1UX1x9fhHnRDDXa4HYwPbbSD8US3im8AGXBv8TtUPI_yhtw7s




غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نينوي واالسر الخطير.
« رد #2 في: 22:16 10/02/2022 »
رابي منصور زندو

شلاما
أحسنتم في التطرق ال ما جاء في الكتاب حول النبي يونان
واسمح لي  بان   نستشهد  بما قال  المسيح ( : "جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تُعطى له آية، إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال" (مت12: 39، 40).)

ويكفي هذا القول للحكم بان تلك القصة حقيقية طالما نؤمن بالمسيح  وخلاف ذلك فاعتقد ان الاستشهاد بما جاء به هذا المؤرخ  او ذلك. من التحاليل. قد يفقدنا الثقة بالكتاب المقدس 
حيث اننا اما  ان نؤمن  بكل  الكتاب المقدس او لا نؤمن حيث لا يجوز. بناء ايماننا. حسب. التفسيرات التي ياتي بها البعض

والاهم هو اثبات بان الاشوريين كانوا من اول الشعوب التي امنت بالخالق. قبل  مجئ المسيح
كما يجب ان لا ننسى بان عبادة الهة المياه( الاله . انكي ) كانت موجودة لدي شعب بلاد النهرين انذاك
وربما ان بعض المفسرين قد اتوا  بتلك التفسيرات بان القصة خيالية نتيجة احقاد ضد الاشوريين باعتبار ان الرب اختار هم بالقول ( رجال نينوى  سينهضون ويدينون )
للحاقدين  الاجانب ضد الاشوريين اساليبهم الخاصة والمكشوفة  والتي لم تعد. تنفعهم
  تقبل تحياتي وصوم نينوى مبارك لكل اشوري

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نينوي واالسر الخطير.
« رد #3 في: 23:34 10/02/2022 »
أخي الحبيب أخيقار يوخنا الحبيب
أشكر مرورك ،صدقني يكفي أن أسم يونان حيث هو مرفق بنون الملك كافياً ، كدليل لحقيقة الحدث .
ويكون أكثر توثيقاً عندما يؤكد المسيح يسوع، كما ذكرت حضرتك.
لا ! بل بالأكثر أن أبناؤها مدعوون ليكونوا قضاة العالم ، وليكونوا عليهم أن يتبعوا المسيح ، وأنا أشهد لكم أنه بالفعل يقيم من أبناء نينوي أتباع له ، ويشهدون له ، وهم لم يكونوا قبلاً ، أو ولدوا لعائلة مسيحية.
رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ، لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ ههُنَا!
وأتركك مع بعض أقوال مار أفرام الكبير عن خلاص أهل نينوي.
زأرت اشور في العالم ، وصوت يونان يزأر فيها
كيف يوهن هذا ، نسل الملك نمرود الجبار
اعطى الملك مشورته السديدة لقواته البطلة
انصحكم يا احبائي ، لا تغفلوا هذه النصيحة
نجاهد كالابطال ، ولا نباد مثل الجبناء
ليتسلح ويتجبر كل واحد بحسب تجاربه
اما ان يموت كبطل جبار ، او يحيا منتصرا
اما ان يموت واسمه مبجل ، او ان يحيا حياة المنتصر
يستفاد الغالب من شجاعته على فائدتين
مثلما يحصل الذي يضعف على الوجعين
فموته يكون خزيا ، وحياته يعيشها سئ الصيت
من يتسلح ويتشجع ، يتجبر وينتصر
حتى اذا لم يفز بشئ ، فانه ينال اسم البطل
من اجدادنا الاوليين ، سمعنا عبر الاجيال
ان العدالة للـه ، وله النعمة ايضا
هو متوافق مع عدالته ، ومن نعمته يرحم

أشكرك ولكم كل المحبة
منصور زندو

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نينوي واالسر الخطير.
« رد #4 في: 03:50 11/02/2022 »
الأخ منصور زندو المحترم،
السر الخطير الذي نوهت عنه لم المسه عبر قراءتي لموضوعك ، لكن الصور جذبت انتباهي بخصوص الإله الذي كان يعبده الآشوريون. والذي حسب المصادر الأغريقية انه اله يجلب الحكمة من البحر وأسمه Ioannes  ويرمز الى السمكة، وقد وجِدتْ صور له في الآثار الآشورية يواجه شجرة الحياة.  أوحَيتَ لنا ان الأسم هذا يعني يونس وهو اسم بديل للأسم يونان المشتق من السمكة.
بالمقابل قرأت مقالة غبطة البطريرك مار لويس ساكو وفهمت منها ان قصة يونان لم تقع اصلاً بل هي قصة تعليمية غاية كاتبها كما جاء في المقال ان نبتعد عن الموبقات، نطلب الغفران لأعداءنا، ونتوب الى الرب الخالق. اختيار الآشوريين هنا جاء باعتباره العدو. هذا رغم ان الرب يسوع جاء على لسانه المبارك توبة اهل نينوى، مستنداً على الذي ورد في العهد القديم المكتوب بعد سقوط نينوى. 
فقط للتنويه هنا ان ربنا يسوع طيلة حياته لم يحاول ان يثبت لنا حقائق العلم او التاريخ او يتدخل في شؤون الحكم ( السياسة) او العدالة الأجتماعية، انما كان يأتي بأمثلة من البيئة المعاشة في ذلك الزمان وغايته ان يوصل فكرة معينة الى مستمعيه. انا لاحظت ان فكرة كاتب قصة يونان تشابه جداً حياة المسيح وبشارته المباركة.
وإلأهم ان اعتمدنا التاريخ والآثار المكتشفة فإنه لحد الآن ليس ما يدل على وقوع هذا الحدث في نينوى.
ارجو ان تقبل تعليقي رغم اختلافي معك ومع الأخ اخيقار الآن لاني كنتُ سابقاً مثلكم امتدح النينوين على توبتهم ، لكن الآن فهمت المقصود بعد ان فسره لنا غبطة البطريرك مار لويس ساكو وهو العليم بإمور الدين وحتماً هو تكلم في اختصاصه.
تحياتي واحترامي،
        حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نينوي واالسر الخطير.
« رد #5 في: 04:11 11/02/2022 »
أخي الحبيب حنا شمعون
أهلاً بك ،وأختلافك بالرأي مرحب به،وهو حميدة ،وفضيلة تنم عن نفسك المحترمة .
إذا كان إعتمادك لعدم قبول الأدلة هو شخص الكاردينال مار ساكو،فتلك مصيبة ،لأن مار أفرام الكبير (٣٠٠)م هو أقرب للحدث منه.
أما أعتبار كلام المسيح في وصف أبناء نينوى سياسة،هذا حقك؟ ولكن ما أعرفه أن المسيح يسوع جاء ليهبنا الحياة الأبدية ،وملئ الحياة هنا على الأرض.
ووصفه لأبناء نينوى يدخل ضمن هذا الإطار .
أشكرك .ولك كل محبتي
منصور زندو

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نينوي واالسر الخطير.
« رد #6 في: 04:22 12/02/2022 »
اخي العزيز منصور زندو المحترم
اشكرك على ردك المفعم بالمحبة. نعم مار افرام أقرب زمنياً إلى الحدث من غبطة البطريرك مار لويس ساكو. ميامر مار افرام هي قمة الأبداع في وصف الحدث مع التركيز على التوبة والغفران. انا استمع اليها واستمتع بها منقولة الى السورث او العربية، لكن مار افرام يستند ايضاً الى سفر يونان ويتبحر في المعنى الذي اتى به كاتبه وهو غير النبي يونان الذي  كان له غصة في قلبه تجاه  الآشوريين المحتلين والذي سبوا بني جلدته.

مصداقية اهل نينوى هو ان المسيح له المجد نطق بأسمهم وعظَّم شأنهم في العالم الأرضي وفي العالم السرمدي، وهذا فخر ما بعده فخر . ولكن من المؤسف جداً بالنسبة لي ان اسمع من بعض الكهنة يشيرون الى الباعوثا من غير تنسيبها الى نينوى، بقصد او غير قصد. حين كنت صغيراً في منكَيشي كنا نردد مثل الأهزوجة سمعناها من الكبار وتقول: "باعوثا دنينواي كي صيميلا ناشي وهب حيواني وكثاي."
اخي منصور ، هذه الباعوثا سواء حدثت او لم تحدث فإنا ستبقى تقليداً ممارساً في الكنيسة الشرقية لأنها تمثل جوهر  المسيحية بكل معنى الكلمة.

انا لم اقصد ان ربنا يسوع المسيح كان يعتبر ذكر باعوثة نينوى هي تدخل في السياسة. انا ذكرت السياسة بين قوسين لأعني بها الذي قاله الرب "اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله."، مرقس 12-17.
شكراً لتفهمك لمسألة خلاف الرأي الذي لا بد منه للوصول إلى الغاية الأهم وهي تطوير مفاهيمنا.
مع كل التقدير والاحترام 
             حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 942
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نينوي واالسر الخطير.
« رد #7 في: 04:48 12/02/2022 »
الاخوة منصور زندو وحنا شمعون وأصحاب الردود الكرام

نعم مثلما تفضل الاخ حنا شمعون، قصة يونان النبي وباعوثا دنينواي هي تعليمية بامتياز، ولا يوجد علميا ومثبت تاريخيا ما يشير اليه الكاتب المنفتح، والذي هو غير يونان النبي. ومفادها، بمعنى ما يريد الكاتب أن يوصله كتعليم هو: ان أهل نينوى الاشوريين الذين هم خارج شعب الله المختار، مستعدون للتوبة والإيمان بالله الواحد، عكس شعب الله المختار الذي كان يؤمن بان الخلاص هو له فقط، فكيف يكون هذا الخلاص لاهل نينوى الاعداء، الذين سبوا اليهود شعب الله المختار.

فاختيار اهل نينوى مقصود من الكاتب للسبب أعلاه، موضحاً ان الخلاص للجميع، وهذا ما يركّز عليه الرب يسوع في أمثاله وتعاليمه في حياته الارضية، ومنها ما يقوله بخصوص أهل نينوى والنبي يونان المتزمّت لبني شعبه. فشرح قداسة البطريرك ساكو يصب في هذا الاتجاه، الاتجاه التعليمي، وأوضحه لنا بكل جدارة واقتدار، وهذا ما يجمع عليه المؤرخون وخبراء الكتاب المقدس، تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نينوي واالسر الخطير.
« رد #8 في: 06:03 12/02/2022 »
الاخوة الكرام
 لمعرفة ايمان كنيستنا الاشورية  وما يومن به الاشوريون  يرجى الاستماع ال كلمة قداسة مار اوا الثالث بمناسبة صوم باعوثا.  في عينكاوه قبل ايام
ولذلك نحن لسنا ملزمين بما اتي به احدهم من الاجانب من التشكيك  او التفسير  لسفر  يونان
فقداستة ذات مؤهلات علمية ولاهوتية  تعزز  تفسيراته وتقنع المستمع لها بايمان خالص
 من ان  وجود الشك  باي سفر من اسفار الكتاب المقدس  يقود الى الشك بالكل
تحياتي

غير متصل ATHEER SHAMAON

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 101
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نينوي واالسر الخطير.
« رد #9 في: 06:20 12/02/2022 »
الاخوة المتحاورين
البارحة قرأت مقالة غبطة ابينا البطريرك وفهمتها كما يلي؛-
البطريرك كتب مقالة يحلل فيها الاسلوب الادبي الذي كتب فيه سفر يونان ضمن السياق التاريخي وهذا يتطلب منه ان يكون موضوعيا ومحايدا خدمة واحتراما لعقل القارئ ولم يتطرق غبطته الى مسئلة ما اذا كان هو شخصيا يؤمن بأبتلاع الحوت ليونان ام لا, وهذا هو اسلوب جميع الاكاديميين المختصين بدراسة الكتاب المقدس, حيث ان الغاية هي لغرض التعليم والتقويم, ويبدو ان غبطته على اطلاع كامل للتحديات التي يتعرض لها المؤمن من ابناء هذا الجيل عندما يتعرض للانتقاد من ملحدين بخصوص مثل هذه القضايا, فغبطته يوفر لهم اسلوبا تربويا ذكيا للتعامل مع تحديات العصر وهو ان لا يرهقوا انفسهم بمناقشة أمور غير مهمة وأنما ايصال الغاية والعبرة لهم حتى يسهل عليهم الايمان .
من تيموثاوس 2
23 وَالْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ اجْتَنِبْهَا، عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ،
24 وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، بَلْ يَكُونُ مُتَرَفِّقًا بِالْجَمِيعِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ، صَبُورًا عَلَى الْمَشَقَّاتِ،
25 مُؤَدِّبًا بِالْوَدَاعَةِ الْمُقَاوِمِينَ، عَسَى أَنْ يُعْطِيَهُمُ اللهُ تَوْبَةً لِمَعْرِفَةِ الْحَقِّ،
26 فَيَسْتَفِيقُوا مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ إِذْ قَدِ اقْتَنَصَهُمْ لإِرَادَتِهِ.