كمين لداعش يوقع قتلى في صفوف القوات العراقيةالهجوم وقع في منطقة ريفية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين لا تزال تشهد نشاطا لبعض خلايا تنظيم الدولة الإسلامية.MEO
داعش يستخدم حرب العصابات في العراق وسوريابغداد - قال مصدران أمنيان إن ضابطا وأربعة جنود عراقيين قتلوا وأصيب خمسة آخرون الاثنين في هجوم شنه مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية على موقع للجيش بشرق البلاد ما يشير لقدرة التنظيم الإرهابي على شن هجمات دموية على الأراضي العراقية والسورية رغم التشديد الأمني.
ووقع الهجوم في منطقة ريفية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين لا تزال تشهد نشاطا لبعض خلايا تنظيم الدولة الإسلامية بعد سنوات من إعلان العراق النصر على التنظيم في عام 2017.
وأصدرت وزارة الدفاع العراقية بيانا نعت فيه العقيد خالد ناجي وساك "مع عدد من مقاتلي الفوج (الثاني لواء المشاة الثالث والتسعين فرقة المشاة الحادية والعشرين) الأبطال نتيجة تصديهم لتعرض إرهابي". وأضاف البيان أن قوات الأمن صدت الهجوم لكن سقط العديد من القتلى والجرحى في هذه العملية.
وشهد العراق استقرارا أمنيا نسبيا في السنوات القليلة الماضية بعد الفوضى التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 وما تلاه من صراع طائفي دموي على مدى سنوات.
وتتطلع بغداد الآن إلى انسحاب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي ساعد في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، واقتصار دوره في العراق على تقديم المشورة، قائلة إن قوات الأمن المحلية يمكنها مواجهة التهديدات بنفسها.
ومؤخرا نفذت السلطات العراقية العديد من أحكام الإعدام بحق قيادات وعناصر في تنظيم داعش تم القبض عليهم في معارك سابقة او خلال عمليات استخباراتية لملاحقة فلول التنظيم.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت من عودة تنظيم داعش مع المطالبات من قبل قوى سياسية موالية لإيران بسحب القوات الأميركية والدولية من الأراضي العراقية.
وعودة نشاط التنظيم الإرهابي لا يشمل الأراضي العراقية فقط حيث قتل وجرح العشرات من قوات النظام السوري وكذلك المسلحين الموالين له في هجمات نفذتها عناصر من تنظيم داعش في مناطق متاخمة للحدود مع العراق.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مُني تنظيم الدولة الإسلاميّة بهزائم متتالية. وأعلنت قوّات سوريا الديمقراطيّة في آذار/مارس 2019 هزيمته إثر معارك استمرّت بضعة أشهر.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تدعمها الولايات المتحدة قد حذرت من أن تنظيم "داعش" الإرهابي لا يزال يشكل مخاطر جسيمة في جميع أنحاء العالم، مطالبة التحالف الدولي بدعمها في الوقت الذي تقاتل فيه على جميع الجبهات وصعدت من اشتباكاتها مع الجيش السوري.
