المحرر موضوع: بوصلـــة الكلــــــدان ومفـترقـــات مســالــك التـــيــــه  (زيارة 1187 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
      بوصلة الكلدان و مفترقات مسالك التيـــه / شوكت توسا
 خيــرُماأستهل به المقدمه,تذكير القارئ بباكورة نضال الكلدان في صفوف حزب إصطبغت جبال وسهول العراق وزنزاناته بدماء مناضليه الشيوعيين,يُفترض بمثل هذا الموروث النوعي ان يكون منبعاً للتصميم والاصرارعلى لم شمل بني جلدتهم والدفاع عنهم في ضائقتهم,لكننا مع الاسف لم نشهد طيلة عقدين شيئا من هذا القبيل أومامن شأنه تطويرما بدأ به إخوانهم.
 
ما يشهده الوسط الكلداني اليوم حالةًمثيره للجدل,تضاربت فيها المواقف تجاه ازمة حركة بابليون المتشيّعه مع البطريركيه,مواقف ضبابيه تتداخل اسبابها مع اسباب الفشل في تأسيس تنظيم كلداني فاعل,فبالرغم من تحمسهم الذي أوحى في البدء بولادة مفيده الاان اقتران ولوجهم ببنات أفكار وبردات فعل متشنجه أهدرت جهدهم وأضاعت حماسهم في قشورالتسميات وترضية الكنيسسه التي أتخذوها متكأ, فاتهم  بان التسميه لاتحمي إنساننا بل هو حاميها حين يتعافى,وفاتهم بان مصلحة رجل الكنيسه ستجعل منهم أداة لتدويرصراع لاناقة لهم به ولاجمل,ونتيجة تسابقهم في اداء قسم الطاعه,أصبح ريان بيضة قبان قسّمتهم الى منبهر بالمطران والى مائل صوب البطرك,والقسم المتبقي وقف يتفرج متعجبا علام اصبح الناشط القومي طرفا في خلافات المطران ومرجعه وكيف راح كل واحد فيهم يشاهد المسرحيه الريانيه بعين رجل الدين وليس بعدسة سياسي دارك.
الناشط الواعي ليس بحاجه الى من يسدي له نصيحه,يستطيع بنفسه قنص العبره من تجربه فاشله كفيله كي ترشده الى دراسة أسباب:إنغماسه في موضوع التسميات ,وتعويله على الكنيسه, والاستقواء بمن يريد كسرنا.أس البلية يا إخوان لايخرج عن دائرة هذه النقاط,أمالوكان الكبرياء قد ركب عقولنا فتلك ظاهره لو أضفناهاالى النقاط الثلاثه سنواجه معضله لا تُحل الا بالركون جانبا افضل من معاودة تنصيب  اوصياء جدد وترك عربتنا على السكه التي رسمها لنا الخطاب الديني ,وهي ذاتها التي أوصلتنا الى التيه الذي نحن فيه.
 طيلة سنوات,كنت كلما جيئ بطارئ قطارالكلدان أردد: "أتركو الكنيسه بحالها وأسسوا حزبا كلدانيا مستقلاً",قلتها يوم نكثت الكنيسه باتفاقهاعلى تسمية كلدواشوري سرياني في مؤتمربغداد2003,وقلتهاعندماابتدعواالواووالمتأشورللتنكيل بأهلهم في زوعا,وقلتها لمؤتمراتهم وتصفيقهم لميلشياوي جاءنا حاملا شارة التحدث بإسمنا,ومع إزاحة الستارعن قائمته الانتخابيه بدأت المسرحيه التي نشهد اليوم أحد فصولها .
في نيسان 2013,كتب المرحوم حبيب تومي قائلاً:"الكلدان كانوا أفضل حالاً في العقود التي سبقت عام 2003 ".أيّدت قوله وذكرت اسبابي,لكنه رد واصفاالمطران جمو بالمفكر القومي لإبداعه في اختيارفتى ولاية الفقيه,في وقت كانت أوضاعنا بحاجه الى تنظيم كلداني منعتق ليكون منافسا سياسيا لزوعا,لايهم حتى لوكنا استفدنا من الجزئيه التي أنجحت زوعا في إحتواء تسمياتنا داخل تنظيم واحد,لكنناإنشغلنا في تطييب خاطرمفكرنا القومي وإنجاح حركة بابليون التي سطت بأصوات الشيعه على تمثيلنا في البرلمان مؤخرا .
 عند جلوس البطرك ساكوعلى كرسيه,فعل حسنا حين دشن اعماله بإطلاق شعاره التوحيدي وإلغاء تخويل ريان للتحدث بإسمنا,لكنه خبطها عندما جَلد ندِه المطران جمو بمعاقبة كهنة ابرشية سندياغو,ثم زادها حبه بتأسيس رابطته العالميه معتبرا اياها بديلا توحيديا أنجع من مؤتمرات المطران,لاحظ عزيزي القارئ كيف أصبحنا في مؤتمراتهم ورابطتهم قرابينا على مذبح خلافاتهما فابتلعنا طعم إستقدام الغرباء من الشمال والجنوب الى حارتنا,وخرجنامن المولدبلا حمص,تُرى ايهما نشكر حتى نلوم الثاني؟.
 أنا من ناحيتي شكرت الاستاذ داؤود برنوعلى سرد احداث في القوش قبل اكثرمن ستين عام,ومن يقرأ ردوده على استفساراتي,سيدرك مخاطراستعانه الناشط بالكنيسه والاستقواء بالغريب لمحاربة أهله,مسالك قاتله مازالت تفعل بنا فعلها .
أختم بعد اعتذاري عن طول المقال,واقول بقدركثرة خيباتنا كثرت امنياتنا,سأختار الأسهل وأتوجه بها الى مفكرّنا القومي المطران جمو,متمنيا منه الافصاح عن سبب توريط ابناء شعبه في مشروع ولاية الفقيه,لوفعلها سيترك ماثره تستوجب صلاة ورديه يتقدمها غبطته لمغفرة الجميع حتى يتسنى طي صفحه و فتح اخرى .
الوطن والشعب من وراء القصد



غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ شوكت توسا ، بعد التحية والإحترام:

 لا أعلم مدى علاقة الشيوعيين العراقيين بالموضوع ، معلوم أنهُ ، إنتمى للحزب الشيوعي العراقي مختلف الأعراق والأديان والمذاهب .
ولكن مهما تكن الغاية ، أود أن أشير الى أن ثقل أبناء الكنيسة الكلدانية في صفوف الحزب كان بارزاً ، ناضلوا و استشهدوا ولكن عتبي عليهم أنهم رغم التضحيات الجسيمة كانوا ينادون بحق الكورد في تقرير المصير دون الدفاع عن حق الأقليات العددية في حق تقرير المصير اسوةً بإخواننا الكورد!

أما فيما يتعلق بمسألة فشل الكلدان في خوض مضمار السياسة! أعتقد ، هذا يعود الى "ضعف الوعي القومي لدى الكلدان" وكان هذا عنوان أول مقال أكتبهُ قبل أكثر من عقدين ، نُشر في مجلة المنتدى والسنبلة\اللتان كانتا تصدران في ولاية مشكَان .. ربما يكون السبب عدم وجود قومية "كلدانية" بحسب التنقيبات الأثرية و كتب التاريخ التي تذكر الإمبراطورية الآشورية والبابلية أمّا السلالة الكلدانية حكمت مدة 73 سنة ! وهذا ما يؤيّدهُ رائد النهضة الكلدانية نيافة المطران سرهد جمو وهو القائل قولتهُ الشهيرة " نحن آشوريون، يا (بهليي)" قبل تحولهُ من آشوري الى كلداني "قح" في فيديو واسع الانتشار.

أيضاً ، الذي يدعم إيماني بضعف الوعي..هو عدم وجود أحزاب سياسية كلدانية ولا حتى رابطة قبل سقوط النظام البعثي التوتاليتاري. و حتى بعد السقوط فإن وُجدَ تنظيم سياسي كلداني فلابد أن يكون موالي جزئياً أو كلياً للكنيسة أو للكورد أو للعرب وأحياناً (خبط).
أستنتج من مما سبق ، أن الذي بقى للكلدان هو: الكنيسة وإرثها ، و هنا جاء مَن يُدمر هذا الإرث الذي يميّزها ويمنحها هويتها ألا وهو بطل التأوين غبطة البطريك ساكو .
أُعيد و أُكرر أن الذي بقي للكلدان هو الكنيسة والدليل هو عدم وجود نشاط كلداني دون أن يستعين ويستجدي بركة رجال الكنيسة.. و مَن يرتأي خلاف ذلك فلِيأتِ بمثل واحد!

أخيراً وليس آخراً ، أود أن أشير الى أن على المثقف الكلداني الواعي والمنتمي حقاً ، أن يُدرك خطورة وجود البطريرك ساكو على رئس الكنيسة و يكف عن الدفاع عنهُ لأن قضيتهُ التي صدع رؤوسنا بطنينها ماهي الاّ مسألة شخصية وليست تهديد للكنيسة لأن ببساطة : بحسب المنطق و العقل ، لا يوجد (نصف) مسيحي عراقي يقبل بالإستيلاء على أملاك ومقدرات الكنيسة لا من قبل ريان ولا الشيعة والسنة والكورد ولا كائن مَن كان .

تبقى الكنيسة موضع تقدير و احترام وتقديس ولكن بحاجة الى قديسين وليس سياسيين .
شكراً وعذراً على الإطالة و ربما العجلة في ترتيب الأفكار.



غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
القدير جلال برنو المحترم
بعد التحية
بالاذن من الكاتب القدير شوكت توسا ومداخلتي تخص رد الاخ جلال وهي في مضمون المقالة بين قوسيين
(أخيراً وليس آخراً ، أود أن أشير الى أن على المثقف الكلداني الواعي والمنتمي حقاً ، أن يُدرك خطورة وجود البطريرك ساكو على رئس الكنيسة و يكف عن الدفاع عنهُ لأن قضيتهُ التي صدع رؤوسنا بطنينها ماهي الاّ مسألة شخصية وليست تهديد للكنيسة لأن ببساطة : بحسب المنطق و العقل ، لا يوجد (نصف) مسيحي عراقي يقبل بالإستيلاء على أملاك ومقدرات الكنيسة لا من قبل ريان ولا الشيعة والسنة والكورد ولا كائن مَن كان .)
 جميل جدا هذه الملاحظة
ما العمل اذا لماذا اقدم رئيس الجمهورية الذي ينتظر راتبه وملاينه الذي لايحل ولا يربط ان يقوم بهذا الاجراء التعسفي تحديدا في هذا الوقت ولم يختار وقت اخر؟ الم يكن تحريضا من قبل الجماعة الايرانية ووكلائهم عندما رفض البطريرك ساكو ما يخططون له لا بل عندما بدوا بالاستيلاء على ممتلكات وبيوت المسيحيين؟ نعم م م م م م  حدث هذا المخطط انهم استولوا على بيوت المسيحيين هؤلاء الذين تركوا البلاد عنوة واجبارا وتحت تهديد السلاح والاختطاف وقتل عدد كبير جدا منهم لو تطلع حضرتك على قائمة الشهداء من ابناء شعبنا لتتعجب وقد تصور هؤلاء انهم بامكانهم القيام وفعل ذلك.
بعيدا عن هذا كله
لماذا لا تتعتذر هذه الجماعة وتبدا بخطوة ايجابية نحو التهدئة وانت حضرتك احد المحرضين ولم تتطرق الى موضوع اخر سوى هذا الموضوع الذي يشغل بالك واعتقد اخي جلال ان البطريرك ساكو باقي على كرسيه سواء كتبت انت او غيرك وكان الاجدر بك ان لاترمي بجواهرك تحت اقدام الخنازير ولكنه للاسف فعلت
اعتقد لو نترك الموضوع جانبا افضل من بكثير من تناوله كل يوم بهذا الشكل المسئ
 اعتذاري الى الاخر شوكت
تحيتي واحترامي

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ وليد حنا بيداويد المحترم :
أولاً شكراً لمداخلتكَ ،
أخي وليد ، لا تتوقع مني أن أُدافع عن أي ولائي سواء كان ولائهُ للحشد الشيعي أو لإيران أو للكورد أو غيرهم . نقطة رأس السطر !

أستغرب دفاعكَ عن غبطة البطريرك ساكو وهو الراعي (الشجاع) الذي ولّى هارباً دون أن يستجمع قواه مستغلاً منصبهُ ليواجه الذئاب الذين إعتدوا على خرافهِ ..عجبي كل العجب !!!
هل سمعتهُ يُدين الحشد الضابط ؟ لأنهُ واضح جداً أن ريّان ماهو إلاّ جندي مطيع و منفذ للأوامر ؟
هل سمعتهُ يُدين رئيس الجمهورية أو يُقيم دعوى عليهِ بتهمة قبولهِ الرشوة ؟
هل سمعتهُ يُدين و يفضح البطاركة بتلقي أموالاً غير مشروعة ؟
بقي أن اُخبركَ أنني اكتب وأنتقد البطريرك ساكو لأنني مهتم بالموضوع وكل يتألم ويشكو من وجعهِ ..فلا تتوقع مني أن أكتب عن مواضيع لا تخصني .
لكَ احترامي و تقديري

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ شوكت توسا ..نحن لسنا امة او قومية تائهة وليست مفترقة كما تفضلت لاكن السبب هو بعض الخونة الموالين لميلشيات اسلامية التي تريد النيل من راس الكنيسة الذي وقف ضدهم وفضح اساليبهم الخبيثة مع كل الاسف هو ابن قريتك اخ شوكت لاتزعل مني انا لااريد الاساءة الى القوش الكلدانية الاصيلة لاكن بعض ابنائها وقفوا ضد الكنيسة وبالمناسبة البعض لايرحبون بسيدنا البطرك وقالوا ابناء القوش لانرحب به والبعض ينكر كلدانية القوش ومنقلبين وشيوعيين وملحدين وهذا كله يؤدي الى ضعف القومية مهما كانت اصولها ..كنيستنا وقوميتنا الكبيرة باقية رغم انوف الحاقدين والشيوعيين والملحدين والمتطبلين والخونة   وكل الاحزاب الذين باعوا قوميتهم وارتموا باحضان الاخرين ضد ابناء جلدتهم لينالوا رضاء اسيادهم
احيي الاخ الاصيل وليد حنا بيداويد على ردك الصاعق على الشيوعي الملحد الذي انقلب على قوميته وكنيسته الكبيرة ينكر ويصف قريته انها ليست كلدانية وكل مقالاته عدوانية وتهجمية على راس كنيسته ..نحن باقين ونتمدد بالرغم من كل المعوقات والهجمات والنكسات والخيانات من داخل البيت وبعون الله ويسوع الرب لاننكسر وسنقاوم كل الضعوطات في هذا الوقت العصيب وسنرحع اقوى من السابق

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
القدير جلال برنو المحترم
بعد التحية
شكرا على مداخلتك وشكرا على حرصك الجميل ونحن نتالم مثلما حضرتك ايضا
ولكن ماذا بامكان البطريرك فعله تجاه التماسيح الكبيرة الذين يتغذون برعايه الحيتان العملاقة؟  طبعا لا شئ وماذا قدرت احزابنا ان تفعل منذ سنوات واراضيها تبتلع من قبل مافيات وهيا انظر واطلع وشوف بعينك وهيا شوف عنكاوا ستنتهي من حيث الواقع الجغراقي من على الخريطة.
قرانا استولوا عليها وهجرونا ويجاملونا في استقبالهم لنا ونحن جميعا لا نقدر ان نحرك ساكنا
بطريرك جزء لاحول له ولا قوة وهو يفعل ما باستطاعته فعله وليس اكثر من هذا
تحيتي

 

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ جلال برنو المحترم
تحيه طيبه
شكرا لكم على مشاركتكم,بلاشك ساحترم إعتذارك عن عجالة كتابةأفكارك وترتيبها,وأزيدمن عندي القول بانك فعلا تسرعت حتى في قراءة كلامي ,وهوأمر  غالبا ما يسبب اشكاليه على الكاتب تحاشيها في التأني والتركيز.
عزيزي جلال,تقول في بداية مداخلتك ((لا أعلم مدى علاقة الشيوعيين بالموضوع ......مهما تكن الغايه.... ثقل ابناء الكنيسه الكلدانيه كان بارزا في الحزب الشيوعي وناضلوا وإستشهدوا..الخ )).ثم تعاتب لعدم مطالبتهم بحقوق الكلدان .
أسمح لي ان اقول بانك في كلامك فسرت الماء بالماء,مما يدل على انك لم ترّكز في قراءة أسطرفقرة المقدمه حتى تتضح لك الغايه التي صَعُب عليك كشفها . 
الذي قلتُه في مقدمتي لا يحتمل تفسير وتأويل الغاية منه, بكل بوضوح قلتْ: (....يُفترض بمثل هذا الموروث النوعي ان يكون منبعا للتصميم والإصرارعلى لم شمل بني جلدتهم والدفاع عنهم في ضائقتهم,لكننا....لم نشهد من هذا القبيل او ما من شأنه......الى آخر الفقره) .
 شكرا لكم
تحياتي

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي David Hozi المحترم
بعد التحية
شكرا على اطرائك الجميل
دعهم يكتبون والكل له الحق ان يكتب ويعبر عن وجهة نظره ولا داعي للنرفزة والعصبية انها ديمقراطية عزيزي
ولكن ثق ان الحق يعلى ولا يعلى عليه وكلنا مخطئين بشكل او باخر ولكن الوطن فوق جميع المصالح
تحيتي واحترا
مي

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ شوكت توسا ،

أنتَ محق في تطرقك لموقف الشيوعيون من أبناء كنيستنا ، وصحيح أنا لم أتأنّى في القراءة والسبب كان هناك مَن ينتظرني لحضور حفلة زواج .. 
و أنا أتفق معكَ في أننا في النضال السياسي والقومي لا يمكننا ان نعول على رجال الدين ، وهنا أود أن أستعرض مفهوم غبطة البطريرك ساكو لشعارهِ (المسروق) نوعاً ما من رجل دين آخر وهو الخميني (أصالة وتجديد) ، وفيما يلي مختصر لِمفهوم البطرك ساكو لشعاره المعلن
(اصالة - وحدة - تجدد) كما ورد في شرحهِ

الأصالة: أصالة متفاعلة ومتحاورة وغنيّة، بها نُطوّر ذاتنا وكنيستنا بالانفتاح على الواقع الجديد وتأوين تراثنا وتحويله إلى حيويّة وخصب، وليس بالتعصب والانغلاق على الماضي.

الوحدة: الانقسامات في تاريخنا الكنسي ناجمة عن فكرٍ ضيّق متعصّب انعزالي، يحتمي بغطاء عقائدي. والمنقسم أو “الطائفي” هو من يدور حول نفسه ولا يرى الآخر، وهو بعيدٌ جداً عن الفكر الإنجيليّ المنفتح والحواري.

التجديد: واليوم مطلوب من الكنيسة أن تجدد بُناها التحتية وروحانيتها باستمرار، وان تعيدَ صياغة خطابها اللاهوتي والتعليمي وممارساتها الطقسية لكي تكون ناطقة ومفهومة.

لاحظ أستاذ شوكت وأنتَ عزيزي القاريء شرح البطرك ساكو فهو
عندما يتحدث الأصالة يعني بها التعريب
وعندما يتحدث عن الوحدة ، يقصد وحدة الكنيسة
وعندما عن التجديد يتحدث أيضاً عن تعريب الطقس الكلداني
نستنتج من ذلكَ أن رجل الدين على شاكلة ساكو لا يفيدنا في العمل القومي ، لا بل يضر بتطلعاتنا لنيل حقوق شعبنا
برأي ، تبقى مسألة المطران سرهد جمو و مسألة ريّان وغيرهم مسائل طارئة ولكن مفعول سعي ساكو لتدمير ثقافة شعب هو المهم على المدى الاستراتيجي لمستقبل أمتنا .



غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خورا  جلال برنو المحترم
المهم تونست بالعرس لو لا!!؟ خوفي ان انشغال بالك بالتأوين والتعريب والتحريف منعك من ان تدبك وتشرب براحتك.( للطرفه).
 عوده الى الجد,لم أكن يوما ضمن فصيل يبرر لرجل الدين اي شكل من اشكال التدخل في السياسه,بل دائم النقد للظاهره وللبطرك ساكو بشكل خاص,ولكن إختلافك مع غيرك حول شعارات وممارسات البطريرك لاهوتيا وقوميا ,لا يكفي ذلك لتبرير وصفك لظاهرة ريان السياسيه بالطارئه للتقليل من تاثيرها وهي أس البليه التي قلبت الموازين راسا على عقب وبعثرت الجمع

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي ديفد الهوزي
 بسبب قناعتي بانعدام الفائده من الدخول  في احاديث تؤدي الى مهاترات عقيمه, إهملت الكثير من المشاركات مع احترامي لشخوص اصحابها , فقد اهملت حتى الكلام الذي فيه ما يؤيد رأيي على أمل ان يتم تصحيح الأسلوب وليس الرأي,مهما يكن ,ساحترم الذوق العام واختصر ردي لك هذه المره بما يلي ولمره واحده.
 تأكد بأن القبعات ستُرفع لدافيد لو صحّ اكتشافه باننا لسنا بقوم تائه,فهو خبرٌ سارلكل محب لشعبنا,لكني ويا للعجب وجدت التيه شاخصا امامي للتو في طلبك مني بان لا ازعل لو تكلمت عن ريان ابن قريتي!من ناحيتي سأعذرك في ذلك ما دمت قليل الإطلاع وقاصر في متابعة ومعرفة من كان السباق في التحذير من خطورة ريان قبل اكثر من عشر سنوات,اي قبل جلوس البطرك ساكو على كرسيه وقبل ان يحال المطران جمو للتقاعد, إذن قل لي بربك كيف يكون التيـــه وانت متردد من ذكر حقيقة ريان حتى لا يزعل شوكت الألقوشي ؟ اخي قُل رأيك بأصول وهدوء حتى يصدقك الناس وليزعل من يزعل, قلها  ولوكانت على نفسك ,لا شأن لك بالجغرافيه التي ينتسب اليها  فلان وعلان,أماالحاحك عبثاً بتنسيب ريان لبلدة القوش فهو ليس بإكتشاف جديد حتى يُسجل باسمك , وتكرار تسويق هذا الاكتشاف لن يشفع حتى الذي مواليده في الفاتيكان ,نحن نتحدث عن مصيرومستقبل  شعب أنهكته الميليشيات الايرانيه وأكملت بعثرته تدخلات  رجال الدين,واهالي بلدة القوش ليسوا من المريخ  بل جزء من هذا الشعب المعذب والجغرافيه المنتهكه.

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ شوكت توسا ..اذا كنت انت مقتنع كما تقول (بانعدام الفائده من الدخول  في احاديث تؤدي الى مهاترات عقيمه)لماذا تكتب عن هكذا مواضيع وتدخل نفسك بمتاهات وتعرجات وانحراجات كثيرة قد تسبب متاعب لنفسك  ولماذا لاتكتب عن الذين يريدون تيهان بوصلتنا وانت جزء منهم..وانا سارفع لك القبعات وليس قبعة واحدة هل ان القوميات الاخرى كاملة مئة بالمئة من كل النواحي وهل هي تخدم مواطنيها مئة بالمئة وهل تقف مع الكلدان قلبا وقالبا بكنائسهم ورجال دينهم ومنظماتهم وانت تعرف جيدا هذا الكلام وانت زوعاوي بامتياز وهذا شانك ونوعا ما ..اعتقد انت منفصل عن القومية الكلدانية ورئيس حزبك ليس كلداني .لاباس اذا انت ضد ممارسات ريان اللاكلداني وهذا مؤشر جيد ..ان راي لاتوجد قومية متكاملة ومتوحدة مئة بالمئة وحتى الحركة التي تنتمي اليها مشاكل وتيه بوصلته كما تقول واعرف الكثير انفصلوا وارتدوا عن هذه الحركة ومقرها في بلدتك.. انا لاابحث عن شيء هنا حتى يسجل باسمي انا لاابحث عن الشهرة لاكن الحقيقة يجب ان تقال كما هي ..رجل الدين الوحيد سيدنا البطرك ساكو يتكلم باسم المسيحيين وليس باسم قومية كما يفعل رؤساء الكنائس الاخرى..نعم القوش ليست من المريخ ولا من ذاك الصوب ولاكن هي جزء من هذا التيهان بوصلتها ليس كلهم لاكن البعض والاسباب كثيرة يعرفها القوميين الاصلاء منهم وانت الاعرف مني بهذه القضايا لااريد ادخل بهذه السجالات والتداخلات حتى لايتهمني البعض عنصري وساكوي  ...شكرا لك

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ شوكت توسا المحترم
شكرا على ردكم وفيه أحسست بأنكم تترفعون في ردكم علي ككاتب جديد على الموقع وربما لا تعجبكم أفكاري التي هي إعتزازي بقوميتي الكلدانية وفضح الذين يخذلون أبناء شعبنا، وأنا أحترم خياراتك سواءا التي تقول فيها إنك آشوري أو إنتمائك القوي للتنظيم الآشوري الزوعاوي أو لنقل تأييدك القوي له وإفادته والذي ومع الأسف فان قادته الأشاوس الذين إنتخبوا ليمثلوا أبناء شعبنا في الحكومة والبرلمان لفترة قاربت من ١٨ ولكنهم مع الأسف لم يقدموا شيئا لأبناء شعبنا بل عملوا العكس حيث ضاعف احدهم ملايينه في البنوك الأجنبية والأخر صادق على تشريع يلزم الطفل المسيحي ان يستسلم إذا إستسلم أحد والديه وأقصد القانون الجعفري الذي وقع عليه النائب والوزير سرگون لازار وفيه خذل الشعب المسيحي العراقي بكل قومياته.

لذلك أرجوك ان لا تساومني على كلدانيتي التي اعتز فيها .. أما قولك بان أوج زمن نضال الكلدان هي في الفترة التي كانوا فيها شيوعيين .. إسمحلي أن أقول لك بان إخوتك الكلدان الشيوعيين وجلهم من إخوتنا الألاقشة الكرام فانهم قد خدموا الأكراد في نضالهم في خمسينيات وستينيات القرن الماضي ولم يخدموا بني شعبهم إطلاقا حالهم حال ريانكم الشيخ اللاكلداني الذي يناضل باسم الكلدان ويمثل الكلدان في البرلمان ( أربع نواب ) وفي الحكومة ( الوزيرة إيڤان جابرو أم الثلج ) حيث ان ريان هذا وحركته بابليون يخدمون الميليشيات الشيعية الإيرانية وخدمته الوحيدة للكلدان هي إستيلائه على بيوتهم في بغداد وعلى أراضيهم في سهل نينوى بالقوة والتهديد .. أين كان يونادم الذي كان في حينه نائباً عتيدا في البرلمان وأمام عينيه تم الاستيلاء على بيوت بعض المسيحيين المهاجرين ويونادم لم يصدر منه غير تصاريح فارغة للإستهلاك الإعلامي.

أما إلقاء اللوم على رجال الدين فهو الآخر لخلط الأوراق وللتغطية على فشل السياسيين الذين كنت تؤيدهم طوال العشرين السنة الماضية، تأكد لو كان هناك تمثيل حقيقي لأبناء شعبنا ولو كان هناك ساسة شرفاء يمثلون أبناء شعبنا ويدافعون عنهم ويشرعون قوانين تخدم قضيتنا لما تدخل رجال الدين ولم يكن هناك حاجة لتأسيس الرابطة الكلدانية ولا أن يدعوا السيد البطرك مار لويس الحكومات المتعاقبة لإحترام حقوق المكونات الأصيلة للشعب العراقي، أرجو ان تكون قد فهمت رسالتي وتتوقف عن كيل اللوم لرجال الدين ولسيدنا البطرك تحديدا والذي ضحى من اجل الجميع .

وأخيرا أقول لك ولقراء الموقع الكرام وكتابه تأكدوا بان الكلدان الحقيقيين الذين يعتزون بكلدانيتهم لم ينخرطوا يوما في النشاط السياسي ولم يعترفوا بالحكومات التي تعاقبت خلال العشرين سنة الماضية ومن إدعى انه كلداني وانخرط مع العصابات التي حكمت العراق بعد العام ٢٠٠٣ فإنه يمثل نفسه وحزبه حالهم حال الشيخ ريان اللاكلداني .

شكرا وتقبل إحترامي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

   الأستاذ شوكت توسا المحترم
نختصر مشاركتنا بالنقاط التالية :
 1 ) جميع المؤسسات الدينية المسيحية تمثل ( اقوامها أي قومياتها )[/color] عدا المؤسسة الكنسية الإنجيلية فهي تعتبر نفسها ( كنيسة عالمية ) أي عابرة للقوميات .. المؤسسة الكنسيّة الكاثوليكية تجمع ( جميع القوميات في تآلف عقائدي واحد ) وهذا ما يشير له ( قانونها الإيماني : كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية ) ومن خلال هذا القانون تنتقل المؤسسة الكاثوليكية إلى ( العالميّة )
2 ) منذ تشكيل الدولة العراقية ولما قبل سقوط بغداد انقسم ولاء الكلدان بين حزبين رئيسيين ( الشيوعي الأممي والبعثي القومي العربي وشيئاً ما الناصري القومي ) وذلك بحكم استيلائهم على كرسي قيادة العراق .. و بقيّت الأغلبيّة محايدة " مستقلّة " حالها حال ( مؤسستها الدينية ) . من هنا نعرف ان بوصلة الكلدان كانت ومنذ البداية في ( تخبط " تيه " سياسي ) أي لم تكن هناك ( أيديولوجية " نظرية سياسية فكرية قومية " تربطهم كما كان للآشوريين )
3 ) تاريخ العراق يشهد انه كان عربياً بحكم ( المملكة المسيحية التي كانت قائمة فيه والخاضعة للاستعمار الفارسي حتى قبل دخول الإسلام إليه " قبل 1400 سنة " ) مملكة المناذرة  وآخر ملوكها " النعمان بن المنذر " في عموم جغرافية العراق وعاصمتها " الحيرة : النجف اليوم " وكانت كنائسها واديرتها تقيم طقوسها المشرقية قبل ان تدعى " كلدان " .
4 ) بعد سقوط بغداد واحتلال العراق من المستعمر الأمريكي ومعه التحالف الدولي توالى عليه مستعمرين بحكم الأغلبية الشيعية فكان ولائهم لإيران وانقسم آخرون في ولاءاتهم لدول الجوار وغيرها ... وبقى الكلدان حائرون لمن يولّون امورهم .. ؟
5 ) ظهور المطران سرهد جمو بفكره القومي انعش الكلدان في تبني العقيدة القومية الكلدانية ، وبما ان هذه العقيدة لم تمتلك أيديولوجية سياسية واضحة مستقلّة حيث تبنتها ( المؤسسة الكنسيّة الكلدانية ) فأصبحت المؤسسة الكنسيّة هي مصدر ايديولوجيتها ( من هنا كانت الخطورة وبانت عناوين انهيارها ووقوعها في " التيه أي التخبّط " ) .
6 ) لا ارغب في حرق موضوعي الجديد المنشور على موقع عينكاوا (مراحل قيادة البطريرك ساكو من عصرها الذهبي إلى انهيارها ) لكون واحدة من تلك المراحل تتكلّم عن ( البطريرك ساكو والمطران جمو و ريان الكلداني ) والعلاقة بينهم ومحاولات كل واحد منهم اجهاض الآخر وبهذا فهم ساهموا ( كلٌ من موقعه ومصالحه باغتيال القضيّة القومية الكلدانية فوضعوها " بمسالك التيه " فضاعت القضيّة وهمّش شعبها ) .
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
 الخادم حسام سامي  5 / 12 / 2023

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ حسام سامي المحترم
تحيه طيبه
شكرا على مشاركتكم المثمره,تحديدا في نقطتكم الخامسه التي قلتم فيها:(ظهورالمطران سرهد جمو بفكره القومي أنعش الكلدان في تبني العقيده القوميه الكلدانيه...الخ) في النقطه الخامسه قلتم ما يتخوف الكثيرون من قوله, فقط بودي ان اشيرالى انني من وجهة نظري أجد بأن القول الأصح سياسياهو :(تظاهُرالمطران بفكره القومي خدع الكلدان في تبني ..ألخ).
مهما يكن أخي حسام انتم في قولكم اصبتم الهدف وان اختلف التعبير,ولكي تكتمل اسباب التيه,لابدان نضيف بان البطريرك  ساكو في تاسيس الرابطه الكلدانيه,حاول منافسة تجربة المطران سرهد جمو ولكن بدعم شمالي,إلاأنه سرعان ما إصطدم بواحده من مخلّفات مؤتمرات المطران جمو(ريان المدعوم ايرانيا)والتي أسميتهاايديولوجيةالكنيسه,وهل هناك أكسح وافشل دينيا وقوميا ووطنيا من ايديولوجية تسليم لحايا المسيحيين العراقيين وليس الكلدان فقط بيد ميليشيات اسلاميه ايرانيه او اخرى حزبيه كرديه, نعم أخي حسام هكذا تهنا في متاهات بوصلات رجال الدين.
شكرا لكم على مشاركتكم
تقبلوا تحياتي