المحرر موضوع: صراعات بلا نهاية : خلاف بين ساكو وعبا أم صراعٌ بين البارتي وبابليون  ؟!!!!  (زيارة 6831 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
صراعات بلا نهاية : خلاف بين ساكو وعبا أم صراعٌ بين البارتي وبابليون  ؟!!!!





بِقلم : وسام موميكا _ المانيا
بداية أود أن أُبارك للمطران ما أفرام يوسف عبا للفوز الذي حققه مرشحه عن قائمة بابليون لمجلس محافظة بغداد والذي هو من أبناء عشيرتي رغم انه لم يذكر إسم العشيرة في لافتاته الانتخابية لأسباب معروفة ..وأكتفي بهذا القدر لأنه سوف يكون لي مقال خاص حول هذا الموضوع .

وإليكم تعريفاً بالذين تخصهم المقالة ..
*البطريرك الكاردينال لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم.
*المطران مار أفرام يوسف عبا ..راعي الكنيسة السريانية الكاثوليكية في بغداد .
أما الحزب الديمقراطي الكوردستاني و بابليون ، فهما الطرفين الرئيسيين والمسببين لما يحصل من خلافات وصراعات مصالح سياسية وشخصية بين ساكو وعبا ...؟!!!

خلافات وصراعات من أجل المصالح بين الإنتهازيين ساكو وعبا ..فإلى أين ستؤدي بنا هذه الصراعات وكيف ستنعكس بالسلب على شعبنا المسيحي وتواجده في العراق ؟!!

صراع البشر حتمٌ لا مناص عنه، أفراداً ومجتمعاتٍ، حكوماتٍ ودولاً، شعوباً وأمماً، وإنما تعلمت البشرية عبر تاريخها الطويل ألا تنساق كثيراً خلف تلك الصراعات، وأن تهذبها كلما كان للعقل مجالٌ أرحب من الصراع. ويمكن أن تؤدي الخلافات الى حدوث نزاعات أو صراعات ، وقد يؤدي ايضا الى نتائج سلبية للطرفين المتخاصمين تنعكس بالسلب على العامة .
طبيعة الحياة تكمن في أن الصراعات لا تنتهي، ولا يمكن أن تنتهي، ما دام في الدنيا مصالح متضاربة وأولويات متعددة وأطراف متباينة. إنها عملية مستمرة وبرسم الاستمرار الدائم، وليست قضية واحدة لها بداية ونهاية ويتم إقفالها، ومن هنا طور البشر أفكاراً ومبادئ، علوماً وآلياتٍ، قوانين وأنظمة، للتعامل مع هذه الاستمرارية الدائمة.
فالإخوة المتخاصمون والمتربِّحون بالدين البطرك ساكو والمطران عبا ، ولِنسميهم حبايب الأمس أعداء اليوم ، هم أسوأ وأقبح أنواع التجَّار، بل هم أقبح أنواع البشر على الإطلاق وحاشى درجتهم الكهنوتية عن هذه الاوصاف ، ولا يُجاريهم في هذا القبح إلا المتربِّحين بالأوطان ، وإذا كان البطرك لويس ساكو ممن اتخذوا الدين ومنصبه الكنسي وسيلة للتدخل في الأمور السياسة القذرة بحثاً عن مناصب برلمانية وحكومية ومحاولاته العديدة الفاشلة لترشيحه وتقديمه أسماء شخصيات تابعة لسيادته لشغل مناصب مهمة تجني له الأموال الحرام ، وهذه أموال العراق وشعبه التي يسرقونها النواب والوزراء واعضاء مجالس المحافظات التابعين للاحزاب والكتل السياسية التي جاءت مع الاحتلال الامريكي منذ عام ٢٠٠٣ .. هذا كل ما يسعى  اليه البطرك ساكو لِحصد الأموال بعد أن خسر الجاه ، والجاه هو ( علو المكانة وقوة التأثير، ولا يكون المرء صاحب جاه إلا بأمور:
أن يكون صاحب مجد موروث أو مكتسَب ، وأن تجتمع فيه نجابة ومروءة، وأن يهتم بأمر الناس، ويصبر على أثقالهم وإثقالهم ) ، وللاسف ان جميع  هذه الصفات لا يتمتع بها البطرك لويس ساكو ، ولهذا قد تم تحجيمه مؤخرًا بعد أن كان قد تعرض الى توجيه العديد من التهم والقضايا اليه ومنها تهم الفساد وقد إمتثل لأمر القضاء وتوجهه إلى المحاكم ...ووووالخ ، وآخرها كانت قد دخلت رئاسة الجمهورية على خط الأزمة مُنحازة لميلشيا بابليون ، التي تمثل فصيلا من قوى الإطار التنسيقي الشيعي، إذ أصدر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد مرسوماً جمهورياً بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 ، الخاص بتعيين البطريرك لويس ساكو، بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم، ومتولياً على أوقافها. ونشرت الوقائع العراقية في عددها (4727) الصادر في الثالث من تموز/يوليو 2023، المرسوم الجمهوري رقم (31) القاضي بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو. هذا ما أثار السخط والغضب وزاد الطين بلة وعمق الجِراح ، فما كان من البطريرك إلى التصريح بِحدة واضحة هذه المرة ردا على تصرف الرئيس عبد اللطيف رشيد ، رئيس جمهورية العراق، إذ قال البطرك ساكو في حوار صحافي وهذا إقتباس مما جاء فيه :
«هذا شيء غريب جدا.. فخامة الرئيس كان كبير مستشاري رئيس الجمهورية الأسبق جلال طالباني عندما أصدر هذا المرسوم الذي سحبه رشيد بنفسه اليوم ، وأن هذا المرسوم مجرد عرف معنوي وقديم جداً منذ العصر العباسي والعثماني، مروراً بالعهدين الملكي والجمهوري في العراق، إذ كانت الحكومات تصدر فرمانا من السلطان العثماني أو مرسوماً ملكياً أو جمهورياً في ما بعد ، وهو إجراء تقليدي معنوي، فأنا لست موظفاً عند رئيس الجمهورية». مضيفاً «هذا العرف، وأعني المرسوم الجمهوري أو الملكي، معمول به في سوريا ولبنان والأردن ومصر ، وأنا عندي مرسوم من بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، وأنا أكبر شخصية دينية مسيحية تمثل الكلدان في العالم، وليس في العراق أو الشرق الأوسط فَحسب، ولست رئيس كنيسة الكلدان الكاثوليك في العالم فقط، بل أنا برتبة كنسية كاثوليكية هي كاردينال، أي أهم شخصية دينية بعد البابا، ويحق لي الترشيح على الكرسي البابوي وخوض الانتخابات لِمنصب البابا. أنا كاردينال كل الكلدان في العالم، على الأقل كان على فخامة رئيس الجمهورية احترام مرسوم البابا».....إنتهى الإقتباس

عزيزي البطرك ساكو .. التعصب والتسرع يولد ردود متشنجة ومتخبطة،وهذا ما شَهدناه من خلال البيانات الصادرة من البطريركية الكلدانية ، وان ماحصل لسيادتك من مضايقات وإتهامات مختلفة كان مخططاً له وأمرٌ لابد منه بعد أن تعاليت وتكبرت وطغيت على إخوتك المطارنة من الكنائس الشقيقة في العراق الى ان حانت اللحظة الحاسمة التي كان ينتظرها اعداءك ومنهم السيد ريان الكلداني الذي وجد ضالته في المطران مار أفرام يوسف عبا ، راعي أبرشية بغداد للسريان الكاثوليك ، هنا بدأ المخطط ضدك عزيزي البطرك ساكو فإن كنت 
تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم -
فالظروف هنا خدمت السيد ريان الكلداني المدعوم بقوة من أذرع إيران في العراق ،والتي لم تخدمه تصريحاتك وعلاقاتك الأخوية مع  شخصيات عراقية شيعية مؤثرة و هامة ، حتى جاء الرد من قِبل رئيس جمهورية العراق تنفيذاً لأوامر من وضعوه في هذا المنصب وإرضاءاً لميليشيا بابليون ورئيسها ريان الكلداني ، لكن الحق يُقال ، فَفي عام ٢٠١٤  وأثناء فترة الإنتخابات البرلمانية في العراق حينها كان البطرك لويس ساكو قد أعلن عداءه ومعارضته لقائمة بابليون التي كنت أحد المؤسسين والمرشحين فيها ، وفي تلك الفترة قمت بِنشر مقال ضد البطرك ساكو يُندد بأفعاله وتصرفاته الغير مسؤولة وممارساته الهادفة نحو التسقيط والتشهير برئيس القائمة والمرشحين .وكل ما فعله البطرك ساكو حينها كان من أجل دعم قائمة الرافدين ورئيسها السيد يونادم كنا للفوز بمقاعد الكوتا الهزيلة ، وهناك مايثبت صحة كلامي من خلال صورة جمعت كل من البطرك ساكو والسيد يونادم كنا وابن اخته سركون وعوائلهم وهم يرفعون أصابعهم دلالة على الموقف الواحد والمناهض حينها لقائمة بابليون الممثلة بِرئيسها ومرشحيها الذين كنت واحداً منهم ..للاسف الشديد أقولها لكم ياسيادة البطرك ساكو أنكم السبب فيما جرى ويجري الى يومنا هذا والشعب صار ضحية تصريحاتكم وردود أفعالكم الخاطئة هي من أنتجت لنا الكوارث من خلال ما ظهر لنا من أشخاص طارئين بعد أن كانوا لاشيء اصبحوا كل شيء بعد تملقهم للغرباء وتسلقهم على ظهور الشعب المسيحي بحجة الحقوق وغيرها من الشعارات الفارغة والتافهة التي أصبحت في يومنا هذا لا تغني ولا تسمن من جوع ، ولهذا نذكر ونشدد على موقفنا الرافض تماماً لما حصل للبطريرك لويس ساكو رغم مواقفي السابقة والثابتة والمعارضة للبطرك وهذا لا رجعة فيه ، لكن في الأخير قول الحق حتى لو كان على نفسي وهذا ما هو معروف عني ، فَقرار البطرك بترك بغداد والتوجه الى اقليم كوردستان كان سياسياً ولم يكن بإرادته وحريته ، وكما  هو معروف ان غالبية مطارنة الكنيسة الكلدانية ينتمون حزبياً الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني (البارتي ) وهؤلاء كان لهم المصلحة الشخصية والحزبية للضغط وإقناع البطرك ساكو للإنتقال بالمقر البطريركي الى إقليم كوردستان ، وهذا ما نجحوا به وهو مكسب وانتصار يُحسب أولاً وأخيراً الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني ولِحكومة الإقليم ، وللامانة فإن الإقليم كان ولايزال هو الحضن الدافىء لِجميع العراقيين على العكس تماما من البيئة الطاردة لِحكومة المركز في بغداد . 

أما المطران ما أفرام يوسف عبا فهو من البشر للأسف لا يزال ينفث سمومه عيانًا بيانًا ، مختبئًا خلف شعارات دينية وقوانين كنسية وبغطاء وطني تلهب حواس أبناء الرعية وتثير عواطفهم تجاهه .اللافت أن سيادة المطران مار أفرام يوسف عبا بات لا يخشى كلام وإنتقاد الناس ضده بسبب انتهازيته وطغيانه وقد عميت عيناه بسبب المال الحرام الذي يتقاضاه من ريان الكلداني مقابل خدمات مقدمة للاخير ، فالمطران عبا هو وصمة عار في تاريخ كنيستنا السريانية الكاثوليكية بالأصافة الى ذلك فهو الخائن والغدار الذي طعن أهله وأبناء بلدته في بغديدا وما طالهم من محرقة جماعية في "عرس بغديدا " التي تشير جميع الدلائل الى انها كانت مُدبرة ومُخطط لها وبِعلم الحكومة العراقية ، ورغم كل هذا فإن المطران عبا وبدون حياء أو خجل وبصلافة كان قد برأ الحكومة العراقية وبابليون من التُهم الموجهة اليهم بخصوص الجريمة الارهابية التي إرتكبوها بِحق السريان الآراميين "المسيحيين" في بغديدا والاعداد الكبيرة من الشهداء والضحايا الذين راحوا ضحية الخونة والعملاء الذين باعوا شعبهم من أجل حفنة من الدولارات ....فإلى أين انت ذاهب يا سيادة المطران الخائن ؟!!

اليكم روابط المقالة التي كنت قد نشرتها بخصوص المطران مار أفرام يوسف عبا :

تعقيباً على المطران "يوسف عبا " الذي برأ المتهمين الحقيقيين بالجريمة ..لا سيدنا لن نسمح بالمتاجرة والإستخفاف بِدماء ضحايا فاجعة "عرس بغديدا " من أجل مصالحك الشخصية ؟!!
https://www.kurdstreet.com/%d8%aa%d8%b9%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d8%b9%d8%a8%d8%a7/


https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047767.0.html


https://baretly.net/index.php?topic=80809.0


https://www.sotaliraq.com/2023/10/08/%d8%aa%d8%b9%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d8%b9%d8%a8%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d8%a3/

https://arusalahwar.com/%d8%aa%d8%b9%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d8%b9%d8%a8%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d8%a3/

https://sotkurdistan.net/2023/10/08/%d8%aa%d8%b9%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d8%b9%d8%a8%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d8%a3/



بعد نشر البيان أدناه ..هذا تعقيب على بعض ما ورد في البيان الصادر عن مطرانية السريان الكاثوليك في بغداد بتاريخ 12-01-2024

















أجزم لكم بأن هذا البيان ليس من صياغة المطران مار أفرام يوسف عبا ، ولا يمت للكنيسة السريانية الكاثوليكية بأي صلة على الاطلاق ، هذا البيان مدفوع الثمن وقد تم كتابته وصياغة في مقر حركة بابليون وأنا واثق مما أقوله ...وعليه يتوجب على بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية التحرك السريع لتصحيح التجاوزات والخطأ الفادح الذي تمادى به المطران عبا ..ولايمكن القبول بهكذا بيان مسيس يخدم مصالح شخصية للمطران عبا ، فالكنيسة السريانية الكاثوليكية ليست ملك طابو لأشخاص مهما كانت مناصبهم الكنسية ، فإلى متى سوف تبقى كنيستنا السريانية الكاثوليكية بدون راعي وخرافه ضالة ، لذا أطالب قداسة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك بالإستقالة والتنحي عن منصبه الكنسي لانه غير جدير بالثقة في إدارة كنيستنا السريانية الكاثوليكية الاصيلة ، عار على بطريرك ليس له سيطرة على ابرشياته التائهة، الا يكفي الاستئثار والاستهتار بالمنصب الكنسي ، كان من الأجدر على بطريرك كنيستنا السريانية الكاثوليكية الرد على البطريرك لويس ساكو حسب الأنظمة والقوانين الكنسية ، وليس كما صدر في بيان مطرانية السريان الكاثوليك المحتلة من قِبل ريان الكلداني وحركة بابليون ...لا لا للمطران المتخاذل مار أفرام يوسف عبا وألف لا لريان الكلداني ولحركته بابليون ...ولاننسى أيضا بالتصفيات السياسية على حساب كنائسنا وإستغلال نقاط الضعف والخلافات الطفيفة بين الكنائس الكاثوليكية الشقيقة .

أخيراً، فصراعات البشر مستمرة بمظاهر مختلفة وطرائق متباينة، والنجاح كل النجاح هو في توجيهها لصنع السلام والتنافس المثمر بدلاً من الهدم.


>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ



غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3071
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد وسام موميكا المحترم
بعد التحية
هذا تقليد ايضا منذ ان كتب صاحبك (ن ي س ك و) مقالة من مصادر مشوه مكشرا عن انيابه طاعنا بخناجره المسمومة في ظهورنا في عدة صفحات يملئها عويله تارة ملغينا نحن الكلدان الاشوريين من الخارطة التاريخية الحضارية والوجودية محولنا بقدرة قادر الى (طائفة السريان) مع عميق احترامي لشعبنا السرياني وهذه التسمية واعتزازي لاننا نعتبرهم اننا شعب واحد رغم التسميات وتارة اخرى ناقدا البطريرك بيداويد وتاريخه وصولا الى البطريرك ساكو ودفاعه عن رئيس جمهوريته رشيد بسحب المرسوم الجمهوري منه لانه ليس له بل للبطاركة السريان وهلم جرا من خربطات هذا المجنون المعترف به رسميا ودوليا، بعدها مباشرة بساعات ياتي تعقيبك يا وسام ناسخا من سيدك نيسكو جملا من دون الاشارة اليه كباحث معترف به من قبلك فقط وهذه تعتبر سرقة ادبية رغم انكما تنهشان لحم الكلدان والاشوريين
من العيب جدا ان تكتب ضد المطران عبأ وهو لاحول له ولا قوة اذا يكون قد برا الحشد الشعبي لانه يعرف ظروف بغديدا ولربما يكون هو دبلوماسيا في تفكيره ان يبعد الشر والشرور والاشرار المكشرين عن انيابهم ببغديدا رغم اننا نعرف ان ريان هو عميل اول للعامري وتابع لهم وكلهم جملة وتفصيلا هم عملاء ايران بلا استثناء
عودة الى متى تسير خلف سيدك ولا تتخذ لنفسك شخصية مستقلة يكون لك راي بعيدا عن السرق من كتب اجداده الذين بحثوا عن الدماء والفتن وابتعدوا عن طريق المسيح، الى متى كوبي بسيت من افكاره الهدامة المنبوذه؟ 
هل بقى ماء في وجه ان يتصل من السويد ويشكيني لانني افضحه.
وانا اسال الى متى تنهشون لحومنا وتكسرون عظامنا وما يفعله هذا العميل المدفوع الثمن هو كبير يا وسام
تحيتي لك يا عاقل

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كوردستريت|| آراء وقضايا
بقلم : وسام موميكا
بكلام الرب ومن الكتاب المقدس “الإنجيل ” أفتتح مقالي وتعقيبي الشديد اللهجة والموجه الى سيادة المطران مار أفرام يوسف عبا (مطران بغداد للسريان الكاثوليك ) ..
[ “وَكَانَ يُعَلِّمُ قَائِلًا لَهُمْ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا: بَيْتِي بَيْتَ صَلاَةٍ يُدْعَى لِجَمِيعِ الأُمَمِ؟ وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ».” (مر 11: 17).]
نعم يا سيادة المطران انت جعلت من كنيستنا المقدسة الطاهرة في بغداد مغارة للصوص والمجرمين القتلة عندما تسمح لقتلة أهلك وشعبك من تدنيس حرمة وقداسة هذا المكان بحضورهم للقداس ، لا بل انك وجهت اهانة كبرى لأهلنا وشعبنا السرياني في بغديدا ، بل وترقى الى الخيانة العظمى بِحقنا ، يا أسفاه على تجار الدين مثلك ، فماذا نتوقع منك كشخص قد وضع مصالحه الشخصية والدنيوية أعلى مرتبة من رسالة المسيح وايمانك الكنسي وعلى حساب الضحايا المساكين والمفجوعين من الحادثة الإرهابية لقاعة الهيثم ” عرس بغديدا” ؟!!
سيادة المطران يوسف عبا ، هل نسيت أم تناسيت حادثة سيدة النجاة ودماء اخوتك الآباء كل من ( الاب وسيم صبيح يوسف كرومي القس بطرس والاب ثائر سعدالله ابلحد بطرس عبدال ) وجمع المؤمنين الذين سقطوا شهداء وضحايا على المذبح الذي تقف أمامه لتقيم القداس الإلهي وتلقي وعظتك الهزيلة والخسيسة  للتمجيد  الرثاء والمديح بالحكومة وميليشياتها القتلة المجرمين تاركاً وناكراً للمسيح ورسالته السماوية !!؟…كيف سمحت لنفسك أن تصدق بالتقرير الكاذب والصادر عن ما سمي باللجنة التحقيقية بفاجعة عرس بغديدا والمصيبة أنك بخطابك هذا أضفت له الشرعية من حيث لا تدري كونك تتبوأ منصب مطران في كنيسة سريانية كاثوليكية مقدسة والتي لم يمر عليها وعلى مر التاريخ مطران كاذب ومتملق مثلك ، فأنا أعلم تماماً ان الحقيقة المرة التي أشهدها بحقك ستكون مؤلمة بالنسية لك يا “يهوذا الإسخريوطي ” ، فما هو الفرق بينك وبين يهوذا ، حقيقة لا شيء ، فذاك سلم المسيح بِقبلة ومال وأنت كذلك أيضاً تفعل بأهلك وشعبك السرياني المسيحي في بغديدا والتي الى هذه اللحظة لم تنشف دماء شهداءها ولم تخف وتطيب حروق ضحايا فاجعتها الأليمة ..للأسف أن تكون انت ممثل للمسيح ولأعظم وأعرق كنيسة مسيحية  ؟!!
أقولها لسيادتك يا ما أفرام يوسف عبا ، عليك أن تنزع ثيابك وصليبك وتترك الكنيسة للشخص المناسب والشجاع بدلاً من مهاتراتك هذهِ. وعلى الشرفاء من اهلنا وأبناء بغديدا أن لايصدقوا كذبتك وتصريحاتك المفلسة بشأن الفاجعة وأن يردوا عليك بالطريقة المناسبة والصحيحة ، فالجرح كبير وعميق جداً ولن يمر مرور الكرام دون محاسبة ابداً وهذا وعدٌ مني بأن يكون نضالي من الآن فصاعداً مبنياً على دماء شهداء شعبنا وأهلنا وهذا ما أزداد به اصراراً لأجل كشفكم وفضحكم وتعريتكم أمام العالم …عليك أن تفهم كلامي هذا يا سيادة المطران وأن تأخذه بِجدية ، وعليك أن تفهم أيضا أنت وكل من دعيتهم لحضور القداس في كنيسة الشهداء “كنيسة سيدة النجاة” بأن شعبنا وأرضه التاريخية في سهل الموصل ليستوا للبيع والمتاجرة ، كما وأوجه كلامي هذا للخونة والعملاء المحسوبين على أهلنا في بغديدا (بيداء ودريد ) أنكم قبلتم بالمحرقة التي حدثت بحق أهلنا في بغديدا وبعتم شعبنا من أجل مصالحكم ومناصبكم ولكن هذا لن يدوم طويلاً ، فأعلموا ان الرب لن يترك أبناءه بيد الظالمين والمجرمين ، فأين هم الذين سبقوكم من الدكتاتوريين والظالمين الذين إقترفوا جرائم بحق شعوبهم ، في النهاية لابد للشعب أن ينتصر لا محال ، افهموا كلامي هذا يا ريان يا اسوان يا بيداء يا دريد …يا دريد عليك ان تفهم انت بأن كلامك وتهديدك لأهلنا في بغديدا حول تكرار المحارق والمجازر وبزيادة العدد كما صرحت فإنه من شيمة الذيول والتبع الجبناء …وعليكم أن تعلموا جيداً بأن بغديدا عصية على الغرباء والأعداء وهذا ما قرأناه عن تاريخها المُشرف ..
 كلمة أخيرة أوجهها الى سيادة المطران يوسف عبا عسى ولعل أن يؤنبه ضميره ويتحرك شاربهِ و مشاعره ليقف ويقول الحق حتى لو يكلفه حياته وماله كما هو الموقف المشرف للبطريرك الكاردينال لويس ساكو وسيادة المطران مار بندكتوس يونان حنو الذي رفع رأسنا عالياً ولم يخاف التهديدات بعد خروجه للإعلام متحدثاً وبقوة وصلابة للإعتراض والرفض لنتيجة التحقيقات الهزلية التي صرحت بها لجنة الحكومة العراقية وميليشياتها الإيرانية المجرمة ، هكذا يجب أن يكون ابن بغديدا الحقيقي وليس مثلك يا سيادة المطران يوسف عبا المتملق والجبان ..وعذراً من كلمة جبان التي اطلقتها بحقك لانها قليلة بحقك وانت تستخف بعقول أهلنا وابناء شعبنا في بغديدا عندما تبرأ القتلة المجرمين الحاضرين أمامك داخل الكنيسة والمصيبة الكبرى هي انك صدقت كذبة اللجنة التحقيقية وكذبت معظم الخبراء والمحللين الذين خرجوا في وسائل إعلام عديدة ليثبتوا أن الحريق كان مدبر وقد تم بِفعل فاعل ..فمن نصدق يا سيادة المطران (شارلوك هولمز يوسف عبا ) هل نصدق الخبراء والمحللون أصحاب الخبرة والشأن أم نصدقك أنت ؟!!!
ثم يا عزيزي المطران هل وصلت بك الصلافةوقلة الاحترام لمشاعر واحاسيس أهالي ضحايا الفاجعة من الشهداء والمحروقة أجسادهم الراقدين في المستشفيات بين الحياة والموت لتأتي إلينا وتصرح بهذا الهراء والكلام الفارغ ، بالقليل كنت تحترم مشاعر الاب بطرس شيتو الذي فقد عشرة أفراد من عائلته .. يا سيادة المطران هل يا ترى لو كانت هذهِ المصيبة أو الكارثة لا سامح الله قد حلت عليك وخسرت أفراد عائلتك بالكامل هل كنا سنسمع منك الكلام والتصريح ذاتهِ !!!?
ܐܠܗܐ ܡܢܙܚܠܐ ܓܘ ܢܘܗܪܐ ܘܦܪܕܙܚܐ
الراحة الأبدية امنحهم يارب ونورك الدائم فليشرق عليهم..آمين