هكذا تبنى الدول

[خالد توما]

هكذا تبنى الدول ؟؟؟!!!
 هذا الذي أرسله الى القارئ ولكل عراقي وفي مقدمتهم الأحزاب الحاكمة في العراق ..
هذا الخبر نقله تلفزيون السويد الرسمي ونشر في أكثر من موقع،  ومحبتي بوطن الأم العراق الحبيب أنشره عسى يستفاد منه الفاسدين وسراق المال العام في الوطن الحبيب ويصحى ضميرهم تجاه وطنهم وشعبهم ..
الخبر ..أكملت بلدية سوندسفال، إجراءات حوالي 60 موظفًا بينهم مدراء يشتبه في أنهم استخدموا خلال العاميين الماضيين، أستخدموا سيارات لبلدية بشكل شخصي. وأظهرت نتيجة التفتيش، العثور على 16 حالة سوء استخدام ..
وتشير البلدية إلى وجود غموض من جانب المديرين حول كيفية استخدام السيارات.
ومنذ بدء المراجعة، كانت هناك 16 حالة استخدام غير سليم لمركبات البلدية وتم التعامل معها وفقًا للإجراءات الداخلية للبلدية.
وقد أدى ذلك لفصل أحد الموظفين من العمل، وتم إصدار تحذيرات كتابية في حالتين. في حين أجريت 16 جلسة توعية لآخرين.
ومن الواضح أيضًا، أن البلدية والموظفين المتهمين، لم يدفعوا ضريبة الاستخدام لصالح المنفعة الشخصية. وتشمل هذه الحالات، السفر الخاص بسيارات البلدية
وبالتالي سيتم فرض ضريبة على معظم الموظفين البالغ عددهم حوالي 60 موظفًا بأثر رجعي للفترة ما بين عامي 2020—2022 ..
سؤالي ..كم من سيارة وسيارة أستخدمت لأغراض شخصية من قبل حماية المسؤوليين في الدوائر الرسمية أما عن المسؤولين فالحديث يطول ويعلم به كل العراقيين، ختاماً أقول أتقوا الله وكفاكم المال الحرام أبنوا بلدكم بلد الحضارات وأرحموا شعبكم أن ميزانية العراق السنوية تبني كل شبر من العراق ويكون شعبه مترفه ومدارسه كمدارس دول الجوار لا نقول مدارس الدول الأوربية ومستشفياته تضاهي مستشفيات العالم لكن الفاسدين واللصوص جعلوا العراق على ما هو عليه الآن؟! ،أقول أصحوا من نومكم وأبنوا العراق بلد الأنبياء والأولياء وإذا أنتم عاجزين أتركوه لغيركم ؟؟؟ !!!..
خالد توما

[بطرس نباتي]

الاخ الصديق خالد توما المحترم
 في هذه الدول هناك من يحاسب هناك من يتابع  ،  هذه الشعوب تطورت  بفضل قادتها حكوماتها لان حكوماتها  تتحكم في شأن دولها  بموجب نظام ديموقراطي  يحكمون لا من اجل الاستاثار بالمال العام  يحكمون من اجل ان يقدمو خدمات للمواطن اي ان يخدمو شعوبهم ، منذ تاسيس الدولة العراقية  هل نستطيع ان نؤشر  من الذي حكم العراق  كان لخدمة العراق لتطوير البلد ، يوما بعد يوم يصبح هذا البلد الغني بثرواته الطبيعية الغني بموارده البشرية  مكبا للنفايات  ،  مزبلة الحكام  والسراق   ، في اي بلد تجد اصحاب الشهادات  العليا يبيعون اللبلبي واستكانات الشاي في الشوارع والأزقة  في اي بلد يهان اصحاب الكفائات  والمهن  كما  في بلدنا  ، في اي بلد يجلس في سدة الحكم وفي الوزارات وفي البرلمانات والمجالس من لا يجيد حتى الكتابة بينما اصحاب الشهادات والأكاديميين في الشوارع لا تتوفر لهم سبل العيش الكريم  .
مثال دولة السويد. جيد ولكن نامل بان نتعض
تقبل محبتي ايها العزيز

[خالد توما]

صديقي العزيز شكرا على مرورك العذب، عندما تكتب أنت والآف المثقفين دلالة على حبهم لبلدهم وشعبهم مهما أبتعدو عن الوطن يبقى الوطن أم ؟؟!! لا بديل له مهما كنا في الغربة نملك كل شيء، أستاذي الفاضل شاء القدر أن يحكموا العراق العظيم عراق الحضارات شلة من اللصوص لكن أملي كبير بالله وفي الشعب العراقي وخاصة الشباب أن يزيحون هذه الشلة الفاسدة ويبنون العراق حاله حال البلدان المتقدمة لأن أمكانياته المالية والبشرية قديرة على البناء أتمنى هذا اليوم يكون قريباً ..
كل الحب والأحترام لك صديقي العزيز