فوق جثتي..
أعشقك لو طال عذابي
عن رؤى الجفون
أحبكِ وان غادرت عصافير الجنة
من أعشاشها بشجون
أهواك في ليالي الغرام
لَن تَنطَوي طَياتها
من ديوان حبكِ لقرون
وفوق أجنحة الطيور
محلقاً في الأفق البَعيد
أرى صورتك في أحمرار العيون.
في هدوء الفجر
والهواء في حَدَقاتي
أعشَقكِ في الغيوم
وفوق السرير ونافذتي الصغيرة
حتى بين القضبان
أعشقك بجنون.
تَمَنَيت أن أكون سلطاناً
لأكَسر الأقفال لأخرج العشاق
من باطن السجون
مهما التُهمة
بأعناق المُتَهمين تكون
واِن ساقوني أمام المحاكم
وأمتَثَلت أمام العدالة والقانون
لعشقكِ يا ملهمَتي
أقيد نفسي وأرفض القانون
لا أبالي بقرارات الحكام
مهما عَني يقَررون
ولا كلام الناس
بما عَني يَدعون
ليَعبر فوق جثَتي كل العاشقين
فَلي ميزَتي وشعوري وعَقلي
لا ابالي لكل الظنون
لأن عشقكِ في القلب يا أَميرَتي
أقوى من الفولاذ والأعدام
وحديد السجون..
عوديشو سادا يوخنا