المحرر موضوع: إما أزعور أو فرنجية أو العودة لمتاهة الشغور الرئاسي  (زيارة 200 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31692
    • مشاهدة الملف الشخصي
إما أزعور أو فرنجية أو العودة لمتاهة الشغور الرئاسي
أي مرشح لرئاسة لبنان يحتاج إلى 65 صوتا من أصل 128 للفوز بالمنصب الشاغر منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر الماضي.
MEO

جهاد أزعور ينافس فرنجية في سباق الرئاسة
 الشغور الرئاسي يؤجج المواجهة بين حزب الله وخصومه
 قوى المعارضة تستعد للإعلان رسميا عن ترشيح جهاد أزعور للرئاسة
 جهاد أزعور حصل على 48 صوتا في انتظار 11 صوتا من التقدمي الاشتراكي

موسكو/بيروت - تستعد القوى المسيحية المعارضة خلال الساعات القادمة للإعلان رسميا عن مرشحها للانتخابات الرئاسية جهاد أزعور في مواجهة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية المدعوم من الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل)، وفق مصدر من حزب القوات اللبنانية (بزعامة سمير جعجع)، الحزب الرئيسي الذي يقود جهودا لقطع الطريق عن فرنجية.

وفشل البرلمان اللبناني في 11 جلسة سابقة في انتخاب رئيس للجمهورية وسط انقسامات وخلافات بين الكتل البرلمانية، لكن في الفترة الأخيرة تقلصت فجوة الخلافات خاصة بعد أن أعلن حزب الله وحركة أمل عن دعمها لفرنجية، ما سرّع في مفاوضات تجريها قوى مسيحية اتفقت أخيرا على ترشيح جهاد أزعور وزير المالية الأسبق ومدير فرع صندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

ونقلت وكالة 'تاس' الروسية للأنباء عن مصدرها قوله إن أزعور بات يحظى بدعم من الغالبية المسيحية الرئيسية في لبنان وقوى المعارضة، مشيرا إلى أن "19 نائبا من حزب القوات اللبنانية و15 من التيار الوطني الحر(برئاسة جبران باسيل حليف حزب الله) وأربعة من كتلتي الكتائب والاتحاد، فضلا عن ستة أشخاص على الأقل من الفصيل الإصلاحي، مستعدون للتصويت لجهاد أزعور".

ويشير ذلك إلى أن أزعور حصل حتى الآن على 48 صوتا من أصل 65 المطلوبة لانتخابه رئيسا بينما يضم البرلمان اللبناني 128 نائبا.

ولا تزال قوى أخرى مترددة أو متحفظة، إذ أن ستة نواب أرمن لم يحددوا بعد موقفهم، بينما يقول اللقاء الديمقراطي بزعامة الحزب التقدمي الاشتراكي الذي لديه 11 مقعدا إنه سيصوت لأزعور ما لم يكن هناك رشح منافس، في موقف يبدو ملتبسا إذ يعلم التقدم الاشتراكي أن فرنجية مرشح مدعوم من الثنائي الشيعي.

وقلب التوافق بين باسيل وبقية القوى المسيحية وحلفائها معادلة الترشيحات، بينما يتمسك الثنائي الشيعي بفرنجية المدعوم أيضا من باريس والذي لم تعد السعودية تعارض ترشيحه، بما يشكل مواجهة جديدة في جلسة الانتخاب المرتقبة والتي قد تعقد قريبا، فإما أزعور أو فرنجية أو العودة لمربع الشغور الرئاسي.

ونقلت قناة 'الجديد' اللبنانية عن النائب ميشال معوض الذي كان قبل فترة في بورصة الترشيحات وهو من المرشحين المناوئين لحزب الله، قوله "إذا تفاهمنا على جهاد أزعور فهو يصبح مرشح نتقاطع عليه مع التيار الوطني الحر وبالتالي لا يكون مرشح المعارضة، بل تكون المعارضة قبلت بمرشح وسطي وذهبت إلى نصف الطريق للالتقاء مع أحد أفرقاء السلطة القائمة (التيار الوطني الحر)، كي لا نبقى بحالة التوازن السلبي القائم في البلد".

وقالت النائبة غادة أيوب في تصريح للقناة ذاتها "تم إعلامنا بأن النائب جبران باسيل يسير بجهاد أزعور ونحن بانتظار الإعلان الرسمي عن الأمر من قبله حتى تتأكد كل قوى المعارضة بأن هذا الإعلان جدي ونسير به".