المحرر موضوع: ملاحظات حول مقال("كوتاب الطنبورة" وين.. وسهل نينوى وين!!) للأستاذ متي كلو المحترم.  (زيارة 2503 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


ملاحظات حول مقال("كوتاب الطنبورة" وين.. وسهل نينوى وين!!) للأستاذ متي كلو المحترم.

  بولص آدم

 الأستاذ متي كلو المحترم،
 في البدء، اتفق معكم حول ماجاء في مقالكم والرابط اليه أدرجه في نهاية كتابتي هذه وبتواضع، واسمح لي ان اعبر عن رأيي بمقالة منفصلة فهي تطمح لوصف المشهد الحالي الذي نواته متوشجة بما اتى في مقالكم، ونؤكد مسبقاً احترامنا للجميع مع اننا لنا رأي قد يختلف عن رأيهم.
 الأخ فارس دانيال هو صديق قديم من الثمانينيات وكان لنا زمالة في الكلية وأحيي تضامنه مع اهله وبلدته فهو يتضامن معنا فكل جزء من وطننا عزيز علينا، هي الغربة فرقتنا فتحياتي له.
  تُكمل الميليشيا المقصودة حاليا مهام الميليشيا التي سبقتها تحت اسم آخر قبل داعش والمهمة معروفة ومستمرة طوال سنين، لقد تحول الضحايا الى جلادين ويبدو ان ملعبهم الأبرز هو في سهل نينوى، لا شك بان المخطط يتم تنفيذه هذه المرة بايادي محسوبة على شعبنا زورا وبهتانا، في تجارة تجلب العار ولاتَ ساعة مندم. ندين وبشدة النوايا والأفعال والمشاريع هذه. ونأسف لانجراف البعض في هذه التجارة من اهل المنطقة مهما كان التبرير فالعواقب وخيمة. ابدعتم في فضح الذين يدعون التحضر والدور الاجتماعي الايجابي وهم يتصنعون عدم الفهم! هم يفهمون مايعجبهم فقط. عزيزي الم يترشح بعضهم من خلال قائمة من يدينونهم في العلن ويؤيدونهم في الخفاء؟!
 وفي مواقف كثيرة تدعو الى العجب العجاب ويتسابقون على تشويه حتى الأدوار الطبيعية ليحولوها الى مجرى يصب في خانة اوهامهم، ولنأخذ مناسبة قرار مجلس حكومي فرنسي حول الأبادة في 8 شباط الحالي كمثال فقط. انهم لايشيرون الى المناسبة. يشيرون الى حالة عرض غامضة ومتلبسة ومليئة بالألغاز وفي جدل ذاتي ودون التطرق الى خفايا يدعون وجودها دون تبيانها وعرضها على الملأ. ويركزون على خلافات بينهم ويتهمون من لاعلاقة له بذلك مع انهم ربما، مشتركون في بث الفرقة بين ابناء جلدتهم أنفسهم في ذلك البلد وخارجه وهم ممثلون للعالمية! لابل، لا يرحبون بفلان وكأنهم من دبلوماسيي الخارجية الفرنسية. ويلفقون تهماً لاتنطلي على أحد، حول دور تخريبي مزعوم وملفق لأناس لبوا دعوة وجهت لهم. وخطاب المدعوين في ذلك الفندق الفرنسي متوازن ويدين الأبادة المرتكبة ويؤكد على ان تلك الأبادة وما لحقها من ابادات وتهجير واستيلاء وتغيير ديمغرافي وقتل واختطاف وتهديد المسيحيين وتدمير اثارهم ورموزهم وثقافتهم حتى يومنا هذا لم تستثني احدا منهم وبمختلف تسمياتهم وطوائفهم، من شرق جنوب تركيا الحالية ونزولا الى اقصى جنوب العراق وعلى مر العقود والأنظمة والحكومات المتعاقبة.. إذا أردنا ان نكون نزيهين وعلميين ودقيقين كما يدعون، علينا ان نقول ما لنا وما علينا.. فعلا صدقتم القول ( "كوتاب الطنبورة" وين.. وسهل نينوى وين!!). ثم يعودون ويقولون بأن الخلاف بينهم كجمعيات عابر وسيتم حله، طيب لمَ كل هذه الضجة؟ ونعلم ان في فرنسا خاصة، ان العلاقات بين ابناء شعبنا بمختلف تسمياته هي من اجمل العلاقات!
 بهذا هم منشغلين.. قال البطريك وحكى البطريك، أحدهم يرفع والآخر يكبس، حتى الكتاب المقدس تحول الى وسيط نقاشات هجينة غير مسؤولة، وهل بلع الحوت يونان ام لا وهل ذهب الى نينوى ام لا... وكل سنة والموال يتكرر والغاية معلومة! وهذا مثال آخر. ثمة من يرمي قشوراً لهم مع احترامي ولايركز على الجوهر وعندما يكون لبعض الأخوة الكلدان انتقاد لذلك، يعود فيتهمهم بالتركيز على القشور وليس الجوهر! والحال هو وكما نتفق مع ما يعتقده الفيلسوف فتغنشتاين، من أنَّ إقامة الاعتقاد الديني على البراهين التاريخيَّة وحدها "حماقة خالصة"؛ وإنَّ ما يجعل النص المقدَّس صادقاً هو فقط كون الناس تلقّوه بإيمان (يعني بحب). وهكذا يكتب المفسرون تعليقا على مقولته الأولى..
 بهذا هم منشغلون، بهذا، الكل منشغلون وحبل المواضيع من مثل هذه على الجرار، فلا ما جرى ويجري لنا تعلمنا منه، ولا حتى الكورونا ولا الحرب في اوربا ولا الزلازل والحرائق والفيضانات، لم نعد نعرف بعضنا، ولا نرحم بعضنا ولا نتعاطف مع بعضنا، فلم البكاء على ايام زمان، ونحن حالنا شاب حتى رأس الزمان به.. تسرب الوطن من بين مجسات واصابع الروح والغربة صارت لعنة علينا، هذا هو حالنا.. لقد كرهنا اسمائنا ولغتنا والخ مما يميزنا، صرنا نرى الأخ عائق في طريقنا وكل منا يعتبر الآخر مهزلة واضحوكة، والناس تتفرج علينا وتستغرب. عابرون للقوميات والأديان مع الغرباء اما معنا نحن الشعب والأمة الواحدة التي شُقت الى اوصال، ننكرها ونمقتها ونتعالى عليها ونمدح قاتلينا تملقاً لدرج اسامينا!
 اتطرق لهذه الأمور لأنها من أجزاء المشهد وفي نفس الأطار للصورة كما نعتقد، فالأمور ليست منفصلة بل متشابكة. وما مدون اعلاه له علاقة بعضه بالبعض وفي حالة مركبة واحدة. فلتتسع صدورنا للملاحظة والرأي الآخر كما نتمنى.
نتأسف في السياق عينه، لظهور خطاب يخلط الديني بالسياسي المزدوج الصبغة ويرسل رسائل غير محسوبة، فمن جهة يعتبر غبطة بطريرك السريان الكاثوليك، ان بابليون أفضل ممثل ومطرانه في المنطقة له رأي آخر.. غبطة بطريرك آخر يتبرأ من بابليون ومطرانه في اربيل يستقبلهم بالأحضان والعناق وهكذا.. نضع علامات استفهام وتعجب، ونكررها على مسألة حضورهم مناسبات السفارة الأيرانية واللقاءات المتكررة مع السفير الايراني في بغداد والأنكى من ذلك مدح الايرانيين وممثليهم والتغني بحرية المسيحيين في إيران!! هل يعقل هذا عندما من جهة اخرى يستنكرون الفساد والكارثة العراقية على ايدي الفاسدين والخونة والعملاء، ويشتكون سوء معاملة المسيحيين؟ فلم نعد نفهم التناقضات حقيقة. واخيراً وباختصار، البارعون في قلب الأبيض الى اسود وبالعكس، هم كثر! أحيي عدد من الكتاب الكلدان في نفس الوقت من اصحاب المواقف. ومع اننا أشرنا وكتبنا عدة مرات عن مأساة سهل نينوى الا اننا لم نقم بما يكفي، نحن مقصرون. تحياتي لكم وللجميع.

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1041868.0.html



متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2255
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي العزيز بولص ادم المحترم
تحيه طيبه
اضافاتكم وملاحظاتكم , هي من الاهميه التي تستحقها مقالة الاستاذ متي كللو, وفي نفس الوقت تزيد القارئ تمعنا وسعيا للبحث عن العله التي تحتم على مثقفينا وساستنا الانتباه اليها والتفكير في سبل معالجتها قبل ان يسبق السيف العذل !!
شكرا لك وتقبلوا تحياتي

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ بولص ادم  المحترم
تحية عطرة
مقالتكم، كانت القاسم المشترك في نظرتنا حول ما يدور وما يحيط  في  مناطقنا  من نفر  يسير في طريق خطط له من قبل الاخرين، الذين يريدون اقتلاع جذورنا من موطننا الاصلي والمؤسف ان "كوتاب الطنبورة" ما زالوا يجلسون في الصفوف الاولى في اي نشلط يقام في اي مدينة من مدن الاغتراب، واصبحوا دمية في ايادي الاخرين، واغلقوا اذانهم وفقدوا اصواتهم وضمائرهم من اجل مصلحة ذاتية، ولكننا على يقين بان هناك البعض منهم سوف يستيقظ  ويصرخ باعلى صوته امام هذا النفر الذي ما زال يجلس في احضان الاحزاب الاسلامية الشيعية.
ان مقالتكم اضافت الكثير حول ما كتبنا، لنعمل معا لفضح هؤلاء، ولابد بان الحق سوف ينتصر  ، ويكون مصير هؤلاء في قمامة التاريخ، لك مودتي

[/b]

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 رابي العزيز شوكت توسا المحترم
  تحية ومحبة
من اين تولد الكتب؟ اليست تولد بطريقة او أخرى من الكتب؟ وهكذا تلد مقالة من مقالة فيها حرارة الحقيقة، الحقائق في العالم مرتبطة وعابرة للحواجز ومن اي نوع. اما ان ينتبه الساسة الى ماتتضمنه كتاباتنا، فذلك سيفيدهم في رسم السياسات ويخرجوا  من حالة (حزب انتخابي). وباقي فتراتهم زيارات واعلانات واعلام بائت لاطعم له، هذا ان لم يكن مخطوءا وضد الثوابت الفكرية في نظامهم الداخلي!! حسنا ان لم يلتفتوا الى النقد الذي يكتبه باخلاص مثقفينا، فليستفادوا من تجارب الأحزاب الحية في العالم، ليعلموا ان الأحزاب الكلاسيكية تشعر بخطر التحولات عليها، لقد لجأت الى مثقفين يعارضونها طلباَ للنصح! او تترجى قواعدها بابداء الرأي حول اي مسألة تنتظر قرارا من الحزب، هي تجمع كل مايرد من تلك الآراء عبر الأيميلات، وتخرج بخلاصة يتم صياغة القرار والسياسات وفقها، فاين الساسيين (الطنبوريين) من هذا ومن غيره من التنشيط والتجديد والفعالية؟ 
 شكرا للذهنية غير الروتينية. وبما ان مقالة الأستاذ متي كلو المحترم خرجت من رحم معاناة سهل نينوى فتفضلوا بسماع هذه الأغنية مع الشكر الخالص لكلماتكم الصادقة: Dashta D'Nineveh
https://www.youtube.com/watch?v=FRtAN9oSGcs

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذنا العزيز متي كلو المحترم
تحية بأريج الأمل
 شكري وتقديري للمدى الذي يتسع للآفاق ويحفزنا ولايتقوقع، فما يتقوقع ملامحه هي انهم يكتبوا ويسكتوا مُنصاعين  للطمات على اجنحتهم الثعلبية! مع ذلك اضم صوتي الى صوتكم بأن يستيقضوا ويكسروا حاجز الجاذبية الكهنوتية، ويعودوا الى القوانين الطبيعية، ومن ارفعها واوضحها، ارحم المظلوم وقف معه. وبذلك يتحقق ويُترجم منطق(نحن جبل على الجبال)! و(بمحل اسد واحد نحن اسود مُزمجرة)! هذه من اقوالهم وهناك الكثير منها وعلى نفس ايقاع المقام.. الحقيقة، عندما اقرأ بيانات تأييداتهم السنوية المكررة، أخال انهم يمتلكون مناطيد فوق كل مكان يقولون انه يحمل اسمهم، أو ربما لديهم طائرات مسيرة للدفاع عن تلك المناطق المقسمة حسب اسماء الكنائس اي اقطاعيات دينية. لانريد قوى جبال ولامناطيد ولا اسود ولامُسيرات، بل كما تفضلتُم اخي، فليكتبوا عن الظلم الذي يتعرض له جماعتهم وماشاء الله لديهم قوائم من قرى سهل نينوى التي ينسبونها اليهم. طيب لماذا هم ساكتون الا ماندر؟! ام ان الكلدان لايتدخلون في شؤون الكلدان؟! طيب نحن من اقلية الأقلية اي انهم كما يصرحون كلما ضاقت الزاوية بهم، انهم 85%. لابأس، ليقوموا بواجبهم تجاه من هم ضمن تلك النسبة في سهل نينوى. اي، فعل ملتزم بحجم النسبة الكبيرة تلك وهم اصحاب الأخلاق والطيبة والحنان القومي وحاصلي جوائز نوبل في العلوم.. لماذا لا يحنون قومياً على من يتعرض للقسوة الولائية.. لاحول ولا قوة الا بالله، عمي، سنفرح حقاً ونغتبط لفعالية مثل هذه ولن ( يقض ذلك مضاجعنا)! واخيرا شكرا على مقولة تقديم مقالتكم المُنتصرة ( "بعض البشر يتحدثون بثقة عن الطيبة ويمارسون النفاق بمنتهى الإبداع" ).
 مع خالص الأمل بكم

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ بولص آدم المحترم

شكرا على المقال الذي يحمل في طياته رسائل ضمنية مهمة في أكثر من اتجاه.

ولكن، وبصراحتي المعهودة، سأكون أكثر مباشرة.

أي مكون من مكونات شعبنا، كلداني كان، أم أشوري، أم سرياني، يحمل مكونا أخر مسؤولية ما هو فيه من هوان وفوضى وضياع، يشبه مثله مثل الذي في عينه خشبة كبيرة ويريد ان يخرج القذى من عين أخيه.

البارحة (21 شباط) كان يوم اللغة الأم. كل الأمم الحية تحتفي بهذا اليوم وتراه مناسبة الى العودة الى الجذور والتراث والطقوس والآداب والفنون وكذلك التشبث المطلق باللغة الأم.

هاك مثالين:

البطريرك الأشوري (بطريرك كنيسة المشرق الأشورية) نشر بيانا حث فيه رعيته وكنيسته وشعبه في كل مكان التشبث بلغتهم الأم لأنها هويتهم وأن ضياعها ضياع هويتهم ووجودهم كشعب، ويشيد بالمدارس التي أسستها إبرشيات وخورنات كنيسته لتدريس اللغة الأم والطقوس الكنسية ويطلب المزيد، ويختم بما معناه أن حياة الأشوريين كهوية وأمة مرتبطة إرتباطا وثيقا باللغة الأم.

للنظر الى الجانب، الأخر، وهو شقيقه البطريرك الكلداني (بطريرك كنيسة المشرق الكلدانية) الذي أمض عمره الكهنوتي وثم سنيه الثلاث عشرة العجاف من بطريركيته وهو يستهزى ويهمش ويعرب ويزدري ويزور وينتحل ويمزق ويحرق أيضا التراث واللغة والطقوس والفنون الكلدانية، وهناك أدلة دامغة على الأذى الذي أوقعه باللغة والتراث والفنون الكلدانية وأخرها آداب الباعوثا حيث قام بتزويرها وتعريبها ومن ثم تطبيق الألحان الكلدانية الآخاذة على الهجين والركيك والمبتذل من الترجمة العربية التي جمعها من هنا وهناك ووضع اسمه عليها بالخط الأحمر والأنكى يفرضها كطقوس ملزمة.

هل تتصور أن يقوم كردي بعمل مثل هذا بالتراث والفلكلور الكردي ويعربه ويطبق عليه الألحان الكردية ويفرضه على الشعب الكردي؟


إذا من هو الخطر على شعبنا؟ ومن يجب على الكلدان أن ينتقدوا في المقام الأول؟

الى هنا أكتفي.

تحياتي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

  الأخ الدكتور ليون برخو المحترم
   تحياتي
 تسألني عن اليوم العالمي للغة الأم وعن الشجون حول ذلك؟ اخي العزيز   قبل اسبوعين، طالب احد كتاب المنبر الحر من الأخوة الكلدان، بمحو اللغة الأم محوا تاماً!!
 وتتفضل حضرتك بالحديث عن اهتماماتهم النقدية؟
 لقد صب احد المسؤولين الكلدان من فرنسا جام غضبه على الآشوريين ابتداءا من البطريرك الآشوري مار آوا وحتى الاب نجيب  الدومنيكي، رئيس أساقفة الموصل وعقرة وكل من حضر مدعواً الى الحفل السنوي للجمعية الآشورية الكلدانية في باريس، حيث اجتمع الجميع ومنهم فرانسوا أولاند وسياسيين ووجهاء المجتمع، احتفالا بالتصويت لصالح المضي قدماً بمشروع الأعتراف بمذابح سيفو بحق شعبنا ..
 السيد المحترم، كتب ما سماه نقطة ضوء، ثم اعقبها بنقطة اخرى وفي هذه الفرصة وعن وضع شعبنا في الداخل والخارج، والتحديات التي يواجهها اهلنا في العراق خاصة. وما هم منشغلون بانتقاده، وبما اننا وموضوع مقالتنا كان عن التهديدات التي يواجهها سهل نينوى بالأساس وهو امتداد للتهديدات والمذابح القديمة، فاسمحوا لي بملاحظتين مختصرتين عن مانحن به منشغلين وهي مثال لطرق التعامل مع الاستعصاءات :

اولا: الأسم المفتاحي لفهم (نقطة ضوء..) الأخيرة للسيد سلام مرقص المحترم هذه، (أغلب الظن) هو: البروفيسور الآشوري أفريم يلدز، الذي حضر من جامعة سلامنكا في اسبانيا وشارك في باريس مع اهله واخوته وهو منهم اي الآشوريين الكاثوليك من رعايا الكنيسة الكلدانية الموقرة. واغلبهم ينحدرون من تركيا والجمعيتين يرجع تاسيسهما الى اكثر من اربعة عقود للأولى وبخمس سنوات تالية للمنشقة التالية عنها. والسيد افرام هو منهم ومنحدر من جنوب تركيا وهو مازال من رعايا الكنيسة الكلدانية، وطار الى السويد بعد حضور حفل  العشاء السنوي الذي نظمته الجمعية الآشورية الكلدانية في باريس في 8 شباط  والقى محاضرة هناك ايضا في 10 من شباط الجاري. السيد افرام يلذز، له فهم مختلف عن فهمكم حول الهوية وما يتعلق بها. ومسألة تحوله الى ممثل للمعارضة لو جاز القول، هي بعمر عدة سنوات والكل المتابع الجيد يعرف قصة الرسالة الى غبطة البطريرك ساكو وما تضمنته  ولقاء أسيريا تي في،  معه، وما اعقبها من جدل وردود والخ. لا نعلم متى سيعالج هذا الموضوع ومن له الحل الناجع لهذه المسألة. صدقوني، لو توفرت النوايا الطيبة. لأمكن العيش بسلام بين الآشوريين الكلدان والكلدان الكلدان في كنيستكم. الستم كنيسة جامعة، فان لم تكن جامعة للأقرب اليكم فكيف تجمعون عدة هويات في كنيستكم وانتم تفرضون الأسم الكلداني وتمنعون اسم (الآشوري الكلداني) عليهم وعلى جمعياتهم وتتدخلون في شؤون الآشوريين فيها وتحرضون عليهم؟
ثانيا: من أجل فهم خلفيات الصراع ومن يتدخل بشؤون من ويخلط الشهادات بالمواقف والرأي المختلف ويمارس التسقيط. وليس له جرأة المواجهة وينسحب او لايتقدم خطوة نحو المشاركة في مشروع الأعتراف بالأبادة. فبأمكانه اللحاق بالركب فالمسألة في طريقها للتثبيت، فاعلموا، انكم بمضايقاتكم  ضد الآشوريين في الكنيسة الكلدانية في فرنسا قد اخفقتم . ومنع جمعياتهم من الأجتماع في غرف كنيستكم والسماح لرابطتكم بذلك فقط ، كان له اسوأ الأثر، ولم تجدي نفعاً .. فكوانوا يا اخوتنا،  واضحين (شيطان واضح افضل من ملاك غامض/مثل صيني).. وسبق لنا  التحذير من مغبة اذكاء الصراع من هذا النوع ليس في فرنسا فقط وكتبت رسالة مفتوحة موجهة الى بطريركيتكم لحل شامل لهذه المسألة وليس في فرنسا فقط. ولكن كل يجر الحبل بما لديه من قوة ونحو جهته وهذه هي النتيجة. بعض الآشوريون من رعايا الكنيسة الكلدانية في فرنسا ماضون في عملهم  بمشروع تثبيت الادانة لتلك المجازر خلال الحرب الكونية الأولى.  ومستعدون للمواجهة مع الطرف المعني لو حدث.. اسفي انه ربما ستكونون في موقف متخاذل لاتحسدون عليه بسبب هذه المشكلة ومن ثم عدم امتلاككم لحكمة التجاوز والحماس والأهتمام والأدوات من اجل ماهو اهم وادانة قانونية كاملة معترف بها في فرنسا لمذابح سيفو بحق ابناء شعبنا الذين نحن احفادهم من السريان والكلدان والآشوريين (أمة واحدة). هل يعجبكم ان يقول قائل عنكم انكم تقومون، بمحاربة كل مشروع ليس تحت وصايتكم وباسمكم.
 من أجل فهم ذلك، يرجى قراءة البحث في الرابط ادناه للدكتور Buğra Poyraz/ بوغرا بويراز من جامعة باريس الثامنة - المعهد الفرنسي للجغرافيا السياسية، يمكن اللجوء الى محرك ترجمة لفهمه. مع ان تلك الترجمة ليست دقيقة لكن تفي بغرض فهم الصراع وخلفياته :
https://www.observatoireturquie.fr/george-boateng-keeping-ron-vlaar-was-paul-lambert-masterstroke/
 مع الشكر والتقدير


غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ بولص المحترم
  هل انت تعرف الاخ سلام مرقص في فرنسا..انت وين عايش في بلجيكا او غيرها هل انت متاشور
يااخي انتم لاتعرفون الحقيقة في فرنسا نحن نعيش هنا منذ سنين طويلة جدا ونعرف كل خفايا عن هؤلاء مايسمى بالاشوريين ...نعم كلنا امه واحدة وجامعة مقدسة..هل تعرف كل المحاضرين الاشوريين الذين جائوا الى فرنسا يريدون الغاء الهوية الكلدانية الاصيلة انا بااذني سمعت يقولون لايوجد لاكلدان ولا سريان كلنا نحن اشوريين ...وهل تعلم ان كل مسيحيين من عراق وفرنسا مئة بالمئة  كلدانيين...وهل يقبلون الاشوريين ان ندخل في مجتمعاتهم واوكارهم ان نلغي هويتهم ونكلدنهم ونقول عنهم انتم كلدانيين ولايوجد قاموس اسمه اشوري..يااخوان لاتتاشورون مثلهم انهم اكبر خطر على كل الطوائف والقوميات المسيحية ..كيف يقول رئيس كهنتهم كلن اتورايي والباقي يطبكون على صفحة مثلا...يااخي كونوا منصفين ولاتسموعوا اصوات نشاز من هنا وهناك جار الاشوريين .اخي العزيز هل تعلم يوجد خلافات داخل الجمعيات في باريس بسبب  هؤلاء تجار برؤوس البسطاء الكلدانيين الطيبين انهم احسن ناس وملة بكل دول المهجر انهم ناس مسالمون وطيبون الى درجة كبيرة يريدون هؤلاء تجار الفكر والانتهازية استغلالهم ومحو هويتهم الاصيلة ..هل تعلم موقع عينكاوة الكلداني العزيز اكبر موقع مسيحي ديمقراطي لايفرق بين الطوائف والقوميات المسيحية عكس مواقع الطوائف الاخرى التي تمحو كل ماهو كلداني على الارض...اصحوا يااخوان نحن لسنا بصدد الهجوم والحرب على هولاء الانتهازيين وتجار الطائفية   

متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2255
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاذن من رابي بولص  المحترم
مرحبا استاذ دافيد , تعليقاتك مؤنسه ومسلّيه , كان الرب في عون الكلدان.
ولكن اسمح لي بملاحظه عساها ترشدك الى مراجعة وتصحيح الكثير مما ورد في تعليقاتك. 
 العجاله توّقع الكاتب كما أوقعتك  في عشرات الأخطاءاللغويه,وهوامر يكاد يكون طبيعي في نظرك  يمكن تمريره, لكن الذي ( ما ينلبس عليه ثوب) لا يمكن  تمريره هو كثرة التناقضات في كلامك فاصبحت في طريقة دفاعك عن الكلدان  تمارس دور المسيئ للكلدان ولاكثر من مره, بأم أذني شاهدتك ولأكثر من مره تتعمّد الإساءه للكلدان العراقيين , سأشرح لك كيف واين على شرط ان تشرح لنا أولا كيف  سمعتهم بأم عينك يلغون الكلدان.
تحياتي

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد اذن موقع عينكاوة العزيز
شوكت توسا ...انا لست استاذ انما شخص عادي مثلي مثلك كلمة الاستاذ تطلق على الاساتذة الحقيقين
تعليقك يجذبني ويضحكني بنفس الوقت  وفرصة لي كي ارد عليك  حتى ارشدك الى كل ماهو صحيح
انا لست مستعجل مثلك ..ماهي الاخطاء اللغوية ممكن تشخصها يامحامي ادم بولص .. وماهي التناقضات ..لاني ادافع عن قوميتي وهم ليل ونهار يقولون انتم اشوريين ويسبون بمواقعهم المسمومة بطركنا وكهنتنا وهل تعبرها اساءة للكلدان العراقيين..اشرح لي كيف ذلك بس بدون جريدة طويلة وفلسفة وكلام الكتاب ..هل انت كنت معي في فرنسا عندما قلت انا شاهدت وسعمعت  باذني  يلغون الكلدان وهل انت متاكد بقولك هذا وهل حضرت حضرتك محاضرات الاثوريين هنا في فرنسا ...قل لي انت مع من وبصراحة حتى استطيع الرد عليك حسب ردك..ام عيني غلطة مطبعية انتم لاتنظرون الى جوهر الموضوع وانما تنتظرون ان يغلط او زلة لسان من شخص هذا هو انتم الفالحين به