المحرر موضوع: هل يشهد العالم نهاية وحدانية القطبية الأمريكية وانفرادها بقيادة العالم؟  (زيارة 1085 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حامد الحمداني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 626
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل يشهد العالم نهاية وحدانية القطبية الأمريكية
وانفرادها بقيادة العالم؟
حامد الحمداني                                              30/12/2013

منذُ انهيار الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية عام 1991، وتحول الولايات المتحدة إلى الدولة الأعظم في العالم، سعت الإدارات الأمريكية المتعاقبة على سدة الحكم إلى تكريس وحدانية القطب الواحد في العالم، والسعي الحثيث لمنع انبعاث أقطاب أخرى بعد أن أصبحت تتحكم بمصائر الشعوب، مستقوية بقوتها العسكرية الجبارة بما تمثله من أسلحة متطورة فتاكة، وتكنولوجيا عالية، واقتصاد قوي، رافضة أن يشاركها أحد في تقرير مصائر الدول والشعوب.

لقد وصل الأمر بالإدارة الأمريكية على عهد الرئيس جورج بوش الأبن  إلى تجاهل دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن عندما قرر غزو العراق عام 2003 بعد أن أعلنت كل من روسيا والصين وفرنسا عن رفضها لشن الحرب على العراق، واستعدادها لاستخدام حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون إقدام الولايات المتحدة على شن الحرب.

لكن الرئيس بوش تجاهل تهديدات الدول الكبرى الثلاث، وتجاوز مجلس الأمن، الجهة الوحيدة المخولة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالأمن والسلام الدوليين، ونفذ خططه بغزو العراق دون أن يعير اي اهتمام لمواقف تلك الدول ، ولا اي احترام لميثاق الأمم المتحدة الذي كانت الولايات المتحدة الجانب الرئيسيفي صياغته في مؤتمر سان فرنسسكو عام 1945.

واضطرت هذه الدول التي رفضت المشاركة بالحرب إلى الرضوخ للمشيئة الأمريكية، وتمرير العديد من القرارات المتعلقة بالعراق بعد غزوه، وإسقاط نظام الدكتاتور صدام حسين من دون معارضة، على الرغم من أن هذه الدول الكبرى الثلاث قد خسرت العقود النفطية التي كانت قد وقعتها مع نظام صدام.

لكن هذا التساهل من جانب هذه الدول، وعلى وجه الخصوص روسيا لم يرضِ طموحات الإدارة الأمريكية، وخططها البعيدة المدى لمنع انبعاث الدور الروسي في الشأن العالمي، ولاسيما وأن روسيا ما تزال تمتلك ترسانة نووية، وصواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى أية بقعة في العالم، مما يسبب للإدارة الأمريكية أشد القلق، ويجعلها تحسب ألف حساب للمستقبل، وهي لذلك عملت ولا تزال تعمل بأقصى جهدها ليس فقط لإبعاد روسيا عن منطقة الشرق الأوسط، ومنطقة الخليج على وجه الخصوص، بل لمنع أي مشاركة حقيقية لروسيا في الشأن العالمي، وهذا هو جوهر الصراع الأمريكي  الروسي حول سوريا والحرب الأهلية الدائرة فيها،  بعد أن فقدت روسيا مواقعها في شواطئ البحر الأبيض المتوسط  في كل من مصر وليبيا والجزائر، ولم يبق لها سوى قاعدتها في سوريا. 

إن الولايات المتحدة تضع في استراتيجيتها مسألة عدم الاطمئنان إلى الوضع القائم في روسيا اليوم، وعلى الرغم من العلاقات التي تربط بين الطرفين والتي يسودها التوتر، فهي تخشى من حدوث تغيرات في مواقف قيادة الدولة الروسية تعيد الحرب الباردة والصراع بين الطرفين، وهذا ما يسبب أشد القلق لها، ويجعلها تحسب ألف حساب للمستقبل، وهي لذلك عملت وما تزال تعمل  بأقصى جهدها ليس فقط لإبعاد روسيا عن الشؤون العالمية، بل لتطويقها، ومد حلف الأطلسي إلى عقر دارها، حيث سعت إلى ضم بولندا وجيكيا ولتوانيا ولاتفيا واستونيا إلى حلف الأطلسي، وهي حاولت وما تزال تحاول ضم أوكرانيا وجورجيا، بعد أن ضمت العديد من دول أوربا الشرقية التي كانت أعضاء في [حلف وارشو ] أيام كان الاتحاد السوفيتي قائماً.

لقد اتهم الرئيس الروسي [فلادمير بوتين] صراحة بخطابه في مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية في الحادي عشر من شباط 2007 موجهاً فيه اتهامه الصريح للولايات المتحدة قائلاً:
{أن الولايات المتحدة تنشئ، أو تحاول إنشاء، عالم وحيد القطبية}.

  ثم عاد وفسر بوتين ما تعنيه هذه التسمية قائلاً :
{ماذا يعني عالم وحيد القطبية ؟
 بصرف النظر عن محاولاتنا لتجميل تلك العبارة، فإنها تعني العالم الذي يرتكز على وجود قوة واحدة تتحكم فيه، وتعني أيضا عالم له سيد واحد فقط،، وإن هذه التركيبة أدت إلى كارثة، مضيفاً أن الولايات المتحدة قد تحدت حدودها الوطنية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والإنسانية، بل وفرضت نفسها على الدول الأخرى.
 إن الحروب الأهلية والإقليمية لم تتوقف، كما أن عدد الناس الذين يقتلون بسببها في ازدياد متصاعد.
 إننا لا نرى أي نوع من التعقل في استخدام القوة، بل نرى استخداما مستديما ومفرطا للقوة، وأضاف أن الولايات المتحدة قد خرجت من صراع لتدخل صراع آخر دون تحقيق أي حل شامل لأي منهم}. 
                                                                                                     
وبحضور وزير الدفاع الأمريكي آنذاك [روبرت جيت] وعدد من نواب الكونجرس، دعا بوتين أمامهم إلى إعادة هيكلة نظام الأمن الدولي القائم حالياً بأكمله.

 وقد وصف الأمين العام لمنظمة دول حلف شمال الأطلسي [الناتو] آنذاك السيد [جاب دي هوب شيفر] خطاب الرئيس بوتين بأنه مخيب للآمال وغير مجدي.

أما السناتور الجمهوري الأمريكي [ جون ماكين ] المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري آنذاك فقد رد بعنف على خطاب الرئيس بوتين قائلاً:
{إن عالم اليوم ليس وحيد القطبية، وأن روسيا الاستبداديةّ هي التي تحتاج إلى تغيير في سلوكها، وأضاف قائلاً إن على موسكو أن تفهم أنها لا تستطيع أن تتمتع بمشاركة حقيقية مع الغرب طالما أن أفعالها في الداخل وفي الخارج تتعارض بشكل أساسي مع لب قيم الديمقراطيات إليورو- أطلسية، وادعى جون ماكين أن عالم اليوم هو بالفعل عالم متعدد الأقطاب، ولا يوجد مكان للمواجهات العديمة الجدوى، لذا أتمنى أن يفهم الزعماء الروس هذه الحقيقة}!!.

وبعد هذه المواجهة الكلامية بين بوتين وماكين تحدث بعض المشاركين في
المؤتمر عن قيام حرب باردة جديدة، لكن البعض  الآخر قللوا من أهمية                                          ما حدث، وقالوا إن خطاب بوتين يعد أحد الحركات التي دأبت روسيا على اتخاذها بصفة دورية للتعبير عن سخطها من تلاشي دورها الكبير الذي كانت تلعبه في الخريطة السياسية للعالم.

أن الحرب الأخيرة التي شنها نظام شكاسفيلي في جورجيا لم يكن بمعزل عن الخطط الأمريكية لتطويق روسيا، فما كان الرئيس الجورجي قادراً على الأقدام على غزو أوستيا الجنوبية لولا التحريض والتشجيع والدعم الذي تلقاه من الإدارة الأمريكية، لكن رد الفعل السريع والقوي من جانب روسيا اسقط في يد سكاشفيلي وحلف الناتو والإدارة الأمريكية التي عجزت عن تقديم الدعم الفعّال لجورجيا، بل لقد جاءت تلك الحرب المجنونة بنتائج كارثية على جورجيا، حيث قررت روسيا الاعتراف باستقلال إقليمي أبخازيا، وأوستيا عن جورجيا، دون أن يستطيع حلف الناتو والإدارة الأمريكية منع ذلك.

إن روسيا التي بدأت تشعر يوماً بعد يوم بالجرح الذي أصاب كبريائها كدولة عظمى كانت تقف نداً للطغيان الأمريكي، وأخذت تتوجس من النوايا الأمريكية لتطويقها وتقزيم دورها في الشأن العالمي، والسعي لنصب الصواريخ النووية على حدودها بدعوى مجابهة الصواريخ الإيرانية، باتت تدرك أن الهدف الحقيقي من الخطط الأمريكية هو روسيا بالذات، فقد عقدت القيادة الروسية العزم على التصدي لهذه الخطط مستعرضة قواها العسكرية، واستخدامها الفعلي في جورجيا، وتوجيه تهديد صريح لبولندا وجيكيا من مغبة التمادي في خدمة المخططات الأمريكية العدوانية بتوجيه الصواريخ الروسية نحو هذه البلدان، وتوجيه الضربات الأولى لها في حالة نشوء نزاع مسلح بين روسيا والولايات المتحدة.

إن الولايات المتحدة التي أسكرتها انتصاراتها في حرب العراق وجعلتها تفقد توازنها، وباتت تتصرف كشرطي عالمي، وتتجاهل المنظمة الدولية ومجلس الأمن لتفرض على الشعوب ودول العالم مشيئتها، لكن ذلك لن يدوم إلى الأبد، فالمارد الصيني والمارد الروسي ينهضان لأخذ دورهما الفعّال في الشؤون الدولية ، كما أن الهند باتت تشكل اليوم قوة كبرى ، كما أن الاتحاد الأوربي بات دوره يتعاظم في الشأن الدولي، وفي أحيان كثير يأخذ اتجاهاً استقلاليا عن المخططات الأمريكية.

 وهكذا سيغدو العالم بكل تأكيد متعدد الأقطاب، وستضطر الولايات المتحدة شاءت أم أبت إلى القبول بالواقع الجديد الذي يولد وينمو ويتعاظم دوره، وستضطر في نهاية المطاف إلى  العودة للمنظمة الدولية والالتزام باحترامها، وسيتم إصلاح المنظمة هذه لتواكب التطور الحالي في العالم اليوم بعد أن مضى على تأسيسها 68 عاماً، ولاسيما وأن هناك دعوات بدأت تتصاعد لإصلاحها حتى من قبل أمينها العام من أجل أخذ دورها الفعّال في صيانة الأمن والسلام الدوليين، وخدمة البشرية بتكريس جهودها لمعالجة مسألة الفقر والبطالة المفرخة للإرهاب ورفع مستوى حياة الإنسان في الدول الفقيرة بدل توجيه الأموال الطائلة نحو الحروب والتسلح الذي لا يجلب إلا الخراب والدمار.     




غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد حامد الحمداني ... في البدء نهنئكم وابناء شعبنا العراقي والعالم اجمع بحلول العام الميلادي الجديد متمنين ان يكون عام خير ومحبة وسلام للمجمتع البشري عموما ...

مع الأسف ورغم التطور الفكري والتكنولوجي الذي حدث خلال العقدين الأخيرين ولازال مستمرا والذي يعود مصادر غالبيته العظمى من أمريكا وشعبها المختلط الكبير ... الا ان بعض الكتاب والمفكرين لا زالوا يطرحوا خطابات عفى عنها الزمن وولت مع زوال الأفكار الشوفينية والتعسفية والتسط الفردي – الكتاتورية – التي لا تؤمن بحقوق الأنسان والأممية التي لم تستطع خدمة البشرية وكانت نتيجة تجربتها التي استمرت اكثر من سبعة عقود الفشل الذريع كونها لم تستطح ترجمة مبادئها الى واقع ملموس يخدم الأنسان..

ان امريكا بتسيدها للعالم لفترة من الزمن ولا زالت قوتها ترهب المستبدين كانت السبب في نشوء عالم متوازن وعالم يؤمن بحقوق الأنسان والحريات الفردية والجماعية ونشر الديمقراطية ولولا امريكا لكان نصف العالم اليوم يعيش في ظروف تشبه الغابة وفيها كان القوي يحكم الأغلبية الضعيفة وكانت مبادىء الشيوعية والأستبداد والدكتاتورية هي السائدة لحد اليوم في هذا النصف المفترض من العالم ليعيش الأنسان فيه مهانا مذلا منقادا وخادما مطيعا للاسياد الذين فرضوا انفسهم بالقوة.

فيا اخي الكريم دعكم من هذه الخطابات التي تصف أمريكا بصفات غير منصفة والتي كان يستخدمها الحكام المستبدين والمروجين لسياساتهم والسلطات الدكتاتورية في العالم لكي تبرر ظلمها لشعوبها بهذه الأكاذيب والأضاليل، فامريكا التي تقدم البلايين من الدولارات سنويا كمساعدات عينية وخدمية وانسانية للشعوب وتقدم المساعدات الطبية والأنسانية عند الكوارث؟ لم يفعلها لا الروس ولا الصينيين ولا العرب يوما، فلماذا هذا الحقد الدفين على أمريكا ولمذا هذا الخطاب السياسي المتهرىء القديم الذي اكل عليه الزمن وشرب.

اليست امريكا بفعل علمائها وتقنييها صنعوا المعجزات لخدمة الأنسانية, اليست ثورة الأتصالات التي تمكنك وكتاباتك هذه من ان تصل ويقرأها الناس حول العالم خلال دقائق من ابداع أمريكا؟ وتستطيع وانت جالس في الجانب الاخر من العالم ان ترى اخيك او ابنك او جارك المغترب الى العالم الاخر وتتكلم معه ويراك لحظة بلحظة وتترفهون وتسعدون معا بهذا اللقاء الفوري المرئي والمسموع، اليس هذا بفضل أمريكا وشعبها البسيط المؤمن بالأنسان وحقوقه وحرياته؟ اليست أمريكا – الدولة التي بناها المسيحيون الأوربيون قبل خمسة قرون فقط – يستقبلون اليوم الناس المظلومين القادمين من روسيا والصين والعراق وسوريا ومصر وافريقيا وامريكا اللاتينية، وتمنحهم الأمان والحرية والكرامة في المعيشة والحياة، وتسمح للمسلمين منهم ببناء مراكز ثقافية خاصة بهم وجوامع ومساجد وحسينيات دون تفرقة او ممانعة وهؤلاء في أمريكا وبحسب اعترافاتهم احسوا بطعم الحياة الحقيقية والامنة بينما كانوا في بلدانهم المسلمة مضطهدين من قبل حكامهم واخوتهم لمجرد اختلافهم معهم في المذهب لا في الدين.

كونوا منصفين في كتاباتكم ايها السادة وقولوا الحقائق عن امريكا التي تصفونها بانها الشيطان في الأرض ولكن الحقيقة انها الجنة ومبادئها هي مبادىء ملائكية ان وصفناها حسب النظرة الدينية وهي فعلا الجنة على الأرض لمن يريد ان يعمل بصدق وامان ولمن يحترم قوانينها ودستورها الذي يضمن الحياة الامنة لجميع الناس والقادمين اليها بغض النظر عن اللون والجنس والمعتقد والدين والقومية.

في النهاية اود القول بان أمريكا ستستمر في قيادة العالم وقطبيتها المبنية على مبادىء انسانية لن تنتهي ولن تزول لا بل ستقوى، حتى وان وصفتموها بصفات غير حقيقية وان دفاعها عن نفسها ضد أعداء الأنسانية هو دفاع مشروع وهي تحاول جاهدة ان تجعل العالم اجمع ان يعيش حياة حرة كريمة وان الشيطان واعوانه في بلدان الشر والدكتاتوريات سينهزم عاجلا ام اجلا وان على العقلاء في العالم ان يناصروا امريكا كون خطابها انساني واهدافها هي تخليص البشرية من شرور المستبدين والأرهاب والعبودية في العالم وشكرا.

كوركيس اوراها منصور
ساندييكو - كاليفورنيا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد حامد الحمداني كل عام وانت بخير

موضوعك هذا هو غير قابل للمناقشة لانه مبني على شرط انت قررته بنفسك ولوحدك وانا ساوضحه لك:

لو افترضنا بان العالم متعدد الاقطاب, قطب امريكي واقطاب اخرى, وكل قطب يمتلك ثقافته الخاصة ويمتلك قيمه ومعاييره التي يتصرف على اساسها لادارة مشاكل العالم.

فهل في هذه الحالة من حق القطب الامريكي ان يتصرف ايضا وفق قيمه ومعاييره , ام انك تريد ان تعطي هذا الحق فقط للاقطاب الاخرى الغير الامريكية؟

اذا كان القطب الامريكي يمتلك هكذا حق, فما معنى موضوعك كله؟
اما ان لم تعطيه الحق فعلى الاقطاب الاخرى ان لا تمتلك ايضا هكذا حق, وهنا مرة اخرى ماذا سيكون معنى موضوعك؟

المشكلة مع هكذا مواضيع انكم تشترطون ضمنا بان على العالم ان يكون متعدد الاقطاب ومن حق كل قطب ان يكون له قراره ما عدا القطب الامريكي او ان يتم الاخذ بما تقرره الاقطاب الاخرى وليس القطب الامريكي. ولهذا ومع وضع هكذا شروط فان الموضوع لن يستطيع شخص موضوعي ان يناقشه لان سيكون علي رفض هذا الشرط اولا.

اما اشارتك الى مواثيق الامم المتحدة فانت بالطبع لاتشير الى مواثيق حقوق الانسان وانما الى حق السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

حق السيادة بدون شروط لم يعد هناك اي شخص في هذا العالم يعترف به. والعراق لم يمتلك حق السيادة لان السيادة تعني سيادة شعب وليس سيادة ديكتاتور.

القوى التحررية الامريكية قضت على الاستعمار الياباني وعلى الامبريالية الشيوعية وعلى النازية والفاشية .

الرابط التالي يوضح تعريف جديد لمفهوم السيادة ولا ادري ان كنت قد اطلعت عليه

http://www.un.org/ar/preventgenocide/adviser/responsibility.shtml

تحياتي