المحرر موضوع: محمد لم يكن نبيا ، بالدليل - الجزء الثاني  (زيارة 79 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح ابراهيم

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 70
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
محمد لم يكن نبيا ، بالدليل - الجزء الثاني

ادعاء العصمة
ادعى محمد أن الله عصمه من اذى الناس ومنعهم ان ينالوه بضرر . لأنه نبي معصوم وحبيب الله كما يدعون  وهو أشرف الأنبياء والرسل وخير خلق الله . ولابد ان يكمل رسالته وهو بتمام الصحة والعافية.
فقد قال القرآن : " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك،  وإن لم تفعل فما بلغت رسالته، والله يعصمك من الناس، إن الله لا يهدي القوم الكافرين " .سورة المائدة 67
قال نبي الإسلام :" لا تحرسوني ، إن ربي قد عصمني " !
وقال : يا أيها الناس الحقوا بملاحقكم ، فإن الله عصمني من الناس " .
لكن الأحداث تبين ان الله لم يوفر الحماية والعصمة لمحمد ضد الأذى . فقد تعرض لضربة في احدى المعارك فكسرت رباعية أسنانه الأمامية وشجت راسه .
كما تعرض محمد للسحر من قبل اليهودي لبيد بن الأعصم وجعله يتخيل أنه يفعل الشيء وهو لا يفعله .
ويتخيل أنه يجامع نساءه وهو لا يفعلها . ويعتقد أنه يقول الشيء وما قاله . لقد فقد ذاكرته لمدة ستة أشهر بفعل السحر . فاين هي العصمة الإلهية المزعومة ؟ وقد تحدثت عن كل هذه الأمور كتب التراث الإسلامي والسيرة النبوية، وهذه ليست اتهامات من عندنا فهي حقائق مثبتة بكتب التراث الإسلامي.
كما ان من الحقائق التي تكذّب العصمة ان محمدا مات مسموما بفعل سم وضع له في لحم كتف شاة من قبل يهودية لترى ان كان نبيا فلا يتأثر بالسم، وإن كان مدعي النبوة فسيموت به ., ولكنه مات بالسم .
كما ان الباحثين في التراث الإسلامي يقولون ان السم الذي مات به محمد قد وضع له من قبل زوجاته عائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر بن الخطاب . لقتل محمد كي يستلم آبائهم الخلافة بعده ، وهذا ما حصل فعلا . لأنه لا يمكن ان يقتل السم الإنسان بعد ثلاث سنوات من تناوله .
فلماذا لم يعصمه الله من الموت مسموما ؟
في بداية الدعوة للنبوة كان محمد يجوب الأسواق يعرض نفسه على قبائل العرب يطلب حمايتهم حتى يبلّغ رسالته . فإن كان الله متكفل بحمايته من الناس ويعصمه من الاذى، فما حاجته لطلب حماية الناس والله اقوى من الناس ؟
لماذا لم يعصمه ربه في مكة حيث ذاق صنوف الذل والهوان على يد قريش واقربائه . حتى اضطر للهرب من مكة الى يثرب عبر الصحراء مع أبي بكر بن قحافة للتخلص من القتل طالبا الغوث من اقربائه من عشيرة امه آمنة . ولما اضطر للإختباء في غار بالجبل من مطارديه مع رفيقه أبي بكر وقد اخترع المرقعون له قصة الحمامة وبيت العنكبوت في مدخل الغار .
لماذا اصبح ذو عصمة حينما أصبح قويا ولديه جيش وصعاليك يحرسونه في المدينة ويغزون معه لقطع طرق القوافل ؟
إن كان الله تكفل بحماية رسوله وعصمه من الأذى، فلماذا كان أصحابه يبنون له عريشا في المعارك يحتمي فيه بعيدا عن القتال وسهام الأعداء ويقيمون له الحراسة المسلحة كي لا يصل إليه العدو ؟
لماذا لم يرسل الله ملائكته لحماية نبيه ورسوله في معركة أحد حيث انكسر فيها جيشه وكسرت رباعيته وشج رأسه وخسر المعركة حتى استنجد بإمرأة تدافع عنه بالنبال والسيف حتى قتلت ؟
إن كان محمد معصوما فلماذَ لم يعصمه الله من فعل السم الذي تناوله في لحم شاة في خيبر وعانى من آثاره طيلة ثلاث سنين ثم قتله بالحمى التي قطعت أبهره، فمات ودفن في غرفته وتحت سريره من غير تشييع ولم يتدخل ربه لإنقاذه من اوجاع الجسم.
لماذا لم يعصمه الله وقد انزلت عليه خصيصا سورة المعوذتين لتحميه من السحر ؟
اين هي العصمة المزعومة التي تم خداع الناس بها بكتب التراث والسيرة والقرآن ونبي الإسلام مات مسموما ؟
أخلاق نبي الإسلام
يعتبر جميع أتباع محمد نبيهم أحسن الناس خلقا وأتقاهم ، يصفونه بالسخاء والرحمة والعفة والطهارة والإنسانية ، فهو يمثل عندهم كل شئ نبيل من صدق وشجاعة وصبر. ويقولون ان الله اصطفاه للنبوة بسبب مكارم أخلاقه . وقد قال على لسان ربه ( وانك لعلى خلق عظيم) ، ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) . الأنبياء 107
من يقرأ سيرة النبي بتجرد يكتشف أنه بعيد جدا عن الصورة الوردية التي تشكلت في مخيلة كل مسلم منذ صغره بسبب غسل الأدمغة وحشوها بالصور الجميلة وبكل ما يرفع من شأن النبي ويجمله .
لكن الحقيقة وكتب التاريخ الإسلامي تقول بعكس ذلك تماما ، فهي تذكر لنا ان اشرف الأنبياء والرسل وخير خلق الله أجمعين كان يقود عصابات الصعاليك ليقطعوا طرق قوافل قريش لسلب ونهب ممتلكات الناس وقتل من يرافق القوافل من التجار والحراس .وكان يَحِلل القتال في الأشهر الحرم ويقول فيه قتال كبير . ويسفك الدماء ويغزو القبائل الآمنة ويسلب الغنائم التي يأخذ خمسها بتشريع من ربه . فهل كل هذا من الأخلاق لنبي مرسل من الله ؟
الذي قيل عنه اشرف الأنبياء، والرسل وهو رحمة للعالمين كان يأمر أتباعه ان يغتالوا الناس الأبرياء وكل من يهجوه بالشعر فقط ويقول لأصحابه : من لي بفلان إنه يؤذيني . فقد أمر بقتل العجوز ام قرفة و شقها الى نصفين بعد ربطت ساقاها الى جملين متعاكسين في الاتجاه . وقتلَ عصماء بنت مروان لنفس السبب . وأمر بقطع أيدي وأرجل جماعة من الناس سرقوا إبل الصدقة، وسمّل عيونهم بالحديد المحمى بالنار، ثم تركهم بالحرة ليموتوا عطشا وهم مبتوري الأيدي والأرجل وفاقدي العيون .
لقد افنى نبي الرحمة جميع الرجال والأطفال المراهقين الذكور من قبيلة بني قريظة اليهودية ،بقطع رقابهم . وسبى جميع نساء القبيلة وأمر بتوزيعهم على مقاتليه للمتعة الجنسية. اما العجائز والأطفال فقد عرضهم للبيع بسوق النخاسة ليشتري بثمنهم سلاحا وخيلا . واصطفى لنفسه اجمل نساء القبيلة صفية بنت حيي بن الأخطب، حيث اغتصبها في طريق عودته الى المدينة دون ان يراعي حزنها على مقتل أبيها واخيها وزوجها وكل عشيرتها، ولم يراعِ شريعة استبراء رحمها فقد كانت متزوجة ولابد ان ينتظر ان تحيض قبل ان يغتصبها حسب شريعة الهه للتأكد أنها ليست حاملا من زوجها السابق كي يعرف نسب الطفل القادم .
نبي الرحمة كان يبيع ويشتري بالنساء السبايا ويصطفي أجمل النساء اليهوديات لأمتاعه جنسيا مثل جويرية وصفية . كما وعد جنوده ومقاتليه ان يوزع عليهم النساء السبايا للمتعة الجنسية في الدنيا وفي الآخرة بعد الموت بالغزوات والحروب يفوزون بنكاح حور العين في الجنة، وهن نساء فائقات الجمال ذات أثداء كبيرة وعالية، ويخدمهم غلمان صغار لا يكبرون ولا يصدعون ولا ينزفون ، يطوفون على الذكور بكأس من معين وهم كاللؤلؤ المنثور !! أوصاف كلها مغريات جنسية لترغيب الرجال بالقتال معه ليكسب خمس الغنائم واجمل نساء السبايا في غزواته وسراريه . كان ينشر دينه لكبار سادة القبائل بالرشوة ويؤلف قلوبهم بالأموال .
كان يحتقر النساء رغم أنه يعشق النكاح، وكان يعتبر المرأة حرث للرجل يحرثها ويجامعها ان شاء . واعتبر المرأة من شهوات الدنيا بآية قرآنية وزينها لأعين الرجال اسوة بالذهب والفضة والخيل المسومة وساوى قيمتها بالأنعام والحرث، واعتبرها من متاع الدنيا . وأجاز لزوجها ان يضربها ان رفضت تلبية شهواته في الفراش . وقال ان الملائكة تلعنها حتى الصباح ان ابت تلبية رغبات زوجها الجنسية ! وشبه المرأة بالحمار والكلب، وهي تقطع الصلاة والوضوء ان لامست الرجل . وتصبح نجسة وقت الحيض، بينما كان هو يمص لسان عائشة وهو صائم فيباشرها وهي حائض. فلماذا لم تكن عائشة نجسة وقت المحيض . ولماذا لم يعتزل نساءه عند الإحاضة كما أوصى ربه ؟
قال عن المرأة أنها عورة، ويجب ان تحجب عن عيون الرجال و تقضي عمرها في بيتها . ولا تخرج إلا بصحبة محرم . ووصف المرأة انها ضلع اعوج ينكسر ان حاول الرجل تعديله . وقال عن المرأة انها تقبل وتدبر في صورة شيطان وأنها تجلب الشؤم والخراب .. ومع هذا تزوج بأكثر من عشرة نساء وطلب من اي امرأة مؤمنة ان تهب نفسها له . فقد وصفته عائشة أنه املك الرجال لأربه ، ولكن كيف عرفت عائشة تلك الميزة بين بقية الرجال ؟ !
وصف المراة انها ناقصة عقل لأنها تنسى وتحتاج الى امرأة اخرى لتذكرها بما نسيت اثناء الشهادة، وجعل ميراثها نصف ميراث الذكر . وقال لا يفلح قوم ولّوا أمرهم إلى امرأة . فهل كل هذا تكريم للمرأة أم تحقير لها ؟ ومع هذا يقول المسلمون ان الإسلام كرم المرأة . فبأي شئ كرمها مع كل هذه التحقيرات والأوصاف ؟
لو كان محمد نبيا مرسلا من الله وذو خلق عظيم، لما دنت نفسه ان ينكح طفلة وهي بعمر 9 سنوات مثل حفيدته، وكان رجلا كهلا في الثانية والخمسين من عمره  ! كما شجع  بعمله هذا المسلمين على نكاح البنات القاصرات لو تحملن الوطء . وماذا عن اكتمال ونضج عقل الطفلة؟ وهل المهم نضوج الجسم و تحمل الوطء قبل تحمل المسؤولية العائلية ؟
كما أنه حرم التبني للطفل اليتيم والغير معروف النسب . فهل هذا من مكارم الأخلاق ؟ ان من يمدح هذه الأخلاق من كتّاب الروايات و فقهاء الدجل وتجار الدين، فهم يتصفون بنفس الأوصاف الخلقية حتما. إنهم  بوصفهم سمو أخلاقه التي ذكرت انفا يهينون النبي ويفضحون أفعاله ويقللون من قيمته. وما نقوله مقتبس كله من مراجع اولئك الذين يدعون انفسهم بالعلماء والفقهاء .
نتسائل لماذا يختار رب السماوات والأرض رجلا يمتاز بمثل هذه الأوصاف نبيا ورسولا له ؟ ويجعل المسلمون منه قدوة و معيارا يقاس به فعل الخير والشر ؟
الجواب : اما ان يكون ميزان هذا الإله مختلا، واما ان محمد يدعي النبوة لأجل مصلحته الشخصية كما عرفنا من امتيازاته التي تختلف عن كل البشر في حصة 20% من الغنائم ولا حدود له في نكاح النساء حسب الشريعة، والامتناع عن انتظار استبراء الرحم قبل الجماع مع من يرغب بمجامعتها كما حصل مع السبية اليهودية صفية بنت حيي بن الأخطب . و لديه امتياز خاص بنكاح أي امرأة تهب فرجها له من دون الرجال الآخرين !
كان الأجدر بنبي الله ان يثبت نبوته امام الناس بمعجزة خارقة كبقية الأنبياء ليصدقه الناس ، وقد فشل في تقديم أي معجزة طالبه بها أهل قريش لإثبات صدق نبوته، فقال :" وما منعنا ان نأتي بالآيات إلا ان كذب بها الأولون " فهل يمتنع الله ان يمنح المعجزات والآيات لرسوله ليبرهن صدق نبوته للناس لمجرد ان كذب بها الأولون ؟
لماذا لم يرى أحد من الناس جبريل وهو ينزل له الوحي، ولماذا كان يصاب بالصرع والتشنجات قبل ان تنزل عليه الآيات ! ولماذا كان دحية الكلبي شبيها بـ جبريل ؟ ولماذا كان للنبي رفيق من الجن ؟
ولماذا رحلة الإسراء والمعراج حدثت ليلا والناس نيام ولم يشاهده أي شاهد عيان حتى زوجته التي كانت نائمة بجواره شهدت ان جسده لم يفارق فراشه، فهل كان الرسول يحلم في ليلة صيف أنه راكب فوق حمار او بغل مجنح يطير بين السماء الأولى والسابعة ويقابل الأنبياء دون ان يتعرف عليه أي نبي ؟ وهل ادعاء شق القمر قد شاهده احد في اي دولة على سطح الكرة الأرضية ، والقمر يشاهد في كل مكان ، ولماذا لم يذكره المؤرخون في اي من شعوب العالم ؟
هذا هو من ادعى أنه نبي ، فهل من يملك هذه الأوصاف والسمات يختاره الله نبيا ورسولا ويوصف بأنه أشرف الأنبياء ؟
صباح ابراهيم