دراسة عراقية عربية لدحر المشروع المشترك الفارسي الاسرائيلي في العراق
بقلم :صادق الهاشمييجب انشاء حركات تحرر وطني بسيطة على المستوى المحلي يسجل انتصارا جزئيا لانتصار الثورة بالعراق لان هزيمة الفرس بالعراق تعني تحطيم احدى ركائز الاحتلال الاسرائيلي الغربي القوية بالعراق فلو انتصرت الثورة بالعراق ستدفع بالثورة العربية خطوات الى الامام اما اذا رضخنا للامبريالية الاستعمارية الصهيوماسو مثلية سنخسر كل شيء…ان المهمة الثورية عادة ماتكون شعبية للتدعيم المحلي او العربي فلا يصح هذا العمل بدون مؤتمر عربي يخرج بصيغة واحدة هي العمل على طرد الاحتلال الفارسمجوس بالعراق واليمن ولبنان وسوريا كاساس لانتصار ثوري متماسك غير مبعثر للوصول الى استقلال العراق اولا قبل كل الدول العربية الباقية لان العراق مرتع مادي وبشري لصهاينة الفرس المجوس ليبقي الاحتلال جاثما على صدور العرب متناغما مع براثن الصهيوماسوني مثلية بعناوين بائسة تحرير القدس مثلا وهي اكثر بكثير وابعد كل البعد عن فلسطين وتعني باحتلال ديني مذهبي طائفي دولي لاقتلاع الجزء الاكبر من تشكيلة المجتمع العراقي والسوري والبناني واليمني وهذا ماموجود على الارض الان وبكل وقاحة واستهتار في تلك الدول… ياعرب شكلوا حركات تحررية عربية لإنقاذ العرب من الاستعمار العتديد القديم الحديث وسارعوا من الان الى اعلان قمة عربية وتركوا الخلافات السياسية والاجتماعية لإنقاذ بلدانكم من سفلة وسرابيت الفرس واسياهم صهاينة الغرب….
