(اعتذر عن تأخير الرد)
شكرا اخي مايكل للإضافة, انا معكم اعتماد اللغة الكلدانية الفصحى (گشما) هي افضل طريقة للحفاظ على الموروث وحمايته من التزوير والاندثار, رغم الاِدّعاء بانه غير مفهوم لدى بعض الناس! فانا أقول وهل لهجة قرية معينة مفهومة عند الجميع؟ وهل مستوى الذين يترجمون يرتقي الى حد بحيث يتمكنون من الحفاظ على المعنى والاوزان الشعرية وتوزيع الألحان الخاصة بكل ترتيلة؟ دون شك الجواب من خلال تجربتي ومراقبتي لتلك التداخلات هو لا.
مثلاً شوقخ سخلواثا ل(احذاذي) والتي تعني واحد للآخر تم ترجمتها الى: اخواثن – اخنواثن – خوراواثن... لماذا هذه الخربطة اتركها هي مفهومة اكثر بالگشما أحذاذي. وقس على ذلك.
اما بخصوص الفتوى الغير منطقية من سيادة المطران فهي بحاجة الى إعادة النظر استنادا الى مئات السنين التي كان فيها الشمامسة يخدمون المذبح المقدس بدون رسامات، انا شخصيا خدمت القداس الإلهي لعشرات السنين في كنائسنا في كل انحاء العراق واليونان وكاليفورنيا وديترويت كلها قبل ان تتم رسامتي شماسا هوپيقنا وانجيلي فيما بعد.
يجب عدم الانصياع الى المزاجات و اِبعاد الكفوئين من ساحة العمل بل العكس.