الرواية. المذهب. ورجل الدين. قنابل نووية هدمت الاسلام
بقلم:صادق الهاشميدائما ما نقول ان فوائد مقالاتي هو الشك والتردد واللا ءستقرار هذه مسؤولية الكاتب أو المفكر ليضع الجميع على سكة الشك ويبقى على القراء البحث والتحقيق نحو ما هو يقين.. وما هو مؤسف في مجتمعنا الإسلامي أنه لايدفعه شكه الى البحث والتحقيق والتدقيق في أمور تخصه وتحيط به وتؤثر به وتؤثر عليه…كتبت الكثير في المذاهب وفي الفقه وفي الاجتماع وفي السياسة وفي الاقتصاد والفلسفة والتاريخ وفي اغلب الشخصيات الاسلامية..متنوعة متجذرة ومختصرة كلها تصب بالأفكار والعقائد… والإسلام كان ولا يزال غير معروف لدى٩٩٪ من الناس والسبب هو (الرواية. المذهب. ورجل الدين)هؤلاء السبب الرئيسي في ضياع الحقيقة حيث عَمِلَتْ على تضائل أُطر اليقين في أذهان الناس ففرت الملايين من الناس مبتعدة عن الإسلام بشكل سري وأُخرى بشكل علني بسبب مؤلفات ومنشورات وخطب منبرية تلحق الضرر في الفكر الاسلامي واحيانا مخجلة الى حد ما…وإذا قلنا جدلا أن هناك مؤلفات مفيدة لكثير من المختصين دائما ما تجدها مكررة تدور حول مواضيع تافه جدا ولاتلبي الاحتياجات الضرورية خاصة ونحن في القرن الحادي والعشرين …إذن ما عسانا ان نفعل…؟ الجواب علينا البحث بالدين الأخلاقي وليست الأخلاق الدينية. طيب أين نجد ذلك ..؟ نقول القرآن هو من ينقلك الى اليقين وبه ستبتعد عن الأفكار الاسلامية التي جاءت بها الرواية والمذهب ورجل الدين فتعتمد (النص)لتتجاوز به الانحرافات الفكرية ثم الانحرافات العملية في تعاملك ونظرتك تجاه المرأة مثلا او التعامل اليومي…مثال يقتلك رجل الدين ثم يذهب الى المجلس لقراءة الفاتحة وباسم المذهب يسرقك ويؤسس لك مؤسسات دينية يغدق عليك( بالصدقة) وهو سارق لكل حقوقك وثروات بلدك بحجة لا. صاحب للثروة الموجودة بالأرض والسماء إلا للصعلوك و لكع ابن لكع رجل الدين ومذهبه ورواياته القذر …الفشل واضح في حكم الرواية والمذهب ورجل الدين للدولة وخاصة من اعتنق المذهب الشيعي والدليل انهم الشيعة ضربوا العراق نووي وسوريا نووي ولبنان نووي واليمن نووي وآخرها إيران حيث خرج الناس رافضين الرواية والمذهب ورجل الدين وهؤلاء من نسب للإسلام ما ليس منه ثم يهاجمون ماصوروا للناس إنه هو الإسلام…عاشوا على الحيل المذهبية والناس اصبحت تنظر الى الإسلام بمنظار قبيح وهم على يقين وليس شك بان الاسلام ليست كما نزل بالقرآن اذا بقي اسير الرواية والمذهب ورجل الدين …إذن ادعوا الجميع الخروج على عصابات المؤسسات الدينية بثورات مستمرة نساء قبل الرجال لتدفعوا بالرياح التي تقتلع رجل الدين ومذاهبهم ورواياتهم المظللة الى غير رجعة كما هو حاصل الآن في إيران……٦/١١/٢٠٢٢
