عنكاوا كوم ترصد اوضاع مسيحيي العراق اللائذين في لبنان
ظروف صعبة تحتمها انعكاسات تذبذب سعر العملة وانعدام فرص العمل
عنكاوا كوم-بيروت –سامر الياس سعيد ظروف صعبة يتلظى من خلالها اللاجيء العراقي في لبنان الذي امضى فترات طويلة بانتظار الحصول على موافقة ال يوان من اجل استقراره في احد الدول الغربية فهنالك من امضى في دوامة الانتظار قرابة ال9 اعوام حيث قصد لبنان على اثر سيطرة داعش على مناطق المسيحيين في الموصل وسهل نينوى لتمر عليه تلك السنوات وهو يعاني من ظروف انسانية صعبة بالرغم من ان المناطق اللبنانية تاوي رعايا دولتين عربيتين من النازحين اذ يستقر فيها اكثر من 100 الف لاجيء فلسطيني في مخيم واحد هو مخيم عين الحلوة الذي تفجرت اوضاعه قبل نحو اسبوعين بسبب التجاذبات السياسية بين المسيطرين على المخيم من عناصر حركة التحرير الفلسطينية المغروفة بفتح وعناصر تنتمي للتجماعات الاسلامية المتطرفة من داعش والنصرة وغيرها من التنظيمات المتطرفة حتى ان هنالك من يقول ان تلك المخيمات تاوي الهاربين من القانون والفارين من وجه العدالة بسبب عشوائيتها وعدم وجود سلطة عليها حيث يستغرب البعض ان تلك المخيمات التي تاوي النازحين تبدو سوقا رائجة للسلاح حيث تكثر الاغتيالات والتصفيات الجسدية بغياب السلطة الفعلية من الدولة لبنان كما تبدو النقمة والتذمر من اعداد اللاجئين السوريين حيث تجد ان بعض التقاطعات والشوارع فيها عبارة تحذر من كثرة السوريين حيث تؤكد انهم محتلين وليس بنازحين وقد رصدت الصحف اللبنانية خلال الاسبوع الماضي تصريحا لرئيس الكنيسة المارونية مار بطرس الراعي يقول فيه نفس الكلام بخصوص النازحين السوريين حيث يستنزفون موارد الدولة اللبنانية ويقتطعون ارزاق نظرائهم من ابناء البلد وقد التقى مراسل موقعنا بعدد من العراقيين ممن امضوا فترات طويلة على امل الحصول على موافقة ال يوان حيث قال سامي .ن من اهالي قرية بحزاني انه قصد لبنان في نهاية الشهر الثامن من عام 2014 وقدم ملفاته واوراقه للحصول على اذن من ال يوان للحصول على لجوء في استراليا حيث يقطن شقيقه الاكبر ولم يحصل على اي موافقات بالرغم من مرور تلك الفترة ويضيف ان العمل صعب هنا الى جانب تذبذب العملة اللبنانية وانهيارها بسبب ظروف البلد حيث يساوي الدولار الامريكي 90 الف ليرة لبنانية بينما تقول انتصار .ح من اهالي مدينة الموصل انها قدمت لمنطقة جونية في لبنان للاستقرار قبل ان تتقدم لليوان ومن عام 2015 حيث وفدت وليومنا هذا فانها لم تحصل على موافقة بالقبول او الرفض نتيجة ظروف البلد وتاثرها بانفجار المرفا الذي جرى في 4 اب من عام 2020 وغيرها من الاحداث التي جعلت من العيش في لبنان ذات صعوبة مضاعفة