المحرر موضوع: مشروع برنارد لويس لتفتيت العالم العربي والاسلامي  (زيارة 486 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 182
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مشروع برنارد لويس لتفتيت العالم العربي والاسلامي

برنارد لويس، يهودي بريطاني الأصل، ومستشرق أمريكي الجنسية. أصبح مستشار شؤون الشرق الأوسط لوزارة الدفاع الامريكية. مشروع برنارد لويس يقضي بتفكيك الدول العربية والإسلامية الى دويلات عرقية وطائفية ودينية، كاستجابة لدواعي التاريخ والثقافة والديموغرافية.

ومشروع برنارد لويس يقوم على:
تفكيك الدول العربية والإسلامية، وإعادة تقسيمها إلى وحدات عشائرية وطائفية وعرقية.
* قسم دول شمال افريقيا الى دول عديدة، منها مصر غلى: دولة إسلامية سنية، ودولة مسيحية، ودولة نوبة، وغيرها
* أما دول شمال افريقيا الأخرى، إعطاء دولة للأمازيغ وأخرى للبربر.
* وقسم شبه الجزيرة العربية بضمنها دول الخليج الى ثلاث دول: دولة الحجاز السنية، ودولة نجد السنية أيضاً، ودولة الإحساء تضم دول الخليج الحالية.
* كما وقسم العراق الى دولة شيعية في الجنوب، ودولة سنية مركزها بغداد، ودولة كردية في الشمال مضيفاً اليها أقسام من الأراضي الايرانية والتركية والسورية.
* وقسم سوريا ولبنان أيضاً الى دويلات صغيرة: شيعية وسنية ودرزية ومسيحية مارونية ودويلة فلسطينية حول صيدا...
* وقسم برنارد في مشروعه إيران وكستان وأفغانستان إلى عشر دول (.. ستانية)   

في عهد جيمي كارتر الرئيس الأمريكي (1977-1981) قدم لويس مشروعه الى زبغنيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي. وزبغنيو بريجينسكي بدوره وضع المشروع الى حيز التنفيذ، وذلك باستراتيجية سماها (الضرب من أسفل الجدار)، وذلك بدلاً من التدخل المباشر في السيطرة على الدول العربية والإسلامية، هو إثارة النعرات العرقية والدينية والطائفية لتمزيق المنطقتين العربية والإسلامية.

وفي عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريكن، وافق الكونكرس الأمريكي بالإجماع في جلسة سرية عام 1983 على مشروع برنارد لويس، وتم ادراجه ضمن السياسة الاستراتيجية الأمريكية.

في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، أعلنت مستشارة الأمن القومي كونداليزا رايس في عام 2005 عن مشروع الشرق الأوسط الجديد، أو الفوضى الخلاقة لإعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية. ومن أجل إعادة احتلالهم يجب أن تكون مهمة أمريكا هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات والشرائع الإسلامية، حتى لو تطلب الاحتلال استعمال القوة العسكرية.

الفوضى حتى لو اختلفت صفاتها بين أن تكون خلاقة أو منظمة، تعني انتفاء أو إلغاء السلطات ومؤسسات الدولة. وإقامة مجموعات فوضوية تقوم بواجبات السلطة، حتى لو كانت بلا قائد.
وهذا ما نراه قائماً في العراق منذ الاحتلال الأمريكي للعراق.