غبطة البطريرك المبجل مار لويس ساكو
شلاما دمارن قبلون
ما اجمل ما تقول ( من المؤكد ان ثمة اختلافات يمكن النظر فيها وفهمها بشكل موضوعي من حيث أصلها بدون تحيّز ولا تزمُّت ولا مساومة.
التسميات محترمة، وهي غنى ينبغي القبول بها . هذه التسميات لا تفرّقنا بل تدفعنا الى ” المعيّة”، ولا تتقاطع مع جهود التعاون والتضامن في المواقف والخطابات لترسيخ حضور المسيحيين وحقوقهم في البلاد، لا سيما وعددنا يتراجع بشكل مقلق. كنت قد اقترحت تبني تسمية المكون المسيحي في المجال السياسي لكنه رُفِض!
ادعو المهتمين بالجانب القومي الى التغلب على الاختلافات وتذليلها رأفة بشعبهم وخدمة له، وان يعوا بان هزيمة فريق امام فريق آخر تعني هزيمة الاثنين.) انتهى الاقتباس
سيدي المبجل
مع اعتزازنا بمسيحيتنا والتي قدم شعبنا في سبيل الحفاظ. عليها دماءا كثيرة ومعاناة متواصلة عبر القرون والى. يومنا هذا
فاننا كما اؤمن شخصيا. لا يمكننا ابدا المساس بهويتنا القومية التاريخية والتي هي الحافز الاساسي لمواصلة مسيرتنا القومية والانسانية الاخرى
كما اننا نعرف جيدا بان كنائسنا فشلت في توحيد صفوفها وبذلك خسرت قناعة شعبنا بدورها في توحيد تسمياتنا
كما ان توزيعنا بين تسميات اشورية. وكلدانية وغيرها قد تكون مصدر قوة لنا جميعا لانها تعود لنا وحدنا مما يثبت اصالتنا التاريخية
ورغم فشلنا في تحقيق الوحدة او التوصل الى تسمية واحدة تشملنا فان ذلك لا يعني اننا نصاب بالياس التام وفقدان الامل بل ان الابواب ستبقى مفتوحة لكل الاطراف حتى تختمر فكرة اننا من اصولا تاريخية حضارية واحدة ليهضمها الجيل القادم باقتدار وحكمة ومحبة ويتخذ القرار الصائب تجاهها .
ولذلك كما اعتقد علينا الاستمرار بهذة التسميات باحترام وتعاون ومحبة لتمهد الطريق للاجيال القادمة لصياغة الحل
وكما اننا نؤمن بان ما ينجح. به الكلداني هو نجاح للاشوري والعكس صحيح
تقبل تحياتي والرب يرعاكم لخدمة شعبنا