رابي العزيز لطيف سياوش المحترم
كان الرب في عونكم على تجاوز هذه الازمات التي اصبحت الواحده منها تفرخ اربعة أخرى.
تذكرني تفاصيل مقالتك المتعلقه باحتياجات المواطن اليوميه في أجواءالهريم الديمقراطي, بأيام زمان رغم قساوتهابات حتى سكان الهريم يترحمون عليها, كنا نذهب الى محطة تعبئة البنزين , واذا بصاحب البزه الزيتونيه يقول لطابور المنتظرين , انتظروا ربما يصلكم الدور والدور جامد لا يتحرك , لان عشرات سيارات الرفاق كانت لها الاسبقيه دائما,وذكّرتني ايضا عندما ذهبت مره الى مدير ناحية القوش كي اطلب منه تصريح للحصول على مبرده هوائيه لبيتنا, أجابني ان هناك من هم الأولى منك فيها, يقصد الرفاق الحزبيين, وذكرتني ايضا عندما كنت مستحقا لحصول بيت حكومي لي ولعائلتي, وحال سماعي بخلو دار حكوميه,ذهبت الى الناحيه كي اطلب البيت, فاحالوني الى دائرة الامن كي تتأكد ان كنت أستحق البيت, علما انا وزوجتي كنا موظفين ولنا طفل ومر على تسجيلنا للبيت اكثر من ثلاث سنوات. وعندما عزمت مع عائلتي للسفر الى الخارج, أبلغني ضابط الجوازات باني ممنوع من السفر بقرار رسمي ما زلت أحتفظ بنسخه منه,قصص كثيره ذكرتني بها ككي لطيف وكأنك في مقالك تحكي لنا عن تلك الايام الخوالي, عزيز لطيف انها مدرسه لا أعتقد بامكانها ان تخرج افضل من الموجود ....
تقبل تحياتي