المحرر موضوع: المرحوم د. سعدي المالح والكلدانية  (زيارة 523 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 183
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المرحوم د. سعدي المالح والكلدانية

في كتاب صغير للمرحوم د. سعدي المالح «الكلدان.. من الوثنية الى الإسلام» نشر سنة 1997 في مونتريال، يضع المسألة الكلدانية في قالبها الصحيح.

في صفحة 22، يقول: اللغة الكلدانية تسمية خاطئة.. ان مثل هذه التسمية غير موجودة أصلاً، فقد أطلقت سابقاً على مجموعة اللهجات السامية الشرقية تارة وعلى لهجة بلاد الكلدان تارة أخرى.

ويستطرد في صفحة 26، قائلاً: الصابئة المندائيون ورثة الكلدان الحقيقيين.. وينقل عن العلامة ابن العبري: تحققنا من مذهب الصابئة ان دعوتهم هي دعوة الكلدانيين القدماء بعينها، وقبلتهم القطب الشمالي.
وعن كتاب «حضارة ما بين النهرين العريقة» يقول مؤلفا الكتاب، ماتفيف وسازوروف: لقد اضمحل البابليون تدريجيا سواء بسبب الحروب أو الامتزاج مع الأجناس الأخرى، الا انهم لم يبادوا عن وجه الأرض، ويعتبر العلماء ان معتنقي مذهب ماندي العرفاني في العراق هم أحفاد البابليين القدماء...

ويضيف الدكتور المرحوم سعدي المالح في صفحة 38، قائلاً: الكلدان طائفة وليست قومية.. ان الكلدان الحاليون وغيرهم من طوائف أخرى ينتسبون للقومية الآشورية.



غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 183
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إذا كان كل ما كتبه المرحوم د. سعدي المالح عن ماهية الكلدانية لم يعر طبالوا النهضة الكلدانية لها أي اهتمام، فيبدو أن ما كتبه د. عبد الله رابي أخيراً، وقبله السيد سلام مرقس، والموقع الرسمي للكنيسة الكلدانية ويبصم لهم بالعشرة تبعيتهم ضد الآشوريين وقداسة البطريرك مار آوا غايتهم هو معاداة الآشوريين والكنيسة الآشورية، وليس دفاعاً عن فكر أو عقيدة قومية كلدانية.
فإذا كانت هذه غايتهم، فعلى الآشوريين وأحزابهم وكنائسهم مراجعة دقيقة للمفهوم القومي الآشوري...