المحرر موضوع: قضية المضايقات المتكررة على أهالي القرى الآشورية في نهلة.  (زيارة 1412 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 136
    • مشاهدة الملف الشخصي
قضية المضايقات المتكررة على أهالي القرى الآشورية في نهلة.
أنني لست غريبآ عن هذه القرى،لقد زرتها في بداية الستينات من القرن الماضي عندما كانت قوة الشهيد هرمز مالك جكو في المنطقة،كما زرتها قبل عدة سنوات والتقيت مع بعض الأخوان في الهيئة التدريسية،وزرت معهم معمل الراشي المشهور في المنطقة الذي يعمل بقوة الماء فقط،لذلك أجِدُ من الضروري أن أعبر عن رأي حول الموضوع.
ان العراق ليس البلد الوحيد في العالم الذي توجد فيه خصوصيات قومية ودينية،وتوجد فيه مذاهب وطوائف ضمن الأديان،ومن الصعب جدآ أن تجدُ بلدآ واحدآ بدون هذه الخصوصيات،كما يوجد هناك في دولة واحدة وضمن الدين الواحد قوميات متعددة، وهكذا هو شأن العالم،وجميع هذه القوميات تتمتع بحقوقها القومية والوطنية الى حدِ ما.أما في العراق اليوم تمارس هذه الخصوصيات بتَعَصُبٌ شديد، ويتم التصرف في أجوائها تاركآ دورهم الوطني والقومي والأنساني،وهذا التعصب في الخصوصيات تمنعهم من أن يتعاملوا مع الحياة ومع وحدة الشعب في أطارها الوطني الصحيح.
نحن كقومية آشورية تضم (الكلدان السريان الآثوريين)،نتصرف من منطلق وطني وأنساني بعيدآ عن التعصب القومي والطائفي،بعكس مما هو لدى الآخرين من مكونات الشعب العراقي وهذا ما نلمسه منهم،ونحن نطالب بحقوقنا القومية المشروعة منذ سقوط النظام أي منذ ما يقارب العشرين عامآ،ولكن لم نجدً هناك آذانآ صاغية لمطالبنا،أنما كنا نسمع من المسؤولين كلام جميل جدآ ووعود شفهية كثيرة ولكن من دون تنفيذ.
أن ما يجري بالقرى الآشورية الواقعة في (دشت نهلة) قضاء عقرة،هو أعتداء سافر على الناس الآمنين،بسبب التعصب القومي والديني،وأن حجج ومبررات هذا الأعتداء الأخير !!!وليس آخرآ،لا يصدقه العقل البشري،وعلى سبيل المثال،يدَعون.. بأن مقاتلي منظمة p.K.K. يحصلون على مواد غذائية وغيرها من أهالي هذه القرى التي لا تملك قوتآ لنفسها،وهذا أتهام باطل لا أحد يصدقه،وبنفس الوقت هو أهانة لهؤلاء الثوار الذين مضى على حركتهم أكثر من أربعين عامآ،ولهم أكثر من مائة ألف شهيد، ينظر اليهم كأنهم عصابة من بضع أشخاص يتسللون الى القرى والأرياف للحصول على قوت يومهم،بينما ينتمي الى هذه المنظمة (p.k.k) ويوآزرها ملايين من الشعب الكوردي المناضل،بما فيهم عشرات من أعضاء مجلس النواب التركي،ولهذه الحركة أموال تقدر بمئات الملايين من الدولار،وهذا بأعتراف عدوهم ..الحكومة التركية،ويملكون أسلحة متطورة حديثة،لاتملكها قوات البيشمه ركة في منطقة قضائَي عقرة وعمادية،ولو فرضنا أن تهريب المواد الغذائية يتم من تلك القرى،فهل من المعقول أن قوات البيشمه ركة ،وقوات الآسايش ،وتنظيمات الحزب في المنطقة، لا يستطيعون تأمين الحماية لعدد من القرى الصغيرة التي لا يتجاوز عدد نفوسها ألفي نسمة ،بالأضافة الى أن جغرافية المنطقة مسطحة بسيطة،لا تتجاوز مساحتها عشرون كيلو متر مربع ،وهذا أهانة للوحدات العسكرية المتواجدة في المنطقة،أنها حقآ كارثة،ولو أننا أردنا أن نصارح أنفسنا ونضع أيدينا على موضع الخلل الجوهري ولا يخفي على أحدٍ ذلك،أقول أن هذه المضايقات محصورة فقط بين أهالي ناحية باكرمان وهذه القرى ،ويبدو أن أهالي باكرمان لهم نفوذ سائد في المنطقة،وينتمون جميعهم الى عشيرة الزيباريين التي يرأسها هوشيار زيباري وأولاد أخيه ومنهم شمال زبير زيباري،ولكن لا أعتقد.. ولا يمكن للسيد هوشيار أن يؤيد أو يدعم هؤلاء المعتدين ولو أنهم من عشيرته،لأنه رجل دولة وأرفع من هذا المستوى،على أية حال أن هدف هذه المضايقات هو تهجير أهالي هذه القرى بشتى الوسائل من المنطقة،لأن هذه القرى غنية بالمياه الوفيرة العذبة،وبالأراضي الزراعية الخصبة ،وهذا هو السبب الرئيسي من هذه المعوقات والتجاوزات المتكررة،وأذا وجِِِدَ حلآ لهذه المشكلة اليوم،حتمآ سيبحثون غدآ عن سبب آخر لمشكلة جديدة،وهذا ما نلاحظه ونلمسه منذ سقوط النظام والى يومنا هذا،أن المشاكل في هذه المنطقة لم تنتهي ولن تنتهي.لأن مدينة باكرمانالواقعة على سفح جبل القريبة جدآ من هذه القرى،تفتقر الى المياه ولأراضي الزراعية الخصبة والمراعي،وهذا هو السبب الرئيسي في خلق هذه المشاكل وغيرها.
أنني واثق بأن القيادة السياسية في الأقليم لا عِلمَ لها بما يحصل من مشاكل في هذه المنطقة،ولا أعتقد يسمحون بذلك،ونطالب ممثلي شعبنا في برلمان أقليم كوردسان وفي الحكومة، بعرض الموضوع أمام رئيس الحكومة السيد مسرور البارزاني،وهو الذي وعدَ وفدآ من أبناء شعبنا لدى لقائه معهم أثناء  زيارته الى واشنطن قبل عدة أسابيع،تعهد لهم  بتحقيق الحق والعدالة بين المتخاصمين في الأقليم دون تميز .وسوف يضع حدآ لهذه التجاوزات المتكررة.
من القضايا التي سيظل الأنسان يعدها قضية مهمة جدآ،جليلةَ القَدرِ رفيعة الشَأنِ في حياتهِ هي قضية الأرض والوطن، ومرجع ذلك أن هذه القضية تؤثر بشكل مباشر على حياة ومصير الأنسان نفسه ،ونلاحظ هذه الأيام الحرب الطاحنة في غزة وسببها أيضآ الخلافات على الأرض والوطن.

داود برنو
18/3/2024


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد داود برنو المحترم
بعد التحية
كنت كتبت تعليقا فاضطررت الى رفعه ساعات من نشره ونصحوني ان لا اكتب وقبلها اكدوا ان لا اكتب ولا اكتب بسبب  حرية التعبير العالية والهائلة التي يتمتع بها اقليمستان وبسبب حرية الصحافة المطلقة وما ادراك ما حرية الصحافة في (ستان)
اما انت تكتب بحرية لانك لاتزور ستان فلا خوف عليك ولا يحزنون
في الستان التي يدعي امام العالم ان له برلمانه ويعمل بالقوانيين وله (ح ك و م ة) وتقف هذه ال ح ك و م ة عاجزة على حماية غير الزيباريين المعتدين وبهذه المناسبة اتذكر المسلسل الاردني والذي مثل فيها بطيحان وكان يكرر مقولة اليوم يومك يا بطيحان
ليس الاعتداء على شعبنا  وحده يتواصل بل على جميع الشعب هناك من سلب الرواتب ومشتقات النفط وزيادة الضرائب خصوصا في قرى وبلدات المسيحيين وما ادراك الضرائب في قضاء عنكاوا.
الباقي خليها سكتة لحين رجوعي
تحيتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي داود برنو
شلاما
ما يثير الاستغراب هو ان تلك القرى الاشورية البسيطة وشبه المعدمة تتدخل حسب ادعاء المتنفذين  في امور سياسية ليست من صالحها لا من قريب ولا من بعيد فيما هناك العديد من القرى الكردية الاخرى المجاورة لا غبار عليهم ؟
استاذي نحن كما يقال حاءط نصيص يمكن القفز عليه بسهولة
ومن جانب اخر هناك التدخل التركي في المنطقة وما تضمره من نواياسياسية  قد تغير الكثير من المواقف والارا  وخريطة المنطقة باسرها
تحياتي راجيين ان ينفذ السيد المحترم مسرور البرزاني ما وعد به

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق الاستاذ داؤود برنو المحترم
تحيه طيبه
ما أجمل أن يكون الانسان قادراعلى منح نفسه فسحةً من التفاؤل يخفف فيها من  وطأة شبح التشاؤم القاتل الذي طال إستغراقه لاسباب جنابكم جئتم في مقالك الجانب المتعلق منها بتبرير تاثير القبليه والعشائريه على تطبيق القوانين . 
ولكــــن,كم لهذاالتبرير من سندات منطقيه وافيه كي تجيب على تساؤلات تثار من قبل المهضومة حقوقهم, لن ابالغ لو قلت هي أصلا لم تلقى من الاجابات سوى بالشكل الذي تفضلتم به وبما  يعمق اليأس ويحد من مساحة فسحة التفاؤل التي نبنيها انا وأنت على وعود المسؤولين التي شبهتها بالعرقوبيه. تُرى الى متى يجب على الانسان أن يصدّق نفسه في تخيلات تفاؤله حتى يستطيع إقناع غيره ؟
 أخي داؤود,السياسي الذي ناضل عقودا طويله من اجل الحريه و الديمقراطيه, هو اليوم حاكم نفسه بنفسه لمدة ثلاثين عاما وضع فيها وبمشيئته قوانينا وضوابطا ضامنه  لحق الانسان وهي بلا شك مبعث تفاؤل لو طبقت,لكن ان تكون ديمقراطيتنا من النوع الذي يتعثرعلى قوانينها محاسبة المتجاوزين لانهم من العقليات العشائريه  المتخلفه, فالعذركما قال أبو نؤاس أقبح من الصوج   . 
تقبلوا تحياتي

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ داود برنو المحترم
شكراً على الاهتمام واقول
 
واضم صوتي لكم بما وما يجري في منطقتنا الحبيبة والتي اعشقها كون جذوري منها وعشت فيها علماً انني اعشق كل شبر عاش عليه اجدادي
كتبت اكثر من رسالة للمسؤولين في هذا الإقليم
‏شرحت فيه ما يجري من معاناة وسلبيات من قبل رجال  الشرطة والحكومة  تجاه  أبناء منطقة نهلة منذ سنوات ونحن نكتب ونطلب بإرجاع الحقوق إلى أهل المنطقة لأنهم ملح تلك الأرض واهلها
‏لا يجوز أن يجلس رجال حكومة الإقليم أمام عدسات التلفزيون والفضائيات الغربية ويتحدثون عن الدمقراطية والحرية وهم ينتهكون القانون وينتهكون حقوقنا في أراضينا ومراعينا
‏و يتدخلون في كل أمورنا
‏يجب الإبلاغ والاتصال بالهيئات  الدولية وشرح  عن ما يجري في نهله وغيرها ويجب إجراء حوارات مع أعضاء القنصليات الغربية كي تصل الرسالة وتكون صورة الإقليم المدعوم من الغرب على المحك
تحياتي
والبقية تاتي


غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 136
    • مشاهدة الملف الشخصي

قضية المضايقات المتكررة على أهالي القرى الآشورية في نهلة.
الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم.
أشكرك جزيل الشكر على التعليق،كل ما ذكرته هو صحيح جدآ ،أن المجتمع الدولي له دور مؤثر جدآ في التغيرات السياسية للأنظمة داخل الدول المستقلة،ولكن بالنسبة لشعبنا الجهة الرئيسية المؤثرة، هي حكومة بغداد والقيادة الساسية،ولكن هذه الحكومة وهذه القيادة هي التي تنتهك حقوقنا في تهميشنا وألغائنا من المعادلة السياسية،ولم تَسنً  قوانين التي تثَبتً حقوقنا كما نَصً عليها الدستور الأتحادي وشكرآ.
داود برنو


غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 136
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الكاتب شوكت توسا المحترم .
أشكركَ على التعليق وأنني أحترم رأيك. بالنسبة الى العلاقات العشائرية في أوساط الشعب الكوردي، وخاصة في منطقة بهدينان واقع حال قائم بذاته منذ مئات السنين،ولا يمكن أغفاله أو تجاهلهُ،ولم نسمع أن رئيس عشيرة ما، تم محاسبته  أو سجنهُ منذ أنشاء هذا الكيان في عام 1992 والى يومنا هذا،أن المشكلة ليست بالدستور والقانون،وأنما بمن هو مسؤول عن تطبيق القانون،وهذه العلاقات السائدة في الأقليم لا تسمح بذلك.نحن لازلنا نأمل ونراهن على التغيرات التي ستحصل في المنطقة .
داود برنو



غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 136
    • مشاهدة الملف الشخصي

السيد أخيقر يوخنا المحترم.
في البداية أشكرك على ألتعليق .تقول،( أن المتنفذين من الأكراد يقولون بأن أهالي قُرى دَشتٌ نهلة يتدخلون في أمور سياسية ليست من صالحهم )،فهل لديك مثال على ذلك؟ ثم هل هم يمارسون هذا النشاط خارج عن القانون،وأذا كان كذلك، لماذا لم يتم أحالتهم على المحاكم لنيل جزائهم،وهل هذه المضايقات والأنتهاكات هي عقوبة لهم!!!،أما التدخل التركي لا علاقة له بالقرى المسيحية،أن هدف تركيا، هو محاربة حزب العمال الكوردستاني المعارض للنظام التركي،ويوجد في العراق مجمعات سكنية تضم مئات من عوائل المقاتلين الأكراد ( ألثوار )،وهذه المشكلة لا يوجد حَلً لها،طالما أن الشعب الكوردي في تركيا لم ينال حقوقه القومية المشروعة في وطنه كوردستان.



غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 136
    • مشاهدة الملف الشخصي
قضية المضايقات المتكررة على أهالي القرى الآشورية في نهلة .
                                                         . السيد  وليد  بيداويذ المحترم     
أن ما نكتبه هو الحقيقة  والواقع الذي يعيشه أهلنا في الأقليم،لم نتهم أحداً بشيء لم يرتكبه،فلماذا نخاف،اما بالنسبة لي ،آنني أسافر سنوياً الى العراق،وابقى عدة أيام في دهوك وعينكاوا.ولم أجد أحداً يسألني حول ما كتبته بالرغم من أن بعض المقالات تتضمن أنتقادات لبعض الجهات في الأقليم بسبب بعض الممارسات الخاطئة ضد أبناء شعبنا في الإقليم.
ولكنّ آنني أقدر شعورك وأحترم. رأيك وأعرف مامصير القرى العائدة ألى عائلتكم بالمنطقة.
آشكرك جداً على التعليق.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد داود برنو المحترم
تعقيبا على مقالتك
تقول (ولم أجد أحداً يسألني حول ما كتبته)
هل سالت وفتحت هذا الموضوع مثلا مع اناس واشخاص لديهم عقارات مغتصبة؟؟
هيا الان اسال مثلا عن حقوق الناس والرواتب. ستستشف ان الناس اما تخاف ان تتكلم وتطالب بحقوقها المغتصبة او يتكلمون تاركين امرهم الى الله ولاحول ولا قوة لهم
انا اقول لك فقط اسال وافتح الموضوع مثلا في الجمعية الفلاحية او الثقافة الكلدانية او الاحزاب التي لا تؤيد السلطة وان لا يكون الذين تكلمهم يكونوا من المداحين
اوصلت لك الفكرة
https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,1056106.0.html

تحية

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي داود برنو
شلاما
ان ما تطرقت اليه في ردي الاول كان استنباط من الفقرة التي جاءت في مقالتك (أن ما يجري بالقرى الآشورية الواقعة في (دشت نهلة) قضاء عقرة،هو أعتداء سافر على الناس الآمنين،بسبب التعصب القومي والديني،وأن حجج ومبررات هذا الأعتداء الأخير !!!وليس آخرآ،لا يصدقه العقل البشري،وعلى سبيل المثال،يدَعون.. بأن مقاتلي منظمة p.K.K. يحصلون على مواد غذائية وغيرها من أهالي هذه القرى التي لا تملك قوتآ لنفسها،وهذا أتهام باطل لا أحد يصدقه)
تقبل تحياتي

غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 136
    • مشاهدة الملف الشخصي
قضية المضايقات المتكررة على أهالي القرى الآشورية في نهلة.
رابي أخيقر يوخنا ميقرا
شكرآ على متابعتك وأهتمامك بالموضوع،وسوف نكون عند حُسن ضَنِكَ أنشاالله.
داود برنو



غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 136
    • مشاهدة الملف الشخصي
قضية المضايقات المتكررة على أهالي القرى الآشورية في نهلة.
السيد وليد بيداويذ المحترم .
أن ما تفضلت به حول  قطع الرواتب والتجاوزات على الأراضي في الأقليم،صحيح جدآ, ولقد تم التأكد من ذلك ،ولكن هذه المعاناة حسب ما نسمع من البعض،يقولون أن الشكاوي لم تصل الى رئيس وزراء الأقليم السيد مسرور البارزاني وتبقى محصورة بالحاشية ثم تهمل.
داود برنو


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد داود برنو المحترم
تحية

مستقطع من ردك بين قوسين
(ولكن هذه المعاناة حسب ما نسمع من البعض،يقولون أن الشكاوي لم تصل الى رئيس وزراء الأقليم السيد مسرور البارزاني وتبقى محصورة بالحاشية ثم تهمل.)
هل معقولة ان تصدق هذا الكلام ان الشكاوى لم تصل الى رئيس الوزراء؟؟؟ ههههه اي فاذا ما هو شغله واين يقضي ساعات دوامه واين هم مستشاريه واين هم البرلمانيين؟
بعيدا عن هذا كله اود او اقول لك ان لايوجد شخص سياسي في العراق كله من زاخو الى اقصى الفاو لا يعرف بهذه القضية وقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني عموما يعرفون ولهم الاطلاع الكامل على ملف المضايقات والغزوات التي تقوم تلك العشائر وقدمت العشرات لابل المئات من الشكاوي وخرجت لجان تحقيقية واستقصائية شكلت من البرلمانيين ولم تفعل اي شئ، اي شئ سوى كيل المديح لانفسهم انهم زاروا واجتمعوا وماهي النتائج؟ لا شئ بالطبع وكذلك للقيادات التي ترسلهم اعلاميا للتوسط ههههه التوسط لنيل حقوق المستضعفين والمظلومين والمعتدى على حقوقهم لسبب ان المنزلين من السماء والعشرة المبشرين بالجنة لايمكن المساس بفتوحاتهم (غزواتهم) وهكذا سيسجل التاريخ لعشيرة الزيبارية نصرا مبينا على قوم الكافرين وهكذا رويدا رويدا سنكون بخبر كان مثلما ان عنكاوا تسير بخبر كان
لو انا مكان البرلمانيين الذين زاروا ورفعوا التقارير و وقفوا امام الكاميرات وصرحوا وخدعوا اولئك المساكين لاستقلت فورا الان والف لعنة ولعنة على المقعد البرلماني الذي لا يعطيني القوة لادافع عن المظومين وابناء شعبي وارفع صوتي ضد الظلم والاحتلال كما يجب، مثلما فعل الوزير الاشجع والبطل السيد جونسن سياوش
لذا يجب ان تعرف ان الكثيرين كانوا مخدوعين بالديمقراطية الا القلة القليلة فقد كانت كارثة علينا وهذه البعض من نتائجها الجوع - سلب حقوق  الناس - موتهم من البرد -اغتصاب اراضيهم - تكميم افواهم- زيادة رؤؤس اموال الطبقات الحاكمة وتحويل البلد الى القطاع الخاص وماذا بقى وهلم جرا 
لا تصدق كل ما تسمعه ونصف ما تراه فانه خداع 
تحية
[/color]
[/b]

غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 136
    • مشاهدة الملف الشخصي

نالا... مرة أخرى ... كلمة وعبرة.
الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم .
مشكلة سهل نهلة قضية لمً ولن تَنتهي أبدآ ،لأنها منطقة غنية بالثروات الطبيعية...ألخ وأن الأعداء يطمعون بها الآن وفي المستقبل،ولكن أقترح بمشروع بسيط جدآ أذا طُبقَ ربما الكثير من العُقدً والمشاكل تَنحَلً،واليكم المشروع أدناه.
كما هو معلوم للجميع أن أحزابنا السياسية ، الحركة الديمقراطية الآشورية..المجلس الشعبي .. حزب بيت نهرين ..ألخ جميعها لها مسلحين من قوات ( زريفاني ) في حماية مقراتهم وخاصة في أربيل ودهوك، بالأضافة الى أن حركة زوعا لها فوج مسلح تابع للحكومة الأتحادية مقره في ناحية القوش ...ألخ .
لماذا هذه الأحزاب لا تفتح مقراتها في منطقة دشت نهلة، وتساهم في توفير الأمن والأستقرار لهذه القرى؟؟؟ أو ربما يشاركون مع البيشمه ركة في حماية المنطقة..،عند ذلك تنتهي حجَجً المعتدين، فما هو المانع من ذلك ؟؟ طالما أن هذه القوات تابعة للأقليم ،وتستلم رواتبها من الأقليم ..ألخ .ولنا سؤال لحكومة الأقليم . لماذا كانت مسؤولية حماية هذه المنطقة والدفاع عنها دائمآ أثناء ةالحركة الكوردية كانت مناطة بفصيل آشوري مسلح ،وأستشهد فيها فقط في عام 1969 أكثر من أثني عشر مقاتلآ آشوريآ بقيادة الشهيد طليا شينو، بينما الآن في وقت السلم ممنوع عليهم حماية منطقتهم ،أنها حقآ كارثة..نتمنى أن نسمع الجواب ...
داود برنو

غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 136
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز وليد حنا بيداويذ المحترم .
أنني أحترم رأيك جدآ ولم أنفِ ما تفضلت به أبدآ .
في الحقيقة أن عشيرة الزيباريين،هي عشيرة واسعة الأنتشار في منطقة قضاء عقرة،ونفوذها سائد ومؤثر على الأهالي جميعآ، في عهد الأنظمة السابقة، وحتى بعد سقوط النظام في 2003 أيضآ،لقد قاموا بالتجاوزات على بعض القرى المسيحية في عهد النظام السابق،ومنها قرية كشكاوا،وهزار جوت،وملا بروان...ألخ ،وكما تعلمون بأن معظم القرى المسيحية في الشمال  أخليت من ساكنيها منذ بداية الستينات من القرن الماضي، بسبب الحركات العسكرية في المنطقة الشمالية،أما الزيباريين آنذاك، كانوا مسلحين (ميليشيات) تستخدمهم الحكومة العراقية ضدً الحركة الكوردية،
أما الآن فهم يحاولون بشتى الطرق تهجير ما تبقَى من المسيحيين في قضاء عقرة ولاسيما القرى الآشورية في منطقة (دشت نهلة).على أية حال نحن نناشد السيد مسرور البارزاني لأتخاذ الأجراء اللازم بحق المعتدين، ولكن من الصعب جدآ محاسبة المتنفذين من الرؤساء في هذه العشيرة ،بسبب صلة القرابة بينهم وبين عائلة الزعيم مسعود البارزاني ،كما أنهم يشكلون كتلة سياسية أثناء الأنتخابات وأن السيد البارزاني بحاجة الى أصواتهم.
داود برنو