ايها العرب كونوا لها (ذي قار وحطين والقادسية)
بقلم : صادق الهاشميعلى الطيبين من العرب عامة والعراقيين خاصة التطلع الى فهم تاريخ الوطن العربي والعراق واستلهام الدروس والعبر منه حيث إمتلك العراق والأمة رؤية تاريخية واعية لما استهدفته الحروب الصليبية والفارسية والعثمانية في تفتيت الأمة وتجزئتها وزرع الشقاق بين صفوف أبنائها وهذا ماتحرص عليه دول الأعداء (أمريكا وغربها المشؤوم اوربا وايران وتركيا السيئات وكلابهما. وجميعهم كلاب الدوائر الإمبريالية ضمن خططها الاستراتيجية في عالم اليوم...أن الهجمة الغرب الصهيو ماسونية والهجمة الإقليمية المتمثلة بإيران وتركيا والهجمة المالية لدعم الهجمات التي استهدفت العراق ودول عربية ليبيا لبنان سوريا اليمن الصومال السودان تونس وووو من جديد… وبعد مرور( عشرون سنة )على الاحتلال وسقوط بغداد ماتزال تهدد أكثر بالهدم وتجعل من بغداد وعواصم عربية اخرى عاصمة لدولة صهيونية لا تعترف بمبادئ موسى ع وعيسى ع ومحمد ص ميدان عسكري استعماري وسمحت للدول الإقليمية العبث في أمنها واستقرارها وأصبحوا شركاء في ارض لها شعبها وتاريخها ثم لم تلبث تلك الدول أن اختصرت منطقها في لغة القوة وتطلعت أمريكا وأصدقائها إيران وتركيا لتصبح المالك الوحيد للأرض وما عليها ضاربة عرض الحائط بواقع التاريخ الملفق لوجودها ثانية هي وإيران وتركيا على ارض العراق وليبيا وسوريا واليمن اطروحة مزيفة منكرة متحدية احتجاجات العراقيين وشعوب عربية وعالمية والمتعاطفة معنا وتنديداتها لصنعها... وقد أصمت آذانها عن سماع أصوات المجتمع الدولي التي بحت لكثرة مناداتها بالرجوع الى الصواب والعقل ورفع احتلالها عن الاراضي العراقية والعربية الاخرى التي لايبرر وجودها فيها إلا عامل القوة والقوة وحدها فعلى العراقيين والعرب شد الأحزمة وتوحيد الصفوف وترك الأمل بالعمليات السياسية البائسة وأزلامها الفسدة والنهوض باستذكار معركتي ذي قار والقادسية لردع الفرس ومعركة حطين لإخراج الصليبيين من ارض العراق والعرب وان نجعل ضرورة الاستذكار بمثابة إرهاص لإعادة حركة التاريخ ل يسير في خطه المتوازي... لان حدث الاحتلالين الغربي والإيراني التركي يرسم لنا معالم الطريق لنسير عليه ويلقي علينا واجب القيام بنفس الرسالة التي اضطلع بها(هاني بن مسعود الشيباني) و (وصلاح الدين الايوبي) التي اذا بدأتم بها سيشكل الانتصار للعراقيين والامة والمنطقة فيها بداية فشل الصليبية والفارسية والعثمانية وترسم هزيمتهم تاريخا جديدا للشرق والغرب على السواء وإلى الأبد ……………
