المحرر موضوع: تضامن مسيحي لافت مع ضحايا القصف التركي اثر استهداف مصيف بمدينة زاخو  (زيارة 709 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37779
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تضامن مسيحي لافت مع ضحايا القصف التركي اثر استهداف مصيف بمدينة زاخو

عنكاوا كوم-خاص
 تضامنت جهات ومنظمات  مسيحية مع  ضحايا القصف التركي الذي طال احد مصايف مدينة زاخو التابعة لمحافظة دهوك  وسقط جرائه عدد من السياح القادمين من محافظات وسط وجنوب العراق حيث استنكرت جهات حكومية عراقية القصف التركي المتكرر للمناطق المحاذية مع حدودها مع العراق  بحجة  استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني  وابرزت مواقع التواصل زيارة قام بها  راعي ابرشية زاخو للكنيسة الكلدانية المطران فيليكس سعيد الشابي، حيث ابرزت مواقع التواصل لقطات من زيارة  الشابي للضحايا من  الجرحى من خلال استهداف القصف التركي  لمصيف برخ شمال مدينة زاخو. رافق سيادته الاباء الكهنة: جوني داود وصبري داود ولؤي عبد المسيح وسمير كورييال والشماس مازن كني.
وكان في استقبالهم مدير مستشفى بيدار (زاخو) الدكتور  هيهات خيراللـه قاسم وكادر المستشفى. وقد قام سيادته بالاطمئنان على الجرحى وتوزيع الورود عليهم. والسؤال عن احوالهم  واغلب الجرحى من مناطق بغداد والحلة والجنوب
من جانبها وفي ذات اسياق اعادت منظمة حمورابي للاذهان  القصف التركي  الذي طال بلدة بحزاني  قبل نحو يومين مشيرة  في سياق بيان استنكار اصدرته بالمناسبة وتلقى (عنكاوا كوم ) نسخة منه  بان ملف جرائم القوات التركية ضد العراق طويل ومتكرر ولا يعير اي اعتبار للسيادة العراقية واضاف المنظمة في سياق البيان  بان
 السلطات التركية  اثبتت من جديد استهانتها الصارخة بالسيادة العراقية وارواح  العراقيين الابرياء  ، فبعد ايام من القصف الذي استهدف بلدة يعشيقة ومنطقة بحزاني  هاهو الطيران التركي يغير على منتجع لسائحين مدنيين ابرياء في زاخو ويتسبب  بمجزرة راح ضحيتها اكثر من ثمانية  مدنيين وجرح ما يزيد على خمس وعشرين اخرين  كحصيلة اولية
ان هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي ترتكبها القوات التركية واتخاذها من بعض الاراضي العراقية قواعد لها تكشف بصورة او باخرى عن مدى الاستهتار التركي واستخدامه لذرائع واهية  بهدف  التنكيل  والقتل العمد وخلق ظروف استثنائية في هذه المنطقة قد تدفع الى موجة جديدة من النزوح والتهجير واحداث الفوضى هناك لمآرب عدوانية توسعية
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان  وهي تدين هذه الجريمة البشعة تطالب الحكومة العراقية والجهات المعنية الاخرى بموقف وطني حازم لرد بكل وسائل الردع المتاحة  خصوصاً وان ملف جرائم القوات التركية في العراق طويل  ومتكرر ولا يعير اي اعتبار للسيادة العراقية
من زاوية اخرى ، ترى حمورابي ان الامر يبقى غريباً على المستوى الدولي في الصمت وعدم الاكتراث الذي تعاملت به منظمة الامم المتحدة  ومجلس حقوق الانسان في جنيف  ازاء ما جرى  في انتهاك حدود دولة عضو  كامل العضوية في المنظمة الدولية وأرتكاب جريمة ضد مواطنيها المدنيين الابرياء  بدم بارد !
•منظمة حمورابي لحقوق الانسان•
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية