المحرر موضوع: هل إنتقم النظام الإيراني من الطالبات بتسميمهن ؟  (زيارة 534 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل إنتقم النظام الإيراني من الطالبات بتسميمهن ؟
  إجتاحت المظاهرات الإحتجاجية عشرات المدن الإيرانية على حالات التسمم في مئات مدارس الطالبات مما ادى إلى تسمم أكثر من 5 ألاف من  طلبة المدارس في 25 محافظة  من أصل 31 ، منذ اكثر من ثلاثة أشهر، كما قال محمد حسن أصفري  ، عضو التحقيق البرلمانية . وإستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات .
  وصرحت زهرا رهنورد زوجة مير حسين موسوي ( تحت الإقامة الجبرية ) ، إن التسمم هو إنتقام النظام من طلبة المدارس والجامعات ، عقب المظاهرات العارمة وإنتفاضة المرأة (المرأة . الحياة. الحرية ) جراء مقتل مهسا اميني 22 عاماً بعد القاء القبض عليها بحجة ( سوء الحجاب ).
   وصرّح رئيس جامعة العلوم الطبية  أن 41 تلميذة ومدرّسة نقلوا إلى المستشفى  جراء تسممهنّ .
   أخبار ذات صلة :
   فقد الريال 30% من قيمته أمام الدولار ، 500 ألف للدولار بينما كان 32 ألفاً في 2015 بعد الإتفاق النووي ، وتقف طوابير طويلة أمام متاجر الصرافة ، لتحويل ما لديها إلى الدولار لخوفها لإنهيار قيمة الليرة مجدداً .
   وتقول سيما 33 عاماً صيدلانية ، إنها تشعر بغضب عام لعجزها بعد دراستها الطويلة العيش حياة طبيعية ، فلا مستقبل للناس في ظل النظام الإستبدادي المتخلف وتخبطه في تلبية المتطلبات الأساسية للمواطنين ،
ومقتل الآف المتظاهرين  في العنف المبرمج لحكم الشعب بالحديد والنار
وتصفية كل من يعارض النظام بشتى الطرق والوسائل ، مما يعجل بسقوط نظام الملالي عاجلا أو آجلاً لامحال .
   وقال ( هنري رومل ) زميل معهد واشنطن لدراسة الشرق الأدنى المعني بإيران  ، مزيداً من المال للدفاع  والحرس الثوري والعسكر، وتقليص المال للشعب الإيراني .
 الخلاصة:
    الشعب الإيراني لا يحتاج السلاح النووي ، بل يحتاج الحرية والكرامة ولقمة العيش ، وفي ظل العقوبات الدولية ، وتورط إيران في الحرب الروسية الأوكرانية ، وزعزعة الوضع الإقليمي بواسطة ميليشياتها في العراق ولبنان وسوريا واليمن ، وتدخلها السافر في الشأن العربي ، وتخبط
النظام في كافة المجالات ، وخاصة في قمع الحريات ، فلا مستقبل للشعب الإيراني في بلده إلا بتغيير النظام المتخلف الذي لا يتماشى من العصر الحالي ، عصر الحرية والتقدم العلمي والتكنلوجي  .
                                                         منصور سناطي