المحرر موضوع: هل الهنا والهكم واحد ؟  (زيارة 180 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح ابراهيم

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل الهنا والهكم واحد ؟
« في: 12:29 05/12/2023 »
هل الهنا والهكم واحد ؟
يصف رجال الدين المسلمين اليهودية والمسيحية والإسلام أنها ديانات سماوية ابراهيمية تعبد إلها واحدا هو الله . ويصف القرآن التوراة والإنجيل أنهما كتب منزلة من الله وأنها كتب هدى ونور . ولا يكمل إسلام المسلم ما لم يؤمن بما أنزله الله من كتب مقدسة سابقة للإسلام ويؤمن بأنبياء اليهود والمسيحية موسى وعيسى وبقية الأنبياء المرسلين كما يؤمن هو بنبي الإسلام . ويؤكد على هذا بهذه الاية .
" ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون " سورة العنكبوت 46
رغم وجود هذه الآية التي لا تكفر أهل الكتاب و تعتبرهم موحدين، إلا ان شيوخ الإسلام  المتشددين منهم والسلفيين يناقضون القرآن بتكفيرهم المسيحيين خاصة ويصفهم بالكفار والمشركين، وأن كتابهم تم تحريفه وليس هو الإنجيل الذي أنزل على عيسى . السبب معروف، وهو التناقضات الواضحة في سور القرآن التي تعتبر المسيح كلمة الله وروحه، ثم تنقض هذا الكلام وتعتبر المسيح أنه مخلوق من تراب مثله كمثل آدم، أي اعتبر القرآن كلمة الله وروحه مساوية لحفنة من تراب الأرض وتنكر لاهوته وصلبه. رغم ان القران يقول ان المسيح مؤيد بروح القدس، أي روح الله الذي هو الله بذاته .
كما ان القرآن يذكر ان عيسى تنبأ بظهور نبي الإسلام محمد بأسم أحمد ! وهذا لا وجود له في الإنجيل . فأفضل شئ عندهم لإثبات صحة هذه النبوءة القرآنية هي اتهام الإنجيل بالتحريف وحذف وإخفاء هذه النبوءة . 
ونحن نقول لهم : ( هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين) . أين الدليل على التحريف، هاتوا نسخة من الكتاب الأصلي الغير محرف الذي يحمل تلك النبوءة المزعومة لنصدق مزاعمكم .
المسيحيون واليهود لا يؤمنون بالإسلام دينا من عند الله، ولا يعترفون بمحمد نبيا مرسلا من الله، لأنه لم يتنبأ لا التوراة و كل انبياءه لا موسى ولا عيسى ، ولا إنجيل المسيح ذكر عن ظهور نبي لأمة العرب اسمه محمد او أحمد مستقبلا، وان مواصفات النبوة لا تنطبق على من ينشر دينه بالقتل والغزوات والذبح واغتصاب النساء و سرقة ممتلكات الآخرين عنوة . لقد اوصى السيد المسيح ان لا نصدق الأنبياء الكذبة الذين سيأتون بثياب الحملان وهم ذئاب خاطفة . وقال لنا : "من ثمارهم تعرفونهم ". وقد عرفنا ثمار الأنبياء الكذبة من اقوالهم وافعالهم فكيف نصدقهم ونتبعهم ؟ وإن قال المسيح أنا الأول وأنا الآخر، فكيف نصدق من يأتي بعده يدعي النبوة ويقطع طرق القوافل ويغزو الشعوب وهم من أهل الكتاب، ويجبرهم على انكار دينهم او دفع الجزية عن يد وهم صاغرون ؟
من أجل ذلك لا يمكن لأهل الكتاب المقدس (اليهود والمسيحيين) ان يعترفوا بالإسلام دينا من عند الله، ولا يعترفوا ان القرآن كتاب موحى به من الله، بل هو كتاب بشري من تأليف محمد الذي اقتبس الكثير من الآيات وقصص الأنبياء المذكورة بالتوراة والإنجيل والشريعة الموسوية المذكورة في التوراة ونقلها بشكل آخرمحرف الى القرآن ليظهر للناس أنه كتاب مشابه الكتب المقدسة السابقة . وعلى هذا الأساس فإن اله الكتاب المقدس ليس هو إله القرآن والمسلمين . و الهنا واله المسلمين ليس واحدا للأسباب التالية :
المسيحية تؤمن بالله الواحد الآب خالق السماء والأرض، وتؤمن ان يسوع المسيح هو كلمة الله الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس مع روح الله القدوس هو إله واحد لا شريك له وليس ثلاثة آلهة كما يزعمون .
كلمة الله نزل من السماء وتجسد بإرادة الله الواحد وصار إنسانا دعاه ملاك الرب (ابن الله) لأنه من الله جاء . وسمي يسوع أي المخلص شعبه من خطاياهم وليس اسمه عيسى كما تم تحريفه من قبل محمد .
نزل يسوع المسيح من السماء متجسدا من كلمة الله وروحه ليظهر للبشرية مجد الله ويسمعنا أقواله ويرينا قدراته المعجزية بشخص المسيح .
اله المسيحية اله سلام ومحبة، لا يدعو للعنف ولا للقتال ولا لحمل السيف لإجبار الناس على الإيمان به.
اله المسيحية الممثل بالسيد المسيح دعانا لمحبة الغريب والقريب كما نحب أنفسنا. وقال أحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم أنا . وليس هذا فقط بل طالبنا ان نحب حتى أعدائنا الذين يضطهدون ونحب من يسئ الينا ونغفر لهم إساءاتهم الينا و نسامح من أخطأ إلينا . إلهنا الواحد الذي  لاشريك له يوصينا ان يكون للرجل زوجة واحدة لا أكثر .
اوصانا ملك المحبة والسلام والقداسة ان لا ننظر الى المرآة بقصد الشهوة، لأن تلك النظرة تجعل الناظر يزنى بها في قلبه وفكره يرتكب اثما . انه اله القداسة والطهارة والعفة والمحبة والسلام . انه يريدنا ان نكون مثله بالقداسة والطهارة في الفكر واليد .
أما إله الإسلام فهو يحرّض في قرآن محمد على القتل وقطع الرقاب، يحرض على الغزو ونهب ممتلكات الاخرين، يحرض على سبي النساء واغتصابهن او بيعهم في الأسواق مثل الأغنام .
اله الإسلام شرع بقرآنه ان يتزوج كل رجل بأربعة نساء ويزني بعدد غير محدود من ملك اليمين من الجواري والعبيد الذين يسبيهم في غزوات الجهاد أو يشتريهم بالمال وهن لسن زوجات شرعيات . هذا التشريع عمله نبي الإسلام كي يحلل لنفسه وللآخرين امتلاك العديد من النساء شرعا وامتلاكها بلا حدود ضد إرادتهن للإستمتاع الجنسي والإغتصاب ، لأن الحياة عندهم متعة وشهوات، قتال و نكاح، نساء وغزوات، سرقة غنائم وثروات . بينما الهنا أوصانا ان يكون للرجل زوجة واحدة، فهل يغير الله و يبدل كلماته وينسخها كما في القرآن ؟
إله الإسلام لا يدعو الناس للإيمان به وحده ، بل اشترط الإيمان والشهادة برسوله ايضا، ولا يكتمل إيمان المسلم إن شهد لله وحده، بل شهادته تكون ناقصة إن لم يشهد بالإيمان ويشرك محمدا مع الله ، بأنه رسول الله وشريكه في التشريع والطاعة والعلم. كما يدعو هذا الإله ان ينشر المسلمين ونبيهم الإسلام بالغزوات ويحرضهم على القتال والعنف. وليس بالتبشير بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة، فقد كان شعار نبي الإسلام لمن يدعوهم لدينه (اسلم تسلم)، ومن لا يقبل الإسلام دينا بالسلم والرضوخ، سيفرض عليه الإسلام بالقتال والسيف حتى يرضخ او يقتل بالسيف . اما اهل الكتاب فكان يدعوهم للإسلام وترك دين ابائهم واجدادهم سلما، او يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون أذلاء، والسيف يكون هو الفصل بينهم .
اله الإسلام يشجع على اغتصاب النساء السبايا في زمن الغزوات مقابل دفع أجور المعاشرة الجنسية بنكاح المتعة بثوب او حفنة تمر ودقيق ليحل له اغتصاب السبايا بقوله : " فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة " .
هذه التعليمات لم يعطها رب العالمين الحقيقي للبشر بعد ظهور المسيح . بل هذه من كرامات اله الإسلام .
اله المسيحية أمر بأن يكون لكل رجل زوجة واحدة فقط . ولم يسمح بتعدد الزوجات ولا امتلاك النساء (ملك اليمين) من الأسرى والمسببات . ومعاشرتهن جنسيا تعتبر زنا وفاحشة عند الله .
المسيحية انتشرت بالتبشير بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة ولم يستعمل المسيح ولا تلاميذه السيف او العنف، ولهذا انتشرت المسيحية بين شعوب العالم واكتسبوا محبة قلوبهم التي أوصلها المبشرون . بعكس انتشار الإسلام بالغزو والقتل وقطع الرؤوس التي لم تقبل الإسلام ثم جمّلوا كلماتهم القبيحة واستبدلوها بالفتوحات الإسلامية بدلا من الغزوات الدموية الإسلامية بعد ان شعروا بقباحة هذه الكلمة.
اله المسيحية يطلب من الناس ان يكونوا متسامحين ودعاء كما هو المسيح وديع وطيب القلب .
اله الإسلام يأمر مترفي القرية ليفسقوا فيها، ثم يغضب عليهم ويدمر القرية بمن فيها !! أين العدالة ؟
اله الإسلام يهدي من يشاء ويضل من يشاء / تماما كما يفعل الشيطان فعمله ان يضل الناس كما يشاء .
" قل ان الله يضل من يشاء ويهدي اليه من اناب" سورة الرعد 27
هل واجب الإله ان يضل عباده ؟ إن كان الرب يضل الناس فمن يهدي الضالين ؟
اله المسيحية يقول : لا تنتقموا لأنفسكم، لي الإنتقام وانا اجازي المعتدين .
اله الإسلام منتقم جبار . يصف نفسه خير الماكرين . ينتقم ويصدر أحكامه بقطع رؤوس اليهود وغير المسلمين من فوق سبع سماوات ، ذبح الناس بالجملة على الشبهة . ومن لا يقبل الإسلام او من يشتبه النبي إنهم يتآمرون على حياته يتم قطع رأسه بلا محاكمة .
اله المسيحية قال: " من أخذ بالسيف بالسيف يهلك " وقال" انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي بالظلمة "
اله الإسلام يقول : " فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين كافة حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد "
اله المسيحية يقول : " تعالوا الي يا جميع المتعبين وثقيلي الاحمال وانا اريحكم "
اله الإسلام يقول في سورة التوبة عن المسيحيين : " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون "
هل أهل الكتاب لا يؤمنون بالله وهم من عبدَ الله قبل ولادة محمد ب 620 عام ؟ واليهود عبدوا الله قبل الإسلام بألفي سنة .
كيف نساوي بين اله يحرض على القتل والغزو وسبي النساء واغتصابهن بملك اليمين وسرقة اموال الاخرين بمسمى غنائم حرب . مع اله المحبة والسلام و هو من جاء شافيا للأمراض محييا للموتى و غافر الذنوب فاديا للخطاة وخالقا للحياة ومتمكنا من إعادة الروح للموتى ؟
فهل الهنا والهكم واحد ؟؟
لا يمكن ان يقارن النور الساطع مع الظلام الدامس أو يقارن رسول المحبة والسلام مع رسول القتل والنكاح .
صباح ابراهيم
 
 
 




غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3071
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: هل الهنا والهكم واحد ؟
« رد #1 في: 13:25 05/12/2023 »
اخي صباح ابراهيم المحترم
بعد التحية
كثيرا كا دخلنا نحن في نقاشات دينية بعد ان درسنا اللاهوت هنا في الدانمارك وما كنا نعرفه منذ ان كنا في العراق ام الهنا والههم ليس واحد فالهنا لم يحمل السيف كان متواضعا فاديا غير منتقما لم يشق البشر ولا ام قرفة بل جاء ليطيب جروح الانسان ويقيمه من الموت ويخرجه من ظلال الموت الى الحياة
اما الباقي فهي وقعة حياتنا من حروب وقتل ودماء ونكاح وتخدير عقول
تحيتي