المحرر موضوع: في مدينة قليبيه بتونس مجالس همس الموج للثقافة والإبداع يحتفي بالشاعر بهنام عطاالله في جلسة شعرية حوارية متابعة: طالب زعيان  (زيارة 953 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. بهنام عطااالله

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1510
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في مدينة قليبيه بتونس مجالس همس الموج للثقافة والإبداع يحتفي بالشاعر بهنام عطاالله في جلسة شعرية حوارية

متابعة: طالب زعيان

خلال تواجده في تونس الخضراء إغتنمت الشاعرة المبدعة سونيا عبد اللطيف مديرة مجالس همس الموج للثقافة والإبداع في قليبيه هذه الفرصة ووجهت له دعوة لإستضافته والإحتفاء به هناك بين نخبة مبدعة من شعراء وكتاب تونس.
حيث إحتضنت قاعة مكتبة هيثم - رواق الكتاب الأدبي في مدينة قليبيه التابعة لولاية نابل في تونس هذه الجلسة الحوارية الشعرية يوم الأربعاء 26 جويلية/ تموز 2023
ويعد هذا النشاط من ضمن الأنشطة التي تنظم في إطار منتدى مجالس الموج الذي أسّسته وتشرف عليه الشاعرة سونيا عبد اللطيف.
إنتظم هذا اللقاء الشعري في الفضاء الثقافي للمجالس وخصصته الشاعرة  للإحتفاء بضيف تونس الشاعر  العراقي بهنام عطا الله الذي يزور تونس لأول مرة ليطّلع على معالمها ويلتقي بمثقفيها ومبدعيها ولتعريف بمسيرته الحافلة في مجال الكتابة الشعرية والدراسات النقدية. هذا وقد حضر  الجلسة الحوارية مجموعة من شعراء وشواعر جهة الوطن القبلي نابل ودار خلاله حوار شيّق وممتع لم يخل من الإفادة والإضافة وتم أثناءه الإستماع إلى عدد من قصائد الشاعر  الذي تفضّلت مديرة الجلسة بالترحيب الحار بالضيف وتقديم سيرته الذاتية وأعماله، وهي سيرة ثرية إمتدت لأكثر من أربعة عقود خلت حيث ترجمت فيها نشأته الأدبية وبواكير كتاباته في مطلع السبعينيات من القرن المنصرم وإصداراته العديدة والمتنوعة وما كُتب عنه من دراسات وقراءات نقدية وكتب أخرى صدرت عن تجربته النقدية فضلاً عن رسالة ماجسير في الأدب العربي الحديث ثم استعرضت أهم إصداراته في مجال الشعر والنقد والمسرح وعلم الخرائط،
ومن جانبه رحب الشاعر الضيف بالحضور الكريم وأضاف: كان حلمي هو زيارة تونس بلد التاريخ والحضارة ومسقط رأس الشاعر الكبير أبو القاسم الشابي صاحب القصيدة المشهورة:
اذا الشعب يوما أراد الحياة.. فلا بد أن يستجيب القدر. وبعد الحديث عن بداياته الأولى في مجال الشعر والأدب عموماً قرأ عدداً من نصوصه الشعرية نالت إستحسان الحاضرين.
كما تم خلال الجلسة مشاركة بعض الشعراء والأدباء التونسين في مداخلات وأسئلة والإستماع إلى قصائدهم التي عبّرت عن إبتهاجهم وفرحتهم لقاء شاعر عراقي وعن تقديرهم لأعماله ونشاطاته في مجال الثقافة والإعلام ونشاطه الهادف في المؤسّسات والنوادي والاتّحادات الأدبية في بلده العراق.
وكان الشاعر في نهاية الجلسة قد أجاب على جميع الأسئلة المطروحة من قبل الحاضرين أو من قبل الأدباء المعلقين في منصة فيسبوك حيث كانت الجلسة تبث ماشرة على الهواء. كما شكر جميع الأدباء الحاضرين
الذين أغنوها بمداخلاتهم وقصائدهم المبدعة وشكر الشاعرة سونيا عبد اللطيف مديرة مجالس الموج للثقافة والإبداع على هذا النشاط المتميز  وتنظيم هذه الأمسية البهيجة في مدينة قليبية الساحرة.
كما شكر الأدبية والشاعرة زهرة مراد لإستضافتها الجلسة الشعرية في قاعة مكتبة هيثم رواق الكتاب الأدبي ولحسن التنظيم وحفاوة الإستقبال.
ولم ينس الشاعر أن يشكر الأديب والناقد طالب زعيان الذي كان له الدور الكبير في إقامة هذه الجلسة الأدبية من خلال التنسيق وتصميم الدعوة والمتابعة الحثيثة.
ومسك الختام كان الشكر كل الشكر لتونس الخضراء تونس الجمال والزيتون والبحر وهي تحتفي بشاعر من شعراء العراق.
في نهاية الجلسة قام الشاعر بتوقيع عدداً من كتبه الشعرية والنقدية على الحضور.