المحرر موضوع: أول عملية دهس في الضفة على وقع تصاعد العدوان على غزة  (زيارة 151 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31774
    • مشاهدة الملف الشخصي
أول عملية دهس في الضفة على وقع تصاعد العدوان على غزة
مصادر إسرائيلية تعلن إصابة 4 إسرائيليين في عملية دهس نفذها فلسطيني من الخليل استهدفت بالقرب من موقع عسكري.
MEO

الجيش الاسرائيلي ينشر تعزيزات عند موقع عسكري في الضفة بعد عملية الدهس
القدس - أصيب أربعة إسرائيليين الجمعة في عملية دهس بسيارة نفذها فلسطيني قرب موقع عسكري عند مفرق مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وهذه أول عملية دهس تنفذ في الضفة الغربية التي تشهد مدنها اقتحامات متكررة واعتقالات لعشرات الفلسطينيين واعتداءات دموية ينفذها المستوطنون، فيما تبدو ردا على تلك الاعتداءات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وسبق أن حذرت دول غربية من أن الممارسات الإسرائيلية في الضفة وتصاعد اعتداءات المستوطنين على البلدات الفلسطينية في الضفة قد تفجر الوضع.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "وقع هجوم دهسا بالقرب من موقع عسكري قرب مفرق أدورايم (مخيم الفوار)"، مضيفا "قام الجنود الذين كانوا يعملون في المنطقة بشل حركة الإرهابي"، في إشارة لمنفذ الهجوم.

من جهتها أفادت خدمة إسعاف "نجمة داوود الحمراء" عن إصابة أربعة أشخاص في العشرينات من العمر بجروح، إصابة أحدهم متوسطة، بينما قال الجيش الإسرائيلي "تم نشر جنود إضافيين لتعزيز تواجد الجيش في المنطقة".

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 315 فلسطينيا بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية، فيما تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية ومداهمات شبه يومية في مختلف المدن والقرى الفلسطينية ومخيمات اللاجئين.

ووصلت الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري إلى 523 قتيلا قضوا برصاص الجيش أو المستوطنين، بحسب أرقام وزارة الصحة.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس الخميس، إن إسرائيل تسعى لتكريس حالة الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية لعرقلة أي "جهود إقليمية ودولية مبذولة لإحياء عملية السلام والمفاوضات".

وأضافت في بيان نشرته على موقعها الرسمي "الحكومة الإسرائيلية تعمل على تكريس الفصل بين جناحي الوطن (غزة والضفة) لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتخريب أية جهود إقليمية ودولية مبذولة لإحياء عملية السلام والمفاوضات".

وأوضحت أن ذلك يحدث من خلال "سباقها المحموم مع الزمن لخلق وقائع جديدة على الأرض يصعب تجاوزها نحو تطبيق حل الدولتين".

وفي 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في اتصال مع الرئيس الأميركي جو بايدن، من أية محاولة لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة "اللتين تشكلان معا الدولة الفلسطينية الواحدة".

وفي أكثر من مناسبة، أكد مسؤولون عرب وأوروبيون وأميركيون وأمميون أهمية "إحياء جهود السلام والتفاوض على حل على أساس الدولتين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

ومنذ بدأت عملية السلام بمؤتمر مدريد عام 1991، يتمسك الفلسطينيون بخيار "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية على أرض فلسطين التاريخية.

لكن العملية السلمية تجمدت منذ أبريل/نيسان 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة والقبول بحدود 1967 أساسا للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.

وحملت الخارجية الفلسطينية إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن نتائج جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين"، منددة بسياسة تل أبيب الرسمية "الهادفة لاستكمال مراحل الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية".