المحرر موضوع: الى السيد السوداني: اريد انشد اهل العداله شلون الــ يبوك بنوك يطلع كفاله!!  (زيارة 1539 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2253
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الى السيد السوداني: اريد أنشد اهل العداله شلون الـ يبوك بنوك يطلع كفاله/ شوكت توسا
 عراق اليوم حافل بالغرائب والعجائب , غاطس في اوحال آسنه , وصل الحال به حداً تعجز فيه المفردات عن وصف بشاعته  وسماجة مسببيه,هذا الذي نتحدث عنه اليوم سبق وتوقعنا مبكراً حصوله,وهو نتاج طبيعي في بلد  محتل تديره شلّة لا تمتلك من لوازم القياده سوى الادعاء بانها كانت معارضه لنظام الحاكم الديكتاتوري صدام حسين , وقد وصفها خير وصف الحاكم المدني بول بريمر في كتابه (عام أمضيته في العراق),سبقه في هذا الوصف وزير الخارجيه العراقي طارق عزيز,إذ في ظل هؤلاء الفاشلين اصبح العراق مشرذما ارضا وشعبا,قتل وخطف, نهب منظّم لاموال الشعب , بطاله وازمات خدميه ووو, كيف يمكن وصف بلد لا صوت فيه يعلو على صوت بنات الملاهي والغلمان والفاشنستات والماكيرات الماكرات ,بينما عيون الثكالى والايتام تترقب ماكنة التغيير علّها تطلق بيضة ً صالحه للمائده,ترى اين هو العيب, هل  في مبيض الدجاجه, أم في هويات الديكه  .
 مع انقضاء كل عرس انتخابي كما يصفه سماسرته,يبدأ شهرالعسل بفوضى تنافس كبريات القوائم الفائزه,وحين تسألهم على ماذا  تتنافسون؟ يأتيك الجواب من العرابين من نواب ورؤساء كتل سياسيه قالوها بكل صلافه بانهم فاشلون الا في براءات اختراع طرق تقاسم الكعكه, هم كالنعاج الكسيحه يرضخون لما يمليه عليهم اسيادهم من خارج الحدود,لكنهم يستأسدون على شعبهم في تمرير حكومات تحمي القتله والسراق,هذه كانت ومازالت قاعدة اللعبه التي إعتمدتها الاحزاب وبرعاية الاحتلال في تشكيل حكومات العراق المتعاقبه,وهكذا لم يعد شيئا مخفيا على الشعب , فقد تكشّفت تباعا ًحقائق جرائم  وفساد كبيره  تم تسويفها عيني عينك بمعاونة القضاء المسيّس وفي كل مره يتم إختزالها في ملاحقة موظف بعد تسهيل مهمة هروبه او باطلاق سراحه بكفاله  او في اعتقال صبي دفعه الجوع الى سرقة علبة مناديل بينما المجرمون الحقيقيون والحراميه الكبار يعاودوا الكرّ بكل سفاهه لممارسة دورهم القذر في بلداصبح كل شيئ فيه بلا هويه الا دماء المطالبين بوطن ودموع الثكالى فهي عراقيه خالصه .
  لرئيس حكومتنا  السيد محمد شياع السوداني صاحب مقولته الدعائيه " الله لا يوفقني", نقول يا سيادة الرئيس: مديح بعض المنتفعين لك لن يشفعك , ولطالما تغنّيتم كثيرا بخدمة فقراء الشعب ,ترّفع قليلا وكن عند وعدك ,لا فائده من القول  بانك مستقل وبأنك قدمت استقالتك من حزب الدعوه, تبقى عملية تنصيبك رئيسا للحكومه مشروطه ومحكومه باتفاق احزاب الاطار الشيعي مع الاحزاب الكرديه والسنيه التي  اتفقت على شرط التزام حكومتك  بحماية حيتان الفساد من غضب الشعب وطائلة القانون ,الناس تعي وتفهم جيدا ما سبب اعطاء الضوء الاخضر لك لتبدأ  بتلهية الشعب  في ملف  سرقة القرن في حكومة الكاضمي تاركاً ملفات الفساد الكبيره مركونة على الرفوف ,حتى في هذا الملف فشلتم  وانفضحت فبركات اسباب اطلاق سراح  المتهمين باالكفاله .
 يا سيادة الرئيس لن نستبق الحدث بالقول ان مركبة حكومتك هي الاخرى ستبحر كسابقاتها بمجاذيف شيعيه دعوجيه او اطاريه ايرانيه  سمها ما شئت, ووجهة بوصلتها تروّيض العراقيين على تناسي معاقبة قتلة المتظاهرين و الفاسدين الكبار الذين نهبوا مئات المليارات و سلموا ثلثي العراق لداعش , حذار من هذه اللعبه المكشوفه,جنابكم  ليس بغريب عن حزب الدعوه وانت خير من يعرف بأن منتسبيه  لم يتركوا بابا من ابواب الفساد الا وطرقوه , وما تسريبات علي فاضل الا واحده من دلائل الحقيقه, تدشينك لرئاستك  بمغازلتهم  في التستر على صفقات فسادهم  الكبيره  وحصرها بملف فساد حصل في حكومة الكاضمي, فهي بمثابة فضيحه لن يرحمك الشعب فيها , إن كنت  مخلصا  وصادقا وجاداّ في ترضية الشعب,لا تهادن احداً وتجنّب المُسكّنات والمهدئات لانها محاوله عبثيه,عليك بملاحقة المافيات التي تحميها فصائل الميليشيات فهي اس البلاء , وسيكون الشعب هو السند الاقوى لك, أفتح ملفات النزاهه  المركونه على الرفوف  لتجد فيها أسماء قاده فاسدون تسارعوا في ترشيحك للرئاسه,اما قضية سرقة القرن فهي زلاطه قياساً بغيرها, الشعب يريد فتح ملفات فساد حكومات وكتل سياسيه غطت  على الفاسدين والميليشيات القتله .
نحن في الحقيقه نتمنى ونطالب , وتفاصيل الواقع المزري في العراق  تحكي لنا  عن استحالة استرجاء اصلاح الاوضاع على يد صانعي الازمات وسارقي قوت  الشعب , انما  الحل ياتي بالتخلص من هذه الطغمه الفاسده  . 
عليك الانتباه الى مطالب التشرينيين, هم امل الشعب الوحيد في خلاصه من هؤلاء القتله والحراميه ,دماء التشرينيون  لم تجف بعد, والايام القادمه ستثبت صحة ما نقول لا محال.
الوطن والشعب من وراء القصد

غير متصل York Damon

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
The term “feminist foreign policy” has been used to describe a number of different approaches to foreign policy. While some scholars have used the term to describe a specific approach to foreign policy, word hurdle others have used it to describe a general approach to foreign policy

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ شوكت توسا المحترم
تحية
لا تستغرب وان كتبت فسوف لا يقرا ولا يسمع احد، فهؤلاء لم يسرقوا بنكا واحدا ولا بئرا نفطيا واحدا، انما ملكوا ابارا سجلت باسمهم وباسم عوائلهم، وحرموا الشعب من الدفئ في شتائه القارص ومن ثروته النفطية التي وهبها الله للشعب فسرقوها وهربوا فلوسها، هؤلاء لم يسرقوا بنكا واحدا وانما رواتب الفقراء واليتامى والارامل والمعوقين والمتقاعدين وفرضوا استقطاعات غير دستورية ولا قانونية ومددوا لانفسهم السلطات عنوة.
هؤلاء لم يسرقوا نفطا وبنكا بل سرقوا وطنا فخانوا الامانة وان ملكوا الشرف.
 تحيتي

متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2253
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد York Damon
تحيه طيبه
ساجيبك بالعربيه ظنا مني انك قادر على تدبير الامر
 عندما يصف احدنا بلداً ما ببلد الغرائب والعجائب كما هو حال وصفنا للعراق, فالمقصود هو ان اتباع النظم والنظريات العلميه في تقييم وضعه  لن توصلك الى مبتغاك بسلاسه, خاصة حين تكون حدود البلد مستباحه  وجغرافيته مفتوحه امام  اجندات العديد من الانظمه الخارجيه  اقليميه كانت او دوليه, في العراق توجد فوضى عارمه, الكل  مشارك في تصعيد وتيرتها , وكل طرف له اجنده ونظريه خاصه به  لتحقيق اهدافه .
شكرا لكم

متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2253
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ وليد بيداويذ المحترم
تحيه طيبه
شكرا لكم على مشاركتكم, وانتم في مداخلتكم المختصره تشاركوننا الرأي حول غرابة وبشاعة   ما حصل ويحصل  في العراق, نحن نكتب عزيزي وليد  لنعبر عن رأينا  مع سابق علمنا باننا في واد و المعنيين فيما نكتبه في واد آخر, ولكن هذا لا يمنعنا.
   نعم اخي وليد ,  هم يسرقون كل شئ ,رداءالفساد قد غطى جسد وجغرافية العراق من كل مناحيه ,فقد افرزت  ماكنة فوضى الوضع مؤسسات اخطبوطيه مختصه تمرست  في ممارسة الفساد  بطريقه احترافيه  تحت حماية لوبيات مافيويه  ميليشياويه محليه  مدعومه من المحيط الاقليمي  والدولي, مما يجعل معالجتها مهمه صعبه  أقرب الى الخيال الا اللهم  بانتفاضه شعبيه تقلب الطاولات على رؤوس  العابثين وتلقي بهم في الحاويات.   
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ شوكت توسا المحترم
ارق تحية
ارفع قبعتي لك اولا و لقلمك ثانيا  الذي لا يكل ولا يمل من قول الحقيقة، وهذه الحقيقة ليست مخفية عن اعين ابناء الشعب العراقي، واصبحت الاحزاب الاسلامية الشيعية  تجاهر بها علنا، لان القضاء العراقي اصبح مسيرا من هذه الاحزاب، وهناك اسماء كثيرة  من احزاب السلطة متهمة بالفساد، ولكن لا احد يستطيع  من القضاء العراقي ان يوجه  لها تهمة الفساد، لان القضاء العراقي اصبح ينخر في جسمه الفساد وبكل اشكاله،  وانت سيد العارفين بان مؤسس الفساد في العراق هو نوري المالكي،  وكلنا نعلم بان  المالكي هو من رشح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، فهل يستطيع السوداني ان يحارب الفساد!!
لك مودتي


متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2253
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ متى كلو المحترم
تحيه  طيبه
 بكل ممنونيه,أبادلك التحيه بفيض من الموّده والاحترام, كمااشكرك على اسلوبك الذي ينم عن وطنيتك واهتمامك  .
 يقينا سيشاركني جنابكم القول بأن ظاهرة تأجيج الفوضى  في العراق هي صفحه من صفحات لعبة الامم وصراعاتها القذره على تقسيم المنافع  وبسط النفوذ.
  كماأن كلانا يتذكر جيدا عندما جيّشت القوى الدوليه اساطيلها بقيادة امريكا  للإطاحه بنظام الديكتاتور, كان لسان حال الامم الغازيه لا ينفك عن الترديد بأن هدفهم هو انقاذ شعب وبناء نظام ديمقراطي , لكن سرعان ماانكشفت النوايا عندما جيئ  بالطائفيين والقوميين  لبناء الديمقراطيه المزعومه, فأصبحت حظوظ الشعب واقداره مُسلّمه بأيدي مجاميع  سياسيه فئويه  تتسابق لنيل رضا قوى الاحتلال ,كلٌ يحيد النار لخبزته بحجة الدفاع عن عقيدته او قوميته , بالنتيجه تشكلت  ميليشيات  منفلته اشعلت نارا احرقت الاخضر واليابس ,هذا بالضبط ما كان مقصودا بمقولة الفوضى الخلاقه اي ان ساستنا نجحوا في تأدية الدور المناط بهم  بعد ان اصبحوا أداةً طيعه, مقابل فسح المجال لهم لنهب اموال الشعب ,بالتالي اصبح العراق ضيعة سائبه تحت رحمة  الاجنبي وأدواته المسمومه .
تُرى ماهوالحل ؟هل سينتظر الشعب إنتفاء حاجة السياسه الدوليه  لهؤلاء الفاسدين كي يتنفس  الصعداء ! 
تقبلوا خالص تحياتي