المحرر موضوع: مهزلة وطنية حول قبول المسيحيين بالنوادي الرياضية في مصر  (زيارة 121 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف تيلجي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 479
  • كاتب ومحلل في مجال نقد الموروث الأسلامي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                          مهزلة وطنية حول قبول المسيحيين بالنوادي الرياضية في مصر
الموضوع :
نشرت مواقع التواصل الاجتماعي في يوم 10.05.2024 الخبر التالي ( توجيهات الخطيب بقبول المسيحيين بالقلعة الحمراء .. بعد توجيهات الكابتن محمود الخطيب / رئيس النادى الاهلى ، صورة له مع كيرلس اول لاعب مسيحى فى النادى الاهلى منذ ان لعب له هانى رمزى . وبعد تخصص اكرامىً ومختار مختار وعبد الحفيظ فى رفض قبول المسيحيين في القلعة الحمراء .. شكرا كابتن الخطيب وبالتوفيق لكيرلس ) .
القراءة :                                                                                                                                 * الخبر يشعرنا / أو يؤشر لنا ، بأن أقباط مصر لا زالوا مواطنين من الدرجة الثالثة ، بل ممكن القائمين على النوادي ، ومن يساندهم في الخفاء ، يعتبرون الأقباط " أهل ذمة " / وهم أهل مصر الأصليين .. وأعتقد أن الكثير من العرب وغير العرب ، لأيعرفون ، بأن النوادي المصرية الكبيرة ، مقفلة على المسلمين فقط ، أما الأقباط ، فلا مكان لهم فيها ، لأنهم وفق العقيدة الأسلامية ، كفرة ! ، ومن الممكن قد ينجسون كرة القدم ! .
 * ومن  موقع / الأقباط سوليدتري : أنقل بعض أسماء اللاعبين المسيحيين من العقود الماضية : رزق الله حنين (١٩٣٠) ، كامل أندراوس (١٩٣٧) ، الأخوان صليب وفهمي رزق ، رمزي برسوم (١٩٤١) ، حليم تالوت (١٩٥٣) .. وأخرهم هانى رمزى .. الأشهر والأنجح (٢٠١٨) .. أذن يوجد لاعبين مسيحيين سابقا ، والأن لا يسمح لللاعبين المسيحيين بالأنتماء للنوادي الكبيرة ! . أذن سابقا كان الأختيار على المهارة الفنية ، أما الأن ، يجب أن يلحق بالمهارة الأنتماء الديني ! .
* حالات كثيرة قد حدثت الأن في مصر - حول رفض اللاعبين المسيحيين ، وأنقل بعضا منها : من موقع / مصراوي - تحقيق عبدالله قدري ، أنقل التالي ( تعطلت مسيرة مواهب في كرة القدم ، لأسباب دينية ، حرمت لاعبين مسيحيين من مواصلة مشوارهم الكروي أو الانضمام إلى فريق كبير ، فأنتهى بهم الحال إلى حصرهم في اللعب لأندية صغيرة أو التدريب داخل أروقة الكنائس . منذ أسابيع قليلة مضت ؛ أثار رفض اللاعب " توني عاطف " من استكمال اختبارات الناشئين في النادي الأهلي جدلا ، حيث رفض أحد المدربين في قطاع الناشئين بالأهلي ، استكمال توني للاختبارات بسبب ديانته ، وذلك رغم الإشادة بأداء الطفل ، قبل التعرف على ديانته ، ولكن سرعان ما احتوى النادي الأهلي الأمر ، وقرر استكمال اللاعب للاختبارات.  " المدرب بيكون قاعد بيقيم اللاعبين الناشئين ولما بيعجبه لاعب بينادي عليه وبيسأله عن اسمه ، لو كان اسمه مينا أو أبانوب أو بيتر أو جرجس ، بيقولوا له تمام هنبقى نتصل بك، والاتصال طبعًا لا يتم أبدًا." ) .                                         ومن موقع / VICE أنقل التالي ( هكذا يبدأ مينا البنداري ، 26 عاماً ، حديثه مع VICE عربية واصفاً تجربته وتجارب أخرى لأصدقاء مسيحيين تم تجاهل مواهبهم في كرة القدم بسبب ديانتهم . البنداري - هو أصغر مدرب كرة قدم في مصر كما يصف نفسه . اعتزل لعب كرة القدم بعد تعرضه للتمييز بسبب ديانته ، وقام بتأسيس أكاديمية Je Suis( أنا أكون ) لتدريب كرة القدم بالإسكندرية ) .
شعلة صماء :                                                                                                                                    المدهش والمستغرب ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي - حامي الدستور ، والذي أنهى حكم الأخوان المسلمين / الرئيس محمد مرسي العياط ، علاقته ب بابا الأقباط تواضروس أعلاميا / ظاهريا ، جيدة .. زيارات وتهاني ومجاملات ، ولكن كل المؤشرات ، تدلل على وجود ، تفرقة دينية ، فلا قادة عسكريين ولا ضباط شرطة كبار ولا محافظين ولا قضاة ولا رؤوساء جامعات .. من الأقباط  " وهذا ما أكده أيضا د . وسيم السيسي / وهو مسيحي قبطي ، في مقابلة تلفزيونية مع الأعلامي محمود سعد في برنامج باب الخلق " .. مما سبق يؤكد لنا ، على أن بابا الأقباط ، يقبل أو متقبل أو مجبر على هذا الوضع
، لضعف تأثيره السياسي والأجتماعي ، علما أن عدد أقباط مصر بالملايين - ولكن دون حقوق مقارنة بنسبتهم السكانية ، ووفق موقع / درج ، أورد لمحة عن عدد المسيحيين في جمهورية مصر ( أما البابا تواضروس ، فقدر أعداد الأقباط في حوار صحافي عام 2018 مع جريدة سعودية ، بحوالى 15 مليون نسمة في الداخل ومليونين في الخارج ، وعاد وكرر الرقم ذاته في لقائه مع صحافيي الملف القبطي ، وبرر الرقم بأنه استناداً إلى استمارات المعمودية وشهادات الزواج ) ، هذا عام 2018 ، عجبا كم بلغ عددهم الن 2024 ! . 
شعلة لم تشعل :                                                                                                                   رجوعا الى الخبر أعلاه ، حول قبول رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب للاعب مسيحي - كيرليس ، أنا أراه أكبر أدانة للوضع الأجتماعي والسياسي في مصر ، وأن نشر الخبر يعتبر ضربة موجهة / وتحت الحزام .. للحكومة والرئيس السيسي وللأزهر/ الذي يدعي الوسطية !! . وقبل هذا وذاك يدلل على مدى ضعف وهوان المؤسسة الكنسية في مصر !! . نقطة رأس السطر .