قضيتي فلسطين… وأُسودها في الداخل…… ؟!
بقلم:صادق الهاشميكانت ولا تزال الدول العربية الرئيسة منها أما ممزقة بحروب او دائمة الانشغال بالصراع السني/ الشيعي-او صراع السلطة المصنوع بالمثلث القذر( الفارسي الاسرائيلي العثماني). وإيران وتركيا المتزايدة في القوة والنفوذ في الداخل العربي عن طريق وكلائهم الممتلئين خسةً وانحطاطً. او بدول منشغلة في المياة مثل مصر والسودان والعراق واتوقع ان الموضوع الفلسطيني في عالمنا العربي فَقـَدَ بعضاً من إلحاحه وان بدا يفقد شيئاً من اهميته. لان القادة الفلسطينيون لايستطيعون وحدهم ادامة الزخم السياسي للقضية الفلسطينية ولا إظهارها عربياً أواقليمياً ولا حتى دولياً، بسبب تصدع الوحدة الوطنية الاجتماعية منها قبل السياسية. والسياسية التي اعتمدت الخط الصهيو ماسوني بشقيه الفارسي القطري والعثماني القطري. بالإضافة الى الاختراق الاسرائيلي المباشر للجناح العسكري ونحن نعلم بان جميع التحديات تُحَلْ بالدبلوماسية فما بالك ان الجناح العسكري يبدو مخترقاً اسرائيلياً مما يجعلني ارى القضية الفلسطينية تنحدر الى مستوى مخيف ومقلق او الى ان هذا الجانب ينطوي بنظري على اهمية بالغة الخطورة ، مما تفقد الدبلوماسية الفلسطينية العربية بعضآ من قيمتها .فقلقت من الامر الذي قلق احشائي بعدما تزايدت ارقام العملاء والخونة من المسؤولين في الداخلية( شرطة السلطة) وعلى القيادات في جميع الفصائل القتالية الفلسطينية الحيطة والحذر من اصدقائكم اكثر من اعدائكم ولاتلصقوا المسؤلية القتالية باحد دون ان تَمِييزَ الخبيث من الطيب أو حتى يتبين الخبيث من الطيب الكل متحالفين للاجهاز على المشروع الوطني للشعب الفلسطيني في قيام دولة فلسطين عند حدود ١٩٦٧. واليوم لانقبل بعد كل هذه التضحيات الا بفلسطين من البحر الى النهر والقدس كلها الشرقية والغربية عاصمة لدولتنا في فلسطين ….عاشت فلسطين حرة عربية عاشت اسودها بالداخل والخارج والسلام لارواح الشهداء والشفاء الى الجرحى والحرية للاسرى وتحية خاصة للاستاذ الاسير (البرغوثي)……
