المحرر موضوع: درابين وحيطان بيوت عنكاوا تحولت الى مباول للسكارى واصحاب المحلات  (زيارة 464 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى ادارتي البلدية والقضاء
درابين وحيطان بيوت عنكاوا
 تحولت الى مباول للسكارى واصحاب المحلات

وليد حنا بيداويد
عنكاوا

مناظر مؤلمة ومدانة اجتماعيا وغريبة ومرفوضة نشاهدها ونلمسها هنا في عنكاوا لاسائتها لجمالية اخلاق مدينتنا وكل المدن الاخرى، مشاهد مقززة ومقرفة ومخجلة حضاريا تتحمل سلطات مديرية بلدية عنكاوا وسلطات ادارة القضاء والمسؤلين الاخرين المسؤلية الاخلاقية والقانونية على هذه التصرفات اللاخلاقية ، اولئك فاقدوا الاحساس يعرفون كيف يفخخون جمال الطبيعة بقذاراتهم ويسيؤن الى جمال الاخلاق وطيبته، وحدهم اولئك يعرفون كيف يرسمون الجداريات القذرة بالوان البول وبرائحة الكبريت على واجهة الجدران النظيفة لبيوت عنكاوا ومحلاتها، اولئك الذين لايمكن وصفهم الا بعديمي الاخلاق والشرف، تصرفات حيوانية لا تقوم بها الا الحميرعلى شاكلتهم.
 روائح كريهة برائحة الكبريت ورائحة روث الخنازير العفنة تنبعث من تلك الازقة وبالقرب من بارك عنكاوا والفروع المحيطة ولربما ايضا وهي اكيدة في مناطق عديدة اخرى من قضاء عنكاوا، خاصة المظلمة منها وبالقرب من سكنة العوائل وامام المارة من دون ذرة حياء وخجل وذرة شرف.
سواقي (ساقية) من الابوال تجري بالقرب من سكن  العوائل وسكارى يحملون المسدسات في ظهورهم.
باتت هذه المناظر المدانة الساقطة اجتماعيا نلمسها في مدينتنا بشكل متزايد في هذه السنوات من سني العولمة والديمقراطية التي فقد فيها المواطن لقمة عيشه واستقراره ويسرق راتبه في ظلها وفقدنا الحرية وفقدت الاخلاق قيمتها العليا وبات كل شئ ماديا وبات الشرف قاب قوسيين او ادنى ومعه جمال التصرف وحسن التعامل قد تلاشى (بات القانون والنظام في مهب الريح الله يرحمه قد مات منذ سنوات)..
لماذا فقد هؤلاء البشر اخلاقهم وارتضوا ان يكونوا من دون المستوى الاخلاقي بتصرفات حيوانية؟
هل لربما ان المادة قد طغت وسلبت اخلاقهم وحولتهم الى حيوانات؟ فالانسان يتحول الى حيوان عندما يفقد انسانيته واخلاقها، يمكننا ببساطة ان نجيب بنعم ونقول هذا جائز جدا.
نسوة وبنات سكيرات يتبولن في الازقة امام البيوت.
لعلها انها تكون حادثة واحدة عابرة واضطرارية من صاحبتها، واشك ان تكون عابرة ووحيدة ولا اضطرارية، حوادث ومشاهد تلك التي نصادفها وحقيقتها تكون اكثر من ذلك بكثير ان نسوة وبنات سكيرات ينزعن ويتبولن ولا يتحركن الا عند التفريغ الكامل ومن دون خجل واحراج بالقرب من البيوت في الازقة المظلمة والتي ليس امام بيوتها الضوء الكافي.
 
الاسباب كما اراها:-
سلطات البلدية تتحمل المسؤلية الاولى.
منحت سلطات البلدية المئات من اجازات بناء الدكاكين والمحلات وصالونات الحلاقة الرجالية والنسائية، خاصة للبيوت التي اصبحت تقع على الشوارع التجارية، اهملت فيها فقرة قانونية ملزمة وواجبة التنفيذ الا وهي يجب توفر مرافق صحية يستخدمها المستاجر وزبائنه، او لربما ان البلدية غضت النظر عن هذه الفقرة ولم تركز عليها لعدم اهميتها بحسب اعتقادهم او تقييمهم رغم اهميتها الحضارية والصحية والبيئية والاجتماعية.
ماذا عن المحلات والدكاكين القديمة؟
بامكان البلدية حل هذا الموضوع بيسر من خلال متابعة لجانها البيئية والصحية وعدم تجديد الاجازات الممنوحة لاصحاب المهن الذين يستاجرون تلك المحلات والدكاكين ما لم يقوموا ببناء مرافق صحية فيها.
اصحاب المحلات وزبائنهم كأن تكون محلات الحلاقة الرجالية يتبولون بالقرب من صالوناتهم وامام المارة لعدم وجود مرافق صحية في محلاتهم
مع الود والتحية