المحرر موضوع: سيرة يونادم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثالث  (زيارة 1325 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 76
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيرة يونادم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه
الجزء الثالث
 
دماء يوسف، يوبرت, يوخنا ضحايا تقاريرك الى دوائر الأمن الصدامية هو ثأر آشوري لم يبرح تاريخك القذر .
كشيرا آشورايا

ونحن بصدد كتابة مسودة الجزء الثالث من سيرة يونادم يوسف كنا حيث اُنبأنا بخبر عدم ظفره  بمنصب سكرتارية الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) التي هي ليست بخسارة كما فرح لها السذج  وهلل لها القسم الآخر من الذين لهم ضغائن شخصية معه, لكن في الحقيقة هو نصر ونجاح كبيرين حققه العميل يونادم في المؤتمر العاشر الأخير الذي استغرق يوما واحدا  فقط وتم منحه فيه البراءة كاملة من دماء ضحايا الغدر (يوسف, يوبرت, يوخنا) ومن دون أن يتجرأ ولو شخصا واحدا على الأقل في هذا المؤتمر الشكلي أن يرفع صوته مطالبا أخاضعه للمسائلة التنظيمية على أقل تقدير في ثلاث فضائح  الأولى  بخصوص تعاونه مع دوائر أمن النظام الصدامي البائد السيئة الصيت  بناء على الوثائق والمستمسكات المتوفرة بين الأيادي القذرة العالمة بالأمر والثانية حول التهم الجنائية الصادرة بحقه من المحاكم العراقية والفضيحة الثالثة عضويته في الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي البارزاني) والمكافئات (الرشاوي) التي كان يتقاضها. لا أن يخلى سبيله بطريقة الهرج والمرج كالتي شاهدناها وبهذه المهزلة ليكون حرا طليقا يتنعم بأملاك امبراطوريته المالية التي كوّنها على حساب جماجم الشهداء ودمار الحركة الديمقراطية الآشورية  وثقة الشعب الآشوري طيلة ما يناهز الأربعون عاما. وبهذه التمثيلية التي تم تسويقها على رؤوس البصل المؤتمرين (المتآمرين) تمكن يونادم أن يلعب لعبته ويفلت من العقاب وكل في جحورهم صامتين صمت القبور متخاذلين بلا حياء ((وللعلم أنه لو أرادها لحصل عليها)). وللمجرمين نقول ولذيوله ولكل الذين لم يكن لهم موقف حازم وقرار جريء لحد الساعة ضد الزمر الجاسوسية منذ عام ٢٠٠٣ وتاريخ تسريب ونشر الوثائق, بأن الستار لم يسدل وملف الجواسيس سيبقى مفتوحا تجاه لطخات العار التي على جبين الواشي يونادم وجبين كل متردد يحاول شخصنة الأمور وأغلب الذين احاطوه بهالة من الرهبة ان كان في هذا المؤتمر أو المؤتمرات التي سبقتها، كون الأمر وكما يبدو أما انه كان أكبر بكثير من مديات استيعابهم وحجم المؤامرة وأما لا يعنيهم شيئا البتة بسبب خسة أفعالهم وزيف أيمانهم بالقضية.
نعم أنه لا توجد لدينا محاكم آشورية لتحاكم يونادم كي تنشر غسيل قذارته على الملأ ومن شاركه القذارة وفي طليعتهم  نسيبه وسكرتيره الشخصي المخادع كوركيس رشو زيا (نينوس) أبو غايب المتيم بالغدر حد النخاع والعميل فردريك متي اوراها (دقلت) قريب يونادم  مسؤول زوعا الأسبق في استراليا والذي مرتعه كان دوما صالات القمار في مدينة سدني والمشهور بالغش والتحايل على أصدقاء العمل وعلى  الجهات الحكومية الرسمية, والأنكى من كل ذلك حيث تم مؤخرا الكشف عن عملاء جدد للنظام الصدامي لديهم مساهمات مخزية في عملية نصب الفخاخ وبشهادة أقرباء ذوي الشهداء, سوف يرد ذكرهم ضمن أقسام الموضوع اللاحقة والتي سوف تعيد بذاكرة القراء الى البحث التنظيمي لمجموعة الناشط الآشوري (كشيرا آشورايا) الذي أكدوا  فيه بأن الحركة الديمقراطية الآشورية فعلا كانت مخترقة بقاذورات من القمة لا بل ومن مهدها.
لكن لدينا محاكم تاريخية منصفة سوف يدونون من على صفحاته الناصعة البياض أعمال من هم في العلى من المناضلين الآشوريين والثائرين الحقيقيين ذوي المبادئ الذين رووا القضية بدمائهم الزكية مضحين بحياتهم وحياة عوائلهم من أجل زوعا والهوية الآشورية.
كما  وسيدون التاريخ من على صفحاته السوداء ومزابله أعمال الفاسدين الجُرب الذين حرمونا من القضية مضحين بها من أجل رغباتهم وشهواتهم  أولئك المولعين بالخيانة الذين يتصنعون لأنفسهم أمجاد من سراب وهم في الحضيض برفقة المجاميع الأنتهازية الطارئة التي تم فرضها على زوعا وضمها تحت جناحيه الذين بسببهم إجربّت الحركة الديمقراطية الغير آشورية حتى وصلت ومرحلة الأفلاس القومي بعد أن صودر قراراها السياسي والقومي لتصبح مجرد رمزا بلا قيمة وهذا ليس بجديد ولم يكن وليد اليوم !!!

((هناك من ضحى بحياته من أجل زوعا وهناك من ضحى بزوعا من أجل شهواته))
كشيرا آشورايا

الصفحة النضالية الثانية
مرحلة الاندساس والوشاية والغدر
القسم الأول
يونادم يوسف كنا ومرحلة الاندساس بين صفوف التجمعات الآشورية الشبابية وبدء مشوار سيرته التجسسية ورفع التقارير الى دوائر أمن البعث بحق النخب الآشورية الحقيقية حينما قدم ولاءه للعمل مع أجهزة أمن صدام الإرهابية بشهادة الوثائق المسربة عام ٢٠٠٣ من الدوائر الصدامية وكانت جامعة السليمانية أولى محطات التعاون مع أجهزة النظام. وهنا نود أن  نذكر أو نوضح للقارئ الكريم قبل الولوج في صلب هذا القسم الوسخ من سيرته ما لم يتم ذكره في القسم ( ١- ٢) من الجزء الثاني من الموضوع والذي هو, أن يونادم (الدليل والقاص) والكلام له بحسب الفيديو المنشور أسفل الموضوع كان قد تم ما يلي:
١ -  سجنه من قبل أمن السليمانية مع صديقه الكردي (!!) بعد أن لطخوا صورة البكر وصدام بالحبر الاسود عام ١٩٧٣ ومن ثم اعفي عنه.
٢ -  وبعد العفو الأول حيث التحق بالعصيان الكردي (فوك) وهو طالب جامعة وهذا ما يؤكده بنفسه عن جهل أو تباهي دفاعا عن القضية الكردية وحق تقرير مصيرها. وهذا لم يتم ما لم يكن عضوا في الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي).
٣ -  وبعد الانتكاسة الكردية عاد المناضل المحظوظ يونادم نادما الى الصف الوطني كي يعفى عنه ثانية  بل ويكرمه النظام البعثي على مواقفه المعارضة لسلطتهم  من خلال السماح له بتكملة دراسته الجامعية عام ١٩٧٤ وامتيازات أخرى !!. نقطة رأس السطر كون الأمر أضحى محسوما.
   أن بدايات المندس يونادم (أبو يوسف كنو) كانت مع تشكيل الأخاء الآشوري الذي أنخرط فيه بناء والعلاقة التي تشكلت في حينها بينه وبين البطل القومي الآشوري المفكر الثائر والغيور يوسف توما هرمز أيام الدراسة بجامعة السليمانية في سبعينات القرن الماضي كطلبة آشوريين تعرّف الواحد على الثاني أضافة على اعتباره من نفس المحافظة (كركوك) لا والأهم من كل ذلك ان الشهيد يوسف توما كان معروفا بين زملاء الجامعة بصلابة شخصيته وشعوره الجاد بالمسؤولية تجاه قضاياه القومية ولا يعرف الياس. لكن وبعد أنكشاف وثيقة الوشاية بحق الضحايا يوسف , يوبرت, يوخنا التي تدين العار يونادم وبالدليل وطريقة التضحية بهم مقابل ٣٠٠٠ دينار عراقي عام ١٩٨٤ تبين على المجرم برغم حجم الفضيحة علامات الخسة وعدم الحياء  فبدلا من أن يقر ويعترف بقذارته تراه يقوم بتسويق وسرد كذبة أخرى والتي يقول فيها أن علاقته مع الشهيد يوسف توما  كانت منذ أيام الطفولة وسني الدراسة بمراحلها المختلفة كي يبرر لنفسه على أنه بريء ويستحيل ان يضحي بصديق الطفولة والدراسة, وهكذا كذبة لم تنطلي الا على الجهلة والبسطاء والأذلاء  بدليل أن العنصر في جهاز أمن صدام له كامل الأستعداد أن يضحي بوالديه وأفراد العائلة اذا أقتضى الأمر فكيف بأصدقائه. مع العلم أن علاقة الكذاب يونادم بالشهيد يوسف توما ضحية تقاريره ليست كما تسردها دونيته.
وبدورنا نعتذر الى القراء الكرام حول استخدامنا لبعض الكلمات المحرجة وذلك اضطرارا ليس الا  والتي لربما قد ينظر لها البعض بأنها غير لائقة لكننا لن نرى بديلا عنها أو سواها تليق بالعميل  يونادم (الجاسوس والواشي والمتآمر) الذي أجرم وزمرته العميلة بحق الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وبمباركة الفئة الانتهازية والمستفيدة الصامتة صمت القبور التي لا موقف لها ولا قرار بحق  الذين تآمروا مع الغريب وبلا حياء على القضية الآشورية  وضحكوا على الشعب الآشوري واستهزأوا بدماء الشهداء والحركة القومية الآشورية ليصل الوضع بنا الى ما هو عليه نحن اليوم. لا والمضحك المبكي حيث يشبه بعض الجهلة والخانعين من (قوميي الشوارع الأرذال) قذارة الجرباء يونادم بطهارة ونقاوة  اسماء ورموز آشورية مناضلة مستقاة من تاريخ الحركة القومية الآشورية ولهم نقول أولاً شتان بين الثرى والثريا وأما ثانيا كونوا على يقين تام  بأن لذة الكذاب يونادم تكمن في مدح الأغبياء له. وعليه انه ليس اشد صمما وعمى من الذين لا يريدون أن يسمعوا ويبصروا.


((أكثرُ الناس كذباً من يكثِرُ الكلام عن نفسه ويونادم كنا مثالا))

 وهنا لا بد من الإشارة الى ان حقيقة العلاقة المغيبة عن الجميع للشهيد يوسف توما القائمة على الثقة المتبادلة والمبنية على توجهات فكرية مشتركة كانت مع المغدور به الرفيق كليت مرقس يوسف من سكنة كركوك الذي تم اغتياله في حادث سيارة مروع  ومدبر من لدن أزلام النظام  في شهر آب ١٩٨٥ أي بعد ستة أشهر من تاريخ إعدام صديق العمر ورفيق دربه يوسف توما هرمز. وأن اسم المغدور كليت مرقس يوسف موجود ضمن قائمة الأسماء تسلسل رقم (١٠) الملحق أسفل الموضوع الذين تم الوشاية بهم بحسب القائمة كل من الجاسوس الأمني القذر يونادم يوسف كنا في ١٥/ ١٠/ ١٩٨٤ والقذر الأمني الآخر السيء السمعة فردريك متي أوراها (دقلت) الذي كان قد كشف عن أسمائهم وهو الآخر في دائرة أمن بغداد والقابع اليوم في سدني / استراليا. ليصبح الشهيد كليت  الضحية الرابعة بعد كل من يوسف ويوبرت ويوخنا.
أن مؤامرة التخلص من الرفيق كوليت مرقس التي تجلت هي الأخرى وفضح سرها بعد عام ٢٠٠٣  كانت من أولويات السفلة من الزمر المتعاونة مع أجهزة النظام القمعية الذين كل أصابع الاتهام تتجه نحوهم بدليل وثائق الدوائر الأمنية وشهود العيان كما وأيضا بدليل عملية التهميش المقصود للرفيق كوليت وتجاهله الى الدرجة التي تم فيها اقصاؤه نهائيا ومن دون استحياء عن دائرة التنظيم (زوعا). وما يحز في الصدور أيضا أن المغدور الضحية كليت مرقس لم يحسب في عداد الشهداء من الذين تم تصفيتهم على يد النظام الصدامي والأنكى أيضا حيث لا يوجد له أي ذكر ابدا في ادبيات زوعا وتم التعتيم عليه بعكس البقية من الشهداء رفاقه (تنظيم الداخل) المثبتة أسمائهم وصورهم وسيرة حياتهم في كراس كان قد صدر عن إعلام الحركة في ثمانينات القرن الماضي تحت عنوان (من فكر الحركة الديمقراطية الآشورية)، ناهيكم عن كونه من طلائع النخب الآشورية المخلصة والمؤمنة بالخط الفكري والنظرية الثورية والكفاح المسلح الحقيقي وليس المزيف الذي كان متفقا عليه مع رفيقه الشهيد يوسف توما هرمز على اعتباره الطريق النضالي الوحيد والصائب الذي لا ثاني له للخوض فيه ضد شوفينية البعث ومخططاته التعريبية والصهر القومي من أجل الأقرار بالوجود القومي الآشوري واحقاق الحقوق لقومية لشعبنا. وان الشهيد كليت مرقس يكون شقيق السيد يلدا مرقس العضو القيادي في الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) لدورتين متتاليتين ١٩٩١ و١٩٩٧ . 
وعلى المواطن الآشوري النبيه الذي نكن له كل الأحترام عليه أن يعلم بأن الأخاء الآشوري كان من بناة أفكار المناضل الشهم الشهيد توما هرمز زيباري والد الشهيد يوسف توما بدايات عام  ١٩٧٠ هذه العائلة الغنية عن التعريف لما قدمته من تضحيات جسيمة على كل المستويات في الحقل القومي الآشوري التي قارعت بصلابة استبدادية النظام المسعور صدام حسين ولاقت ما لاقته من إضطهاد ومضايقات وتشريد, ويومها لم يكن للناعق يونادم كنا أي دور يذكر في هذا التشكيل الذي يحاول الصاق نفسه به زورا كي يعطي لشخصه الشرعية الرقمية والتاريخية ضمن دائرة نضال العمل القومي الآشوري بينما هو صفرا على الشمال.
وللعلم أيضا وبأختصار أنه لم يكن لأي فرد من عائلة يونادم وعلى وجه الخصوص شقيقاته وأبنائهن دورا وإن كان بسيطا ضمن دائرة العمل القومي الآشوري كما لم ولن يتعرض أي واحد منهم للمساءلة أو الاستجواب من قبل عناصر الأمن الصدامية ولأسباب معروفة, وفجأة وبعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣ بدأوا يطفون على السطح ويتصنّعون لأنفسهم أمجاد مزيفة وسير نضالية كاذبة على غرار خالهم من أجل وضع أنفسهم بمصاف العوائل الآشورية المناضلة. وهرع الخال يونادم على منحهم الأمتيازات والمناصب الواحد تلو الآخر وخصوصا لأبناء المرحوم لازار صليوا والد سركون لازار متخوفا لا بطل من جسارتهم عليه لأجل اسكاتهم لما لهذه العائلة من فضل كبير على تنشئة يونادم ورعرعته منذ الصغر بعد تيتمه. وقد أولي مهنة مقاول ومتعهد مشاريع بملايين الدولارات لأبن أخته  صليو لازار صليوا , وأما شقيقه الأخر فريد لازار صليوا الذي كان وسيطا في سوق بيع وشراء العقارات ومتفنن في عملية الأحتيال على أبناء جلدته ولنا في ذلك أمثلة وشهود حيث ولاه يونادم منصب المستشار الدبلوماسي للمحكمة الدولية لتسوية المنازعات ( مقر لندن في المملكة المتحدة),  وأما آشور لازار صليوا تم تنصيبه مسؤولا لقاطع زوعا في نيوزلندا وهو يجهل الف باء العمل القومي هذا الفضيحة الذي كان خاله العميل يونادم قد توسط له عند أحد ضباط جهاز المخابرات كي لا يُرسل الى جبهات القتال مع ايران في حرب الثمان سنوات وحينها تم تثبيته في موقع حساس داخل هيئة التصنيع العسكري الذي هو قسم صناعة القنابل ويونادم  المندس يومها كان معارضا للنظام ومسؤولا للعلاقات الخارجية للحركة الديمقراطية الآشورية (( يا لها من مفارقة!!)), والحديث يطول بخصوص أخيهم المستوزر سركون لازار صلوا الجعفري الغني عن التعريف الذي لم يتمكن يونادم من لجمه بسبب وقاحته وسلاطة لسانه على الخال ؟  اما أخت يونادم الأخرى السيدة اليزابيت يوسف كنه الساكنة في دهوك حيث أوكل  لها مهمة استلام المكافأة (الرشوة) التي كانت تمنحها له حكومة العائلة البارزانية كراتب تقاعدي البالغ مقداره  ٦,٥٦٠,٠٠٠ دينار عراقي شهريا (ست مليون وخمسمائة وستون الف دينار) منذ ١\٧\٢٠٠٥ ولغاية ٢٢\٥\٢٠١٩ بحسب وثيقة التأييد المدرجة أدناه من دون علم بها عمال شركته الحركة الديمقراطية الغير آشورية (زوعا) الغارقة في سباتها الى حين أنكشاف سرها.!! اما بخصوص ((إبن؟؟)) يونادم المسكين وهو يوسف كنو حيث فرض عليه الحرمان من المشاركة مع بقية أبناء الرفاق  الذين من جيله في نشاطات وفعاليات زوعا القومية والثقافية والطلابية منذ نعومة أظفاره. ورب سائل قد يسأل في ذلك عن السبب, وله نقول وعند يونادم الخبر اليقين. بينما ومن دون خجل كان حضرة المنظّر (السكرتير الملطلط)  يحث أبناء العوائل الآشورية على الانخراط داخل الحركة وزجهم فيها. يا ترى ما هو السر الكامن الذي يجعل من يونادم حرجا أمام  ((ابنه )) كي يبعده عن واجهة الأختلاط  والمشاركة؟ ولا يسعفنا  سوى ان نقول جيب ليل يا يونادم وخذ عتابة.
كما ونصيحتنا الى القطيع السائر خلف هذا المرتزق والى الأقلام الساقطة العاهرة والماسكة التي تمجد وبلا كرامة ولا شرف قومي بهذا المخضرم المشهور بالخيانة والجاسوسية رغم الثبوتيات والأدلة  والذي أهان القضية الآشورية بمشاركة الصمم والعميان له, أن يعوا  جيدا للحقائق  وكفاهم استغباء لعقولهم وتمردا على الوقائع والمشاهدات التي تؤكد  للجميع وبالملموس عن عضوية الذليل يونادم بالدليل والبرهان داخل الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي البارزاني) منذ سبعينات القرن الماضي كما ذكرناه لكم في الجزء الأول من الموضوع حينها كان هذا المهرج عضوا في لجنة شؤون المسيحيين داخل البارتي ورضيع أحضانها الدافئة التي تشكلت بأوامر الملا مصطفى البارزاني الرافض للتسمية الآشورية ومنشغلا في بناء إقليم كوجر ستان على أرض اشور المحتلة واليوم وما نتلمسه عمليا أصبحت التسمية المسيحية في عهد مسعود البارزاني السائر على نهج والده هي الدارجة والشائعة بفضل دمى السياسة المنبطحين أصحاب المنح والرشاوي الذين سلوكهم لطالما كان بعكس خطاباتهم الغنائية ووعودهم الكاذبة على الشعب الآشوري والقادم أسوأ بالدليل والبرهان وأن الوثائق هي التي تتكلم.

رغم كل الأدلة لكن الوهم والغباء لم يزل لصيق الأقلام الوقحة من الصمم والعميان
كشيرا آشورايا


وليس آخرا وبأيجاز أن شهامة الآشوري توما هرمز زيباري هذه القامة السنديانية الشامخة كان يهدف من خلال تشكيله للأخاء الآشوري على خلق فرصة التقارب بين أبناء كنيسة المشرق جراء الأنقسام الذي كان قد حصل فيها عام ١٩٦٤ والذي عمل نظام البعث فيما بعد على توسيع الفجوة وتغذيته عبر الطابور الخامس من بائعي ذممهم من الآشوريين الضعاف النفوس. ولم يكن الآخاء الآشوري تنظيما سياسيا وان كان عنوانه يوحي بذلك ويسبب الرعب للنظام، لكن من أولوياته وطبيعة عمله ومحتواه القومي والأجتماعي كان ينصب وكما ذكرنا على إعادة اللحمة بين شقي الكنيستين المشرقيتين كما كانت في سابق عهدها كنيسة واحدة وهذا ما  لم يكن يرضي النظام البعثي والمندسين من كتّاب التقارير عن الأخاء الآشوري ومؤسسه المناضل العم توما هرمز زيباري ليصبح هو وكل أفراد عائلته تحت مجهر المراقبة والمضايقة من قبل العناصر الأمنية وزبانيته الذين لم يكن بمقدورهم الثني من عزيمته وعطاءه وحبه لأمته بل زاده  إصرارا على السير قدما في عمله القومي والكنسي والاجتماعي صوب الهدف المنشود وحتى زنزانات البعث لانت امام قساوته وشجاعته وعجزت أسواط الجلادين عن ردعه وتحييده عن طريقه. أن جثمان العم الصلد الشهيد توما هرمز زيباري وارى  الثرى وهو في القمة شامخا وفي ذروة عطاءاته.

((لا يمكننا أن نُطلق صفة الفضيلة على من يقتل مواطنيه، ويخون أصدقاءه، ويتنكّر لعهوده، إذ قد يستطيع المرء بوساطة هذه الوسائل أن يصل إلى السّلطان، ولكنّه لن يصل عن طريقها إلى المجد))

الفيلسوف الإيطالي نيكولا ميكافيلي




لنا وأياكم لقاء في القسم الثاني وسيرة عار يتصنع المجد
كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
٢٠٢٣\٦\٢٤


يوناذم كنا يثبت انه هو واحد من مؤأسسي الاقليم.
https://youtu.be/IZKqZniJPFE

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه!!!
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044373.new.html?fbclid=IwAR2gT1Gd7kl8uDx46Mv7yRZgTT_x77X2e3nuSCs-yxiQonUmudnkuMht83Q#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR2mtHJZ1zyb6WVI1EeeB0bk6HrEdOAQ_BQT2pwBxwLUyIHB-8nEt5I7sY8#new

!!! سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثاني
الصفحة النضالية الأولى ٢ – ٢
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR2wISIknyr6UaZNYkWdS-Kj1DFtxz_HCCR7izA3-llFu3W7HOiW_9As0Yg#new