خورزايي العزيز جان يلدا المحترم
تحيه طيبه
أحسنتم الوصف في ابياتكم الشعريه.
في اوكتوبر 2022, كتبت مقالا بعنوان " تمخضت العمليه السياسيه فولدت لنا رئيسا هَـرِماً للجمهوريه",قلت من ضمن ما قلته في المقال:
"مع احترامنا لرئيسنا الجديد, لا يمكن اعتبار هكذا انجاز نصراً وطنيا , وهو عدا كونه مكسبا حزبيا محاصصاتيا لم تُراعى فيه الكثير من متطلبات ادارة البلد ,فهو نتاج غير سليم لسياسات لا يهمّها ما الذي باستطاعة رجل قارب الثمانين ان يقدمه للعراقيين في ظروف تتطلب روحاً شبابيه وطنيه مجرده من اية قيود فئويه حزبيه بحيث تتناسب وحاجة البلاد ".
" مصيبة البلاد انها تدار بقبضة احزاب عمليه سياسيه فاشله لا هم لها سوى ملئ مناصب الدوله بتقاسمها فيما بينها على اساس الحزبيات والفئويات كي تبقى المحاصصه نهجا متبعا تنتفع من ريعه هذه الاحزاب والى جهنم بالبلد وشعبه.
وهل هكذا تورد الإبل يا من صدّعتم رؤوسنا بشعاراتكم النضاليه , وطنكم وشعبكم يا ساده بحاجه الى دماء شابه قادره على نقل العراق من حالته المزريه التي كنتم انتم السبب فيها , إن كان هناك جهة ً سياسيه تستحق اللّوم , بلاشك العمليه السياسيه المحاصصاتيه برمتها هي المسؤوله , لكن النقد الأكبر سيوجهه العراقيون للحزبين الكرديين ذي النضال العريق في اختيارهم, في حين هناك شخصيات كرديه اخرى ترشحت لهذا المنصب تمتلك من الشروط التي تؤهلها لتسنّم هذا المنصب, على سبيل المثال لا الحصر الشخصيه القانونيه رزكارمحمد أمين".
عزيزي جان,اي خير تحقق من هؤلاء الحراميه حتى نرتجي خيرا من امثال فخامته , أول ما شطح نطح , وعليه ينطبق المثل الذي كنا نردده ايام زمان بلغتنا الجميله,( قـَطْ من دذوا لَــكْـباري مراقا). والجماعه مصرّون الا يسوولنا باجه من الذبابه.
تقبل تحياتي