بداية شهر تموز الحالي زرت و لمدة اسبوع كامل مدينة عنكاوا و التي لم ازورها منذ عشرات السنين ، وجدتها مدينة جميلة جدا و الحياة فيها نابضة ، يحيط بمركزها مدن سكنية حديثة البناء ، مجتمع مسيحي بأمتياز يذكرنا بالكرادة و شارع السعدون و العرصات و الغدير و بغداد الجديدة في أيام الستينيات و السبعينيات ، كنائس بتصاميم معمارية جميلة جدا و صلبان كبيرة منوره تشاهدها في ظلام الليل في السماء بجانب القمر و مؤسسات كنسية و ثقافية حدث و لا حرج في كل مكان و رهبانيات ووووو ثم متحف التراث السرياني .... ثم جامعات و مدارس مسيحية حديثة المباني و نوادي ( كلداني و آخر للجامعة الكاثوليكية و غيرها ) و حدائقها الغناء و السفارات و المنظمات الدولية و المطار و غيرها الكثير .... و كل من تحدثت اليهم و قابلتهم يتحدثون عن المطران بشار وردة و انجازاته و دوره المتميز في تطوير مدينتهم و معه طبعا البطريرك الاشوري ولفيف من المطارنة الاجلاء لباقي الطوائف المسيحية و تعاونهم الاخوي بصدق و محبة من أجل تحديث مدينتهم المسيحية ، و فرض كلمتهم و شروطهم و مطاليبهم و خصوصيتهم على الحكم ، الذين جعلوه ( اي الحكم ) يود و يتمنى كسب رضاهم اولا ، الحقيقة أغلب من التقيتهم متمسك بالعيش في هذه المدنية و لا يفكر نهائيا بالهجرة ...... في مثل هكذا جو ، تشجع المسيحيين للهجرة من الجنوب الى هذه المدينة الجميلة المملوءة بالبساطة و المحبة و دمج القدم و التراث مع الحداثة و الحيوية، حسب ما سمعت ان فيها اكثر من 70 الف مسيحي عراقي ، بالاضافة للعمال و الموظفين المسيحيين من سوريا و لبنان .
أنها مدينة يسيل لها اللعاب لانها مدينة جاهزة من مجاميعوا ، كش وزير .
حفظ الرب أهلها و زوارها و أدام عليهم نعمة السلام و المحبة
سمير عبد الاحد