المحرر موضوع: جهاديون يستغلون الارتباك بسبب الزلزال للفرار من سجن شمال سوريا  (زيارة 717 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31774
    • مشاهدة الملف الشخصي
جهاديون يستغلون الارتباك بسبب الزلزال للفرار من سجن شمال سوريا
عشرون سجينا ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية يتمكنون من الفرار بعد عصيان نفذه نزلاء السجن الذي تديره فصائل موالية لتركيا.
MEO

سجناء داعش شنوا في السابق هجمات للفرار من السجون السورية
 الزلزال تسبب بتصدع جدران السجن وأبوابه
 هروب السجناء يعيد الى السطح مطالب بايجاد حلول لسجناء تنظيم داعش
دمشق - تمكن نحو 20 جهاديا في احد السجون الواقعة شمال غرب سوريا الاثنين من الفرار بعد تنفيذ سجناء غالبيتهم ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية عصيانا اثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة وأدى لمقتل المئات.
ويحتجز السجن التابع للشرطة العسكرية في بلدة راجو قرب الحدود التركية نحو ألفي سجين، قرابة 1300 منهم يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية، بحسب المصدر.
وقال المسؤول في سجن راجو الذي تسيطر عليه فصائل موالية لتركيا "بعد أن ضرب الزلزال، تأثر السجن، ومساء الاثنين بدأ عصيان من قبل السجناء الذين سيطروا على أقسام من السجن".
وأضاف "هرب من السجن قرابة 20 شخصا حسب تقديرات السجن الأولية، ويعتقد انهم من سجناء تنظيم الدولة".
وأشار المصدر إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات أعقبته عشرات الهزات الارتدادية في المنطقة ما تسبب بتصدع جدران السجن وأبوابه.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إنه لم يستطع التحقق ما إذا كان سجناء قد فروا، لكنه أكد حصول عصيان.
وأعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد" أن حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا بلغت 2.921 قتيلا، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للقتلى في تركيا وسوريا إلى 4.365.
وأعلنت الحكومة السورية وهيئات إغاثة أن نحو 1.444 شخصا قتلوا الاثنين في سوريا جراء الزلزال المدمر الذي كان مركزه في جنوب غرب تركيا.
وأفادت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق عن مقتل 733 شخصا وإصابة أكثر من 2.100 آخرين وسط توقعات بارتفاع اعداد الضحايا بسبب العالقين تحت الأنقاض.
وقال رئيس الدفاع المدني الذي تديره المعارضة السورية اليوم الثلاثاء إن الوقت ينفد لإنقاذ مئات العائلات التي لا تزال محاصرة تحت أنقاض المباني المدمرة بعد الزلزال العنيف.
وأضاف رائد الصالح أن هناك حاجة عاجلة لمساعدات من المنظمات الدولية من أجل جهود الإنقاذ التي تبذلها منظمة الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة.
وتأتي حادثة راجو في أعقاب هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية في كانون الأول/ديسمبر استهدف مجمعا أمنيا في الرقة، عاصمة الخلافة السابقة في سوريا، بهدف تحرير رفاقهم الجهاديين من سجن هناك.
وأدى الهجوم الفاشل إلى مقتل ستة من أفراد القوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على المنطقة.
ومثل ملف سجناء تنظيم الدولة تحديا حقيقيا للمجتمع الدولي بعد ان طالب الأكراد بضرورة تسوية الملف الذي وصف بأنه قنبلة موقوتة.
وخلال سنوات النزاع في سوريا، التحق الآلاف من المقاتلين الأجانب بصفوف تنظيمات جهادية في سوريا، لا سيما تنظيم الدولة الإسلامية.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.