المحرر موضوع: تقليد عيد القديسة بربارة يتحول لمريم العذراء  (زيارة 1620 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سام صبحي

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 424
  • الجنس: ذكر
  • لا تكن كقمة جبل ترى الناس صغارا ويراها الناس صغيرة
    • MSN مسنجر - sam_subhy@hotmail.com
    • ياهو مسنجر - sam_subhy@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • عـنـكــاوا كـــوم
    • البريد الالكتروني
كان الكرمليسيون منذ قرون طويلة يقومون في يوم عيد القديسة بربارة
 بنحر الذبائح حيث كانت كل عائلة وخاصة الثرية تنحر أغنامها وتقوم بطبخ
 السميد (بقوتا) مع اللحم وكانوايأخذون معهم وقود(شئارا) للطبخ، فكان
 الطبخ قرب كنيسة القديسة بربارة. حيث كان الطعام يقدم لضيوف عيد
 القديسة بربارة الوافدين خاصة من قره قوش وبرطله ومناطق اخرى وهكذا
 كان يقول الكرمليسي هذا المثل(صوم يرخا وموخل ارخا) فكان الاهتمام
 بضيوف عيد القديسة بربارة كبيراً من هل كرمليس واستمر هذا التقليد
 تقريباً لحدود عام1860.وبعدها تم الغاء التقليد لاسباب غير معروفة وقد
 اخذ هذا التقليد الملاّك الكرمليسي السخي ججوكا شابي ابلحد وليجعل
-: تذكارهُ في عيد السيدة في 15/8 وبعد حادثة وهي كما يلي

 كان ججوكا متزوجاً من احدى بنات ايشوع خوشابا عبدال وكان رجلاً له
 ثلاثه بنات وابن وحيد يدعى يوسف وكان لججوكا اكثر من الف رأس من
 الاغنام وله 280دونم من الاراضي الزراعية ومياه ينابيع كرمليس وله من
 الليرات الذهبية ما لا يحصى وله بساتين كثيرة في منطقة العقرة اشتراها
 ولكنه لم يسجلها باسمه وفي احد الايام قام بخطبة ابنه الوحيد يوسف
 وهو بعمر الخامسة عشرة وكان يوسف شماساً وفي احى الايام كان
 يوسف ممتطياً فرسه ومعه كلبه واذا بكلب غريب يقاتل مع كلب يوسف
 فنزل يوسف عن فرسه ليبعد بين الكلبين فاذا بالكلب الغريب يعض يوسف
 ويصاب بداء الكلب ويموت وبعدها فرض ججوكا نذراً على نفسه وعلى من
 يرث املاكه من بعده بما يلي(في كل عام وفي يوم عيد السيدة المصادف
 15/8 تنحر الذبائح ويقوموا بطبخ السميد ويقوم ابناء العائلة بتوزيع الطعام على
 الفقراء بانفسهم) واستمرت العادة لأكثر من قرن بعد موت يوسف ججوكا
 وبعد ان زوجه ججوكا ابنته انيسة لبطرس حنا بتو(مصلوب) وابنته ميا لبحو
 الياس الشابي وهو من ابناء عمومة ججوكا ورفضت ابنته حنة الزواج كي
  يبقى بيت والدها مفتوحاً وبعد مرور اكثر من قرن استمر هذا التقليد وفي
  الثمانينات من القرن العشرين باع احفاد بطرس حنا مصلوب اغنامهم وكذلك
 احفاد بحو الياس الشابي وكانوا لم يتركوا هذا التقليد الى حد عام 1990 وفي
  عام1991 رأت احدى النسوة حلماً وفيه ميا ججوكا تقول ان لم ترجعوا هذا
 التقليد سوف يموت في كل عام في يوم عيد السيدة احد ابناء العائلة وفعلاً
  في ذلك العيد توفى لويس متي بحو ودب الخوف في العائلة آل بحو فارجعوا
  التقليد وكانت المرأة قد اخبرت عائلة آل بحو  بالحلم، اما احفاد بطرس حنا
 .مصلوب فالغوا التقليد وبدأو يعطون صدقة مالية للفقراء في يوم عيد السيدة


قصي يوسف مصلوب
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه إجراءات قانونية