المحرر موضوع: وهن الكبرياء  (زيارة 91 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسطيفان هرمز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 316
  • الجنس: ذكر
  • افعل كل شيء بالحب
    • MSN مسنجر - www.astefan@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://wwwlovelanbd.blogspot.com/?m=0
    • البريد الالكتروني
وهن الكبرياء
« في: 07:19 01/05/2024 »
من شخابيطي

     وَهنٌ الكِبرياءْ

 بنَظراتِها تُحطِّم أشلائي
 وتُشَتِتُ أفكاري.

  بهدوءها المَعهود
اسَرَتْ قلبي بجنون

كأوراق زهرة يانِعه
 تلتَفُ بعروقِها حول عودي 
فتتسلق عرشي 
 لتَتَفتّح
كزنبقة رَبيع
يملأ عَبيرها  أحشائي
حتى  طافت ضحكاتي في
بحرٍ من دُموع

بِجٌرءَتها
 مَنحتني دَرساً
 . سلكتُ بهِ دَرباً
لارجعةَ فيه
   
أظُنّها يافِعَةً كَي تَصمُد !!

لكن هل أختَبر كِبريائي ؟
ام أمارس وهني بجنون ؟
لا أريد أن أصحو يوماً
لأرى نفسي
سجين وحدتي
أو مَلعون
 
آه... لِماذا.. وكيف سأكون ؟ 
هل تُعلمني  كيف اثور
وانا ألثائر  ؟
أم أنها سَحَرَتني
وانا الشاطر..
 إن لَم اكون
أكثر منها ساحر ؟

 أعترف ...
عَجْرفتها تُزَلْزِلُ أركاني
كأنني لَسْتُ ذاك المُتمرّد
المجنون.
 
في حَضرتِها
يترنّحُ السُّكون
وتنتَحِرُ الكلمات على الشفاه
ويتحول الحليم  إلى مسكون

 قاسيةً كصخرِ جَلْمود
لكنها طريّة القَّدِ والعُود
عند نُطقِها
يصدَح الصَّنّوج   
وتَتَرَنَّح أوتار العود
فَتَسْمو أنغام الحُب
على المَدى المَنشود
 
 القَمرُ والنُجوم
على حُسنِها شُهود
والعُذّال جُلّهُم
 أمام عَرشها سُجود
وسِهامِهِم اليها
عَنود
انا  الوحيد المارق 
الذي أصابَ مِنها العُنقود

   ذاتُ حَسَبٍ ونَسَبْ
أميرة سيّدة الوجود
بابليةٌ  بِنتُ الرافدين
الى ماضيها
كل التواريخ تَعود ...
  مشيغان 1 مارس 2024
AL HAMZEKY