المحرر موضوع: كتائب من الجيش الإسرائيلي تتوجه لرفح لشن هجوم واسع  (زيارة 50 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31535
    • مشاهدة الملف الشخصي
كتائب من الجيش الإسرائيلي تتوجه لرفح لشن هجوم واسع
الجيش الإسرائيلي ينسحب من مخيم النصيرات تحضيرا للهجوم في رفح رغم الرفض الدولي.
MEO

أكثر من مليون شخص يواجهون الموت بسبب الاجتياح الاسرائيلي المرتقب لرفح
غزة - أعلن قائد كتيبة بالجيش الإسرائيلي، الخميس، أنهم سيتوجهون إلى رفح جنوب قطاع غزة، بعد إنهاء توغلهم الأربعاء، في أطراف مخيم النصيرات وسط القطاع، في تحدٍ لتحذيرات دولية من خطورة ذلك على المدينة المكتظة بالنازحين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش أنهى الليلة الماضية عملياته العسكرية في أطراف مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة مضيفة "انتهت الليلة الماضية الغارة التي استهدفت أطراف النصيرات".
ونقلت عن المقدّم دوتان (لم تذكر لقبه) قائد الكتيبة 932 قوله للجنود الإسرائيليين على أطراف مخيم النصيرات، مع انتهاء العملية العسكرية "نحن ذاهبون إلى رفح".
وأضاف مشيدا بأفعال قواته "شعب إسرائيل يعتمد عليكم للقيام بذلك بأفضل ما يمكن في رفح أيضًا، كما كان الحال في النصيرات ومثلما حدث في (حي) الزيتون (شرق مدينة غزة) ومثلما حدث في (مستشفى) الشفاء (بمدينة غزة)". وكان الجيش الإسرائيلي بدأ توغله في مخيم النصيرات قبل أسبوع.
والفرقة 932 هي التي نفذت عملية عسكرية واسعة في حي الزيتون في فبراير/ شباط الماضي، وفي مجمع الشفاء الطبي في مارس/اذار الماضي.
ويأتي ذلك، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على رفح التي لم يكن سكانها والنازحون فيها بمنأى عن تبعات الحرب رغم اعتبار المدينة آخر ملاذ "آمن" لهم في القطاع على الحدود مع مصر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اكد بان اجتياح رفح لملاحقة مقاتلي حركة حماس بات ضروريا مشيرا الى ان المحتجزين الإسرائيليين يوجدون هنالك فيما يدعم اليمين الديني المتطرف عملية عسكرية في رفح.
وفي موازاة ذلك، تتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن الاستعداد لاجتياح رفح، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إليها. وقتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وأفادت مصادر طبية بوصول جثمان قتيل إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة إثر إصابته برصاص قناص إسرائيلي في منطقة قريبة.
وأضافت المصادر ذاتها أن عددًا من المصابين وصلوا إلى المشافي إثر غارات مكثفة على المحافظة الوسطى. وقال مراسل صحفي، إن الغارات استهدفت فلسطينيين في منطقة المغراقة، ومبانٍ سكنية وأراضٍ زراعية في مدينة الزهراء وسط القطاع.
وفي ساعات الفجر الأولى، وصل 8 قتلى فلسطينيين بينهم 5 أطفال إلى المستشفى جراء قصف إسرائيلي استهدف غرفة داخل أرض زراعية تؤوي نازحين شرق رفح جنوبي قطاع غزة وفق مصدر طبي  ونقل مراسل صحفي عن ذات المصدر، أن 3 آخرين توفوا في وقت لاحق متأثرين بجراحٍ أصيبوا بها في ذات القصف.
وأوضح المصدر أن الغارة استهدفت عائلة عياد النازحة شرقي رفح جنوب قطاع غزة، "ما أسفر عن شطب العائلة بالكامل من السجل المدني لاستشهاد جميع أفرادها" مضيفا أن غارة أخرى استهدفت منزل لعائلة البحابصة في محيط المقبرة الشرقية شرق مدينة رفح، أسفرت عن إصابة عدد من الفلسطينيين بجراح متفاوتة.
وفي وقت سابق، قتل 4 أطفال جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وبحسب شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي نسف مربعات سكنية جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزة، إضافة إلى تنفيذ سلسلة غارات على أحياء تل الهوا جنوب مدينة غزة والشجاعية (شرق مدينة غزة) والشيخ رضوان (شمال مدينة غزة).
من جهته، أعلن جهاز الدفاع المدني عن انتشال 11 جثة من مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".