حان الوقت للعمل الجماعي واختيار النخب الجماهيرية للردع
بقلم: صادق الهاشميسبق وان ذكرنا أنه لا عذر لبعض الأحزاب العلمانية صاحبة الأيدلوجية وبدونها... ان لم تقم بالقوه السياسية والإعلامية والتفاوضية الرادعة وسبق وأن أكدنا مرارا بان الأحزاب العلمانية الصغيرة أو المنظمات أو الحركات الحديثة يمكنها ان تردع الأحزاب الكبيرة ذات النفوذ المصنوع من الخارج إقليميا ودوليا والأحزاب التي أعنيها لا ينبغي أن تكون صغيرة مقارنة بالأحزاب الحاكمة فعليا لعوامل كثيرة معروفة لسنا بحاجة الى تكرارها...ولكن لاشك ان العمل الجماعي للأحزاب والحركات والمنظمات (( العلمانية المدنية اليسارية أو الوطنية)) يعطي مصداقية كبرى للردع السياسي تحت قيادة واحدة تشكل الآن وفورا... ولا ننكر ان هناك عقبات كثيرة تعترض العمل الجماعي المشار آلية وتجعله يبدو وكأنه مشاركة قلقه ناتجة عن خلافات المستترة والحساسيات التي تطفو على السطح نتيجة لبعض التناقضات مما يطيل من مرحلة اتخاذ القرار ... وهذا بطبيعة الحال سيؤدي الى تمييع المواقف... إذن لابد من الاتفاق على الإطار السياسي العام التي تعمل فيه قوة الردع السياسي الشعبي التي تعمل بموجبها عند الحاجة وشخصياتها السياسية التي تمتلك باع في العمل الدبلوماسي والحوار ولاتعرف الا هذه القيادة تتلقى اوامرها منها... الشخصيات في أماكنها خارج العملية السياسية فقط يحكمها عامل الحركة الدبلوماسية في إطار خطة موضوعة خاصة وليس لأي عامل آخر... وضرورة توفر وسائل الاتصال المستمر والسيطرة التبادلية كما هو حال الجناح العسكري وايقاف اي تشريع قانوني أو تصرف شخصي او حكومي يضر بمصالح الشعب والتصدي له بمجاميع مليونية……..
